-
العنوان:ذمار: أكاديميون وباحثون يستعرضون في ندوة فكرية "الصهيونية وخطرها على البشرية"
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:ذمار | المسيرة نت: تواصلاً مع الحراك الشعبي والفكري المتنامي في اليمن، وفي سياق المواقف الوطنية الراسخة الداعمة للقضية الفلسطينية، نظمت جامعة ذمار ندوة علمية ثقافية بعنوان "الصهيونية وخطرها على البشرية"، هدفت إلى تعرية المشروع الصهيوني وكشف طبيعته العدوانية ومخاطره على القيم الإنسانية، واستعراض الرؤية القرآنية لممارساته الاستعمارية، والتأكيد على أن الوعي والفكر يشكّلان خط الدفاع الأول في مواجهة هذا الكيان.
-
التصنيفات:محلي
-
كلمات مفتاحية:
الندوة، التي احتضنتها قاعة الجامعة وسط حضور أكاديمي واسع، توزعت على ثلاثة محاور رئيسية، تناولت حقيقة المشروع الصهيوني وأثره المدمّر على منظومة القيم، والرؤية القرآنية والتاريخية لطبيعته العدوانية، إضافة إلى التحولات العميقة التي أحدثتها عملية "طوفان الأقصى" في وعي الأمة، ودورها في إحياء روح المقاومة ورفض التطبيع والهيمنة.
وفي مستهل الندوة، استعرض الدكتور عادل العنسي، نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، جذور المشروع الصهيوني وأهدافه الهادفة إلى تمزيق النسيج الإنساني والروحي للشعوب، مشيراً إلى أن الصهيونية لم تكتفِ باحتلال الأرض، بل سعت لاختراق الفكر والعقيدة، واستخدام أدوات التضليل السياسي والإعلامي لخدمة مشروعها، مستشهداً بشخصيات غربية انساقت خلف هذه التوجهات، وفي مقدمتها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وفي المحور الثاني، قدّم الدكتور حسن الموشكي، مستشار رئيس الجامعة للشؤون الثقافية، ورقة علمية بعنوان "بنو إسرائيل في القرآن الكريم"، أوضح فيها أن القرآن الكريم رسم ملامح واضحة لهذه الحركة العنصرية، التي قامت على الجحود والاستكبار، مؤكداً أن الرؤية القرآنية تمثّل البوصلة الفكرية التي يجب أن تستنير بها الأمة في مواجهة الخطر الصهيوني.
أما المحور الثالث، الذي قدّمه الدكتور أحمد الهادي، فتناول مكاسب عملية طوفان الأقصى وخطورة التطبيع مع الكيان الصهيوني، مبرزاً أن هذه العملية أحدثت تحولاً تاريخياً في الوعي العربي والإسلامي، وأثبتت هشاشة المنظومة العسكرية الصهيونية، وكشفت نفاق المجتمع الدولي الذي يتغاضى عن جرائم الإبادة بحق المدنيين في غزة.
وأكد أن التطبيع ليس خيار سلام بل خيانة للوعي والتاريخ، وتزييفٌ لحقائق الصراع، داعياً إلى تعزيز الحصانة الفكرية للأمة في مواجهة موجات التضليل والترويج للمشاريع الصهيوأمريكية.
وشهدت الندوة نقاشات مستفيضة من الأكاديميين والباحثين والطلاب، خلصت إلى جملة من التوصيات، أبرزها أهمية تفعيل الدور الأكاديمي والإعلامي في مواجهة المشروع الصهيوني، ونشر الوعي بخطورته على حاضر الأمة ومستقبلها، والتمسك بالمشروع القرآني كمنهج حضاري لمقاومته فكرياً وثقافياً.
حضر الندوة الأمين العام للجامعة الدكتور محمد حطرم، وعدد من العمداء ونوابهم ورؤساء الأقسام ومديري الإدارات وأعضاء هيئة التدريس، مؤكدين أن جامعة ذمار ستظل منبراً حراً في معركة الوعي، وحاضنة للفكر المقاوم، ومعبّرة عن الموقف اليمني الأصيل الرافض للهيمنة والتطبيع، والمناصر الدائم للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
يشار إلى أن عموم الجامعات حكومية في المحافظات الحرة تشهد حراكًا واسعًا، في إطار تكامل الموقف اليمني ومتطلباته التوعوية والفكرية والثقافية، ففي زمن تتكالب فيه القوى على طمس الحقيقة، تظل الجامعات مناراتٍ للوعي، تزرع في العقول ضياء المقاومة وتغرس في الأجيال إيمانًا بعدالة القضية.
تغطية إخبارية | عن الذكرى 58 لعيد الجلاء 30 نوفمبر | مع أنس القاضي وعلي الكردي وأحمد العليي ومحفوظ ناصر 10-06-1447هـ 30-11-2025م
🔵 تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات سوريا و غزة والضفة الغربية و | مع وليد درويش و د. محمد هزيمة و عدنان الصباح و فارس احمد 08-06-1447هـ 28-11-2025م
تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة ولبنان | مع عمر عساف و طارق عبود و عمر معربوني 07-06-1447هـ 27-11-2025م
تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة والضفة الغربية و لبنان | مع د. وليد محمد علي و د. نزار نزال و صالح أبو عزة و العقيد أكرم كمال و د. محمد هزيمة 07-06-1447هـ 27-11-2025م
الحقيقة لاغير | عندما يحتفل العملاء بذكرى الاستقلال وثورة الرابع عشر من أكتوبر 11-06-1447هـ 01-12-2025م
الحقيقة لاغير | ذكرى الاستقلال عام ( ١٩٦٧م ) تفضح العملاء والخونة في العام ( ٢٠٢٥م) 09-06-1447هـ 29-11-2025م