-
العنوان:العماري: الجماهير اليمنية تؤكد بصمودها أن استهداف صنعاء لن يركعها
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:خاص | هاني أحمد علي: اعتبر الأمين العام المساعد لحزب الشعب، سفيان العماري، أن المشهد اليمني اليوم يجسّد موقفاً متكاملاً على المستويات الشعبية والسياسية والعسكرية، في مواجهة العدوان الصهيوني المتصاعد على فلسطين واليمن معاً.
-
التصنيفات:محلي
-
كلمات مفتاحية:
وأوضح العماري في لقاء مع قناة المسيرة، صباح اليوم الجمعة، أن المشاركة الواسعة في الساحات والميادين تأتي كردّ طبيعي على الاستهداف المباشر للعاصمة صنعاء، وعلى الاعتداءات التي يسعى الاحتلال عبرها إلى كسر إرادة الشعب اليمني.
وقال إن اليمن يعيش حالة اشتباك مستمر
مع العدو الصهيوني، وليست مجرد مواجهات عابرة، مؤكداً أن طبيعة التصعيد اليوم تكشف
حجم التحدي الذي تواجهه المنطقة، مبيناً أن الحشود الشعبية التي تملأ الساحات
تترافق غالباً مع كل تصعيد عسكري، ما يعكس إدراك الشارع لمسؤولياته الجمعية في دعم
القوات المسلحة والقيادة السياسية.
وأشار الأمين العام المساعد لحزب الشعب،
إلى أن التصريحات الصهيونية المستفزة، مثل الحديث عن رفع العلم الإسرائيلي في
صنعاء، أثارت موجة غضب شعبي واسع، مؤكداً أنها تصريحات مرفوضة تماماً من المواطن
اليمني الذي لا يقبل حتى مجرد التلويح بها، مشيراً إلى أن الزخم الجماهيري الحالي
هو ردة فعل تلقائية وطبيعية تجاه هذه الاستفزازات، وتجسيد لحالة التحدي الشعبي في
مواجهة العدو.
وحول تصريحات المبعوث الأمريكي التي
تحدثت عن أن جوهر الصراع هو من أجل الهيمنة، أوضح العماري أن ذلك يثبت بأن ما يجري
ليس نزاعاً على حدود، بل هو صراع وجودي يستهدف فرض الهيمنة الأمريكية الصهيونية على
المنطقة بأسرها، مضيفاً: "إذا لم تكن هناك مقاومة حقيقية، فستكون النتيجة
إلغاء وجود بعض الدول العربية بالكامل وفقدان استقلالها".
وتطرق إلى خطاب السيد القائد عبد الملك
بدر الدين الحوثي الأخير، الذي شدد على رفض مقايضة سلاح المقاومة باعترافات شكلية
أو رمزية، موضحاً أن مثل هذه الاعترافات تظل حبراً على ورق ما لم تُترجم بخطوات
عملية توقف العدوان والإبادة بحق الشعب الفلسطيني.
ولفت الأمين العام المساعد لحزب الشعب،
إلى أن الموقف اليمني، بمستوياته الثلاثة، يقدم صورة عن وحدة الجبهة الداخلية
والتكامل بين المقاومة الشعبية والسياسية والعسكرية، كما يبعث برسالة واضحة مفادها
أن اليمن يرى الصراع الراهن كصراع وجود لا يمكن التهاون فيه، وأن أي محاولات
لتجريد المقاومة من شرعيتها ستواجه بالرفض الحاسم من الشعب وقيادته.
