-
العنوان:الوجه الأمريكي الآخر.. مصدر الجرائم
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:يا من تراهنون على رضاها: هل رأيتم كيف تكافئ عملاءَها؟ اسألوا من سبقوكم.. ثم استعدوا لدفع الثمن.
-
التصنيفات:مقالات
-
كلمات مفتاحية:
بينما لا تكفّ واشنطن الشر عن ترديد
أسطوانتها المشروخة حول الديمقراطية وحقوق الإنسان و"السلام العالمي"، يتساقط
أطفال غزة يوميًّا تحت وابل من القنابل الأمريكية الصنع، بتمويل أمريكي، وتأييد أمريكي،
وشراكة أمريكية، وفيتو أمريكي.
أمريكا ليست مراقبًا محايدًا في هذه
الحرب، بل شريك أصيل في كُـلّ قطرة دم فلسطينية، في كُـلّ منزل يُهدم، في كُـلّ رضيع
يُنتشل من تحت الأنقاض.
لولا الدعمُ السياسي والعسكري والاقتصادي
الأمريكي، لما تمادى الكَيانُ الإسرائيلي في عدوانه، ولا تجرّأ على الاستمرار في ارتكاب
المجازر على مرأى ومسمع العالم. كيف يمكن لواشنطن أن تدّعي الدفاع عن حقوق الإنسان،
وهي من ترعى الإرهاب في القرن الواحد والعشرين؟ كيف تتحدث عن السلام، وهي من تصدر
السلاح وتغذي آلة الحرب في كُـلّ ركن من أركان ما يسمونه بالشرق الأوسط؟
إن من يظن أن واشنطن تسعى لتحقيق
العدالة أَو نشر الحرية في منطقتنا، إما مخدوع أَو شريك في الكارثة. وللأسف، ما يزال
بعض "الزعماء العرب" يهرولون نحو البيت الأبيض، متوهمين أن الحل بيد
المجرم ترمب، وكأنهم لم يقرأوا التاريخ، أَو كأنهم يصرون على تكرار أخطائه.
أمريكا ليست حكمًا نزيهًا، بل مجرم
كان متخفيًا خلف شعارات براقة. وأكبر دليل؟ غزة. كُـلّ بيت مدمّـر، كُـلّ شهيد، كُـلّ
جثة طفل محترقة، تحمل بصمة أمريكية.
لذلك، فَــإنَّ الحديث عن السلام مع
واشنطن كمن يبحث عن العدالة في محكمة يديرها القاتل نفسه. ولا عزاء لمن ما زال
يصفق، ويظن أن أمريكا "صديق".
يا من تراهنون على رضاها: هل رأيتم كيف تكافئ عملاءَها؟ اسألوا من سبقوكم.. ثم استعدوا لدفع الثمن.
تغطية إخبارية | عن الذكرى 58 لعيد الجلاء 30 نوفمبر | مع أنس القاضي وعلي الكردي وأحمد العليي ومحفوظ ناصر 10-06-1447هـ 30-11-2025م
🔵 تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات سوريا و غزة والضفة الغربية و | مع وليد درويش و د. محمد هزيمة و عدنان الصباح و فارس احمد 08-06-1447هـ 28-11-2025م
تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة ولبنان | مع عمر عساف و طارق عبود و عمر معربوني 07-06-1447هـ 27-11-2025م
تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة والضفة الغربية و لبنان | مع د. وليد محمد علي و د. نزار نزال و صالح أبو عزة و العقيد أكرم كمال و د. محمد هزيمة 07-06-1447هـ 27-11-2025م
الحقيقة لاغير | عندما يحتفل العملاء بذكرى الاستقلال وثورة الرابع عشر من أكتوبر 11-06-1447هـ 01-12-2025م
الحقيقة لاغير | ذكرى الاستقلال عام ( ١٩٦٧م ) تفضح العملاء والخونة في العام ( ٢٠٢٥م) 09-06-1447هـ 29-11-2025م