-
العنوان:خُدعة ترامب.. أهداف الاحتلال ذاتها
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:
-
التصنيفات:مقالات
-
كلمات مفتاحية:
قد يظل اقتراح ترامب مُجَـرّد مسكنات
لا تحقّق السلام والاستقرار المطلوب، تُعتبر تهدئة للأنظمة والشعوب المناصرة
لفلسطين وأصحاب المواقف المشرفة لبعض الأحرار في العالم وتصريحاتهم التي ضد سياسة
نتنياهو وهمجية ووحشية كيان الإبادة، وأظنها خدعة جديدة من ترامب ونتنياهو، وهي
خُطَّة استسلام وليست خُطَّة سلام.
وهذه هي ضغوط الشعوب الحرة من العالم
أجمع على (إسرائيل) حتى تبدو لعمليات تهدئة وتصريحات مسكنة.
مقترح وخطة ترامب: انسحاب قوات الاحتلال
الإسرائيلي وتعليق العمليات العسكرية الإسرائيلية والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين
بنسبة قليلة، وإدخَال المساعدات تدريجيًّا مقابل نزع السلاح من حماس وتسليم غزة
لنظام دولي تشرف عليه الولايات المتحدة، وإشرافها كذلك على إدخَال المساعدات
وتوزيعها والإفراج عن الأسرى الإسرائيليين.
هذه الخطة نفس الموضوع ونفس الاحتلال
وديمه خلفها بابها هو احتلال جديد بذاته وخديعة جديدة ومقترح استسلام ليس بسلام.
ومن المعروف دوليًّا وإقليميًّا عن اتّفاقيات
السلام بين فلسطين والاحتلال الإسرائيلي على مر تاريخ الإسرائيلي أنهم لا يلتزمون
بالاتّفاقيات وليس لها تأثير على الواقع، وكم اتّفاقية نقضوها ولم يلتزموا بها من
بداية احتلال فلسطين.
أنشأت عدة اتّفاقيات "سلام"
ولم تلتزم (إسرائيل) بشروط أية اتّفاقية.
قبل العدوان على غزة أي قبل 7 أُكتوبر،
يقوم الاحتلال بتوسيع في بناء المستوطنات والتهجير القسري للفلسطيني وأعمال العنف
الإسرائيلية المُستمرّة وهدم المنازل وخلق أزمة إنسانية، وكل هذا ضمن شروط اتّفاقيات
سلام لكن لا يوجد أي التزام.
الحصار الخانق مفروض على غزة من قبل،
والحركة الفلسطينية مقيدة والضروريات الأَسَاسية معدومة مثل الرعاية الصحية
والمياه والتعليم محدود والغذاء.
هذا الحصار كله مفروض قبل 7 أُكتوبر
من جهة الاحتلال الصهيوني.
للاحتلال الإسرائيلي تاريخ طويل من
الكذب والخداع في تعاملاته مع الشعب الفلسطيني.
فمن وعود السلام المضللة إلى المبرّرات
الكاذبة لأعمال العنف، دأبت (إسرائيل) على استخدام الخداع كأدَاة لتعزيز احتلالها
وقمع الشعب الفلسطيني.
عدم الالتزام المُستمرّ من قبل الاحتلال
الإسرائيلي بالاتّفاقيات السلام، جنبًا إلى جنب مع استمرار العنف، في تقويض آفاق
السلام والاستقرار في المنطقة.
هناك حاجة للاتّفاقيات والاقتراحات التزام
صهيوني لا التزام فلسطيني.
قد اتسم الاحتلال الإسرائيلي للأراضي
الفلسطينية بالخيانة والأكاذيب وتجاهل مُستمرّ للاتّفاقيات والمعاهدات.
وطوال فترة احتلالها، دأب كيان العدو
على نكث الوعود والاتّفاقيات المبرمة مع الشعب الفلسطيني، كاشفًا عن انعدام الصدق
والنزاهة في تعاملاتها.
تعتبر خُطَّة ترامب الحالية لوقف
الحرب والحصار على غزة موضوعًا يثير الكثير من الجدل والنقاش بين المراقبين
والمحللين الدوليين، لكنها جلبت معها تساؤلات حول مدى فعاليتها وتأثيرها الحقيقي
على الأرض.
نتمنى الحل الأنسب لغزة وأهل غزة
وفلسطين: وقف العدوان والحصار والتجويع على أهل غزة وأن يكون اقتراح سلام وليس استسلاما،
وإلا فهو الخيار الذي يقدمه السيد القائد عبد الملك بدر الدين حفظه، وهو الخيار
العسكري والمقاومة العسكرية سابقًا وفي الوقت الحاضر.
وما أخذ بالقوة لا بُـدَّ أن يُسترد
بالقوة، وهذا هو موقف اليمن المشرف الذي رفع رأس الأُمَّــة عاليًا.
تنتصر غزة وتحيا فلسطين حرة أبية.
تغطية إخبارية | عن الذكرى 58 لعيد الجلاء 30 نوفمبر | مع أنس القاضي وعلي الكردي وأحمد العليي ومحفوظ ناصر 10-06-1447هـ 30-11-2025م
🔵 تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات سوريا و غزة والضفة الغربية و | مع وليد درويش و د. محمد هزيمة و عدنان الصباح و فارس احمد 08-06-1447هـ 28-11-2025م
تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة ولبنان | مع عمر عساف و طارق عبود و عمر معربوني 07-06-1447هـ 27-11-2025م
تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة والضفة الغربية و لبنان | مع د. وليد محمد علي و د. نزار نزال و صالح أبو عزة و العقيد أكرم كمال و د. محمد هزيمة 07-06-1447هـ 27-11-2025م
الحقيقة لاغير | عندما يحتفل العملاء بذكرى الاستقلال وثورة الرابع عشر من أكتوبر 11-06-1447هـ 01-12-2025م
الحقيقة لاغير | ذكرى الاستقلال عام ( ١٩٦٧م ) تفضح العملاء والخونة في العام ( ٢٠٢٥م) 09-06-1447هـ 29-11-2025م