-
العنوان:الشياطين الخُرس
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:أقل شيء في مثل هذا الظرف يعني أنهم -ولو على استحياء- سيتطرقون إلى هذا العدوان بشيء من الرفض أَو السخط أَو الإدانة أَو الاستنكار، أَو حتى بتقديم واجب العزاء لضحاياه والمتضررين منه. لكن هذا لم يحدث، ومتوقَّعٌ أن لا يحدث.
-
التصنيفات:مقالات
-
كلمات مفتاحية:
في أعقاب عدوان وقصف يصفُه العدوُّ الإسرائيلي
بأنه الأعنفُ على العاصمة صنعاء، وفي الوقت الذي لم ينتهِ الأهالي من انتشال
ضحاياهم أَو إسعاف جرحاهم، يطلع اثنان أَو ثلاثة أَو أكثر -لا أدري- بخطابات يوجّهونها
إلى الشعب، ويدّعون فيها تمثيل هذا الشعب.
أقل شيء في مثل هذا الظرف يعني
أنهم -ولو على استحياء- سيتطرقون إلى هذا العدوان بشيء من الرفض أَو السخط أَو الإدانة
أَو الاستنكار، أَو حتى بتقديم واجب العزاء لضحاياه والمتضررين منه.
لكن هذا لم يحدث، ومتوقع أن لا
يحدث.
وكلهم طبعًا كوم، وصاحبة قناة بلقيس
لوحدها كوم.
وكُلٌّ في فلك يسبحون.
بالله عليكم، هل يحق لمثل هؤلاء أن
يمثِّلوا هذا الشعب؟ أَو أن يتحدثوا باسمه؟
يعني لو افترضنا مثلًا أن المعتدي هو
سعوديّ أَو إماراتي، لقلنا ربما: مغرَّر بهم أَو مخدوعون أَو أي شيء من هذا القبيل.
لكن المعتدي هذه المرّة صهيوني؟
هل تعلمون ماذا يعني ذلك؟
يعني أنه عدو الجميع، أَو هكذا يُفترَض،
وأن الساكت عن عدوانه وإجرامه شيطانٌ أخرس.
فكيف بمن كان له في ذلك أُمنية
ورغبة؟
على أية حال، بإمْكَان من يمتلك قناةً
تلفزيونية أن يطلع فيها ويقول ما يشاء، أَو يلقيَ خطابًا كما يشاء، لكن هذا لا
يعني بالطبع أن يكونَ بذلك ممثلًا للشعب أَو متحدثًا باسمه.
فالشعب لا يمثله إلا المدافعون عنه
وعن كرامته واستقلاله وسيادته، لا المستثمرون أَو المتاجرون بها.
نقطة انتهى.
تغطية إخبارية | عن الذكرى 58 لعيد الجلاء 30 نوفمبر | مع أنس القاضي وعلي الكردي وأحمد العليي ومحفوظ ناصر 10-06-1447هـ 30-11-2025م
🔵 تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات سوريا و غزة والضفة الغربية و | مع وليد درويش و د. محمد هزيمة و عدنان الصباح و فارس احمد 08-06-1447هـ 28-11-2025م
تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة ولبنان | مع عمر عساف و طارق عبود و عمر معربوني 07-06-1447هـ 27-11-2025م
تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة والضفة الغربية و لبنان | مع د. وليد محمد علي و د. نزار نزال و صالح أبو عزة و العقيد أكرم كمال و د. محمد هزيمة 07-06-1447هـ 27-11-2025م
الحقيقة لاغير | عندما يحتفل العملاء بذكرى الاستقلال وثورة الرابع عشر من أكتوبر 11-06-1447هـ 01-12-2025م
الحقيقة لاغير | ذكرى الاستقلال عام ( ١٩٦٧م ) تفضح العملاء والخونة في العام ( ٢٠٢٥م) 09-06-1447هـ 29-11-2025م