-
العنوان:وصيةُ النصر أَو الشهادة
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:من أهم ما تركه لنا شهيدُ الإسلام والإنسانية السيدُ حسن نصر الله تلك الكلمات: «نحن لا نُهزم؛ عندما ننتصر ننتصر، وعندما نُستشهد ننتصر».
-
التصنيفات:مقالات
-
كلمات مفتاحية:
في خضم الحديث عن إرث القادة العظماء،
تبرز كلماتٌ خالدةٌ تختصر مسيرةَ أُمَّـة بأكملها.
ومن أهم ما تركه لنا شهيدُ الإسلام
والإنسانية السيدُ حسن نصر الله تلك الكلمات: «نحن لا نُهزم؛ عندما ننتصر ننتصر، وعندما
نُستشهد ننتصر».
هذه ليست مُجَـرّد كلمات، بل هي
عقيدةٌ راسخةٌ، وفلسفةٌ جهاديةٌ تقلب كُـلّ موازين القوى المادية. إنها تعلن بوضوح
أن للمقاومة انتصارين، لا خيارَ ثالثَ لهما.
فإما نصرٌ في الميدان يكسر شوكةَ العدوّ،
وإما نصرٌ أعظم بالشهادة يرتقي بالروح ويكسر إرادَة العدوّ في زرع اليأس.
لقد علّمنا السيدُ الشهيدُ بهذه
الوصية أن الهزيمةَ الحقيقية هي الهزيمةُ النفسية.
وأن سقوطَ قائدٍ عظيمٍ لا ينبغي أن
يكون سببًا للانكسار، بل دافعًا للانطلاق. قالها بوضوح: «يجب أن نحمل دمَه ورايتَه
وأهدافه، ونمضي إلى الأمام بعزمٍ راسخٍ وعشقٍ للقاء الله».
هذا هو جوهرُ مدرسته. الشهادةُ ليست
نهايةً، بل هي انتقال الراية.
والدمُ ليس خسارةً، بل هو وقودٌ
يستمد منه الأحياءُ عزيمتَهم.
واليوم، في ذكرى استشهاده، نجد أن
هذه الوصية هي أفضل ردٍّ على العدوّ.
لقد ظنّوا أنهم باغتياله قد هزموْنا،
لكنهم بهذه الجريمة قد منحوْنا أسمى أشكال النصر.
لقد حوّلوا دمَه إلى راية، وروحَه
إلى دافع، وذكراه إلى قوةٍ تدفعنا للأمام بعزمٍ أشدَّ وعشقٍ أكبر للقاء الله.
إنا على العهد يا سيدنا، نحمل وصيَّتَك في قلوبنا، ودمَك في بنادقنا، ماضون على درب النصر أَو الشهادة، ففي كليهما نصرٌ.
تغطية إخبارية | عن الذكرى 58 لعيد الجلاء 30 نوفمبر | مع أنس القاضي وعلي الكردي وأحمد العليي ومحفوظ ناصر 10-06-1447هـ 30-11-2025م
🔵 تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات سوريا و غزة والضفة الغربية و | مع وليد درويش و د. محمد هزيمة و عدنان الصباح و فارس احمد 08-06-1447هـ 28-11-2025م
تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة ولبنان | مع عمر عساف و طارق عبود و عمر معربوني 07-06-1447هـ 27-11-2025م
تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة والضفة الغربية و لبنان | مع د. وليد محمد علي و د. نزار نزال و صالح أبو عزة و العقيد أكرم كمال و د. محمد هزيمة 07-06-1447هـ 27-11-2025م
الحقيقة لاغير | عندما يحتفل العملاء بذكرى الاستقلال وثورة الرابع عشر من أكتوبر 11-06-1447هـ 01-12-2025م
الحقيقة لاغير | ذكرى الاستقلال عام ( ١٩٦٧م ) تفضح العملاء والخونة في العام ( ٢٠٢٥م) 09-06-1447هـ 29-11-2025م