-
العنوان:زمن فضح المواقف.. مسرحيات تخدم العدوّ
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:العلَمُ اليمني سيرتفع دومًا بأكف الأبطال كما رُفِع بمعاصم الشهداء ، لا بأيدي العملاء ولا بأصوات الخونة المرتزِقة، من يُثير الفوضى تحت اسم العلَم لا يدافع عنه، بل يطعن رمزيتَه.
-
التصنيفات:مقالات
-
كلمات مفتاحية:
في زمن تتضح فيه الجبهات، ويتميّز
فيه الخيط الأبيض من الأسود، لا مجالَ للحياد المريب ولا للتذاكي المغشوش.
فكل من يتحَرّك لإثارة الفوضى في
الداخل اليمني، تحت أية ذريعة كانت، لا يفعل شيئًا سوى خدمة العدوّ الصهيوني الذي يتلقّف مثلَ هذه التحَرّكات بـلهفة،
ويعدّها انتصارًا غير مباشر في معركة لم يستطع كسبها بالسلاح.
نحن اليوم أمام لحظة فارقة في تاريخ
اليمن؛ الجبهة الداخلية تواجه حصارًا، مؤامرات، ضغوطًا اقتصادية، وقصفًا إعلاميًّا
لا يتوقف.
وأمام كُـلّ ذلك، نجد من يختار
اللحظة الأسوأ ليصطف في الصف المعاكس، دون وعي أَو بأسوأ النوايا لينفذ أجندات
مشبوهة تتلاقى مصالحها مع مصالح تل أبيب وواشنطن.
أما المسرحية السخيفة التي تُعاد
كُـلّ عام تحت عناوين مكرّرة مثل "العلَم" أَو "رمزية سبتمبر"،
فباتت مكشوفة للجميع.
من يظن أن الجماهير ستُخدع مرة أُخرى
بتلك الشعارات الرنانة فهو إما منفصل عن الواقع أَو جزء من مخطّط أكبر، هدفه ضرب
الجبهة من الداخل وتمزيق الصف الوطني، بالتزامن مع معارك مفصلية تخوضها اليمن في
وجه المشروع الصهيوني الأمريكي في المنطقة.
العلَم اليمني سيرتفع، لا بأيدي
العملاء ولا بأصوات المرتزِقة، بل بدماء الشهداء الذين ارتقوا في سبيل الله
ودفاعًا عن الكرامة والسيادة وعن الوطن.
من يُثير الفوضى تحت اسم العلَم لا
يدافع عنه، بل يطعن رمزيتَه.
ومن يرفع صوت الفتنة لا يعبر عن حرية،
بل ينفذ خيانة مهما حاول تزيينها.
هذه ليست معركة ألوان أَو شعارات،
بل معركة وجود.
والذين يقفون ضد الدولة، ضد الاستقرار،
ضد خيارات الشعب، سيقفون حتمًا أمام الشعب، ثم أمام العدالة، عُزّلًا من أي عذر
أَو غطاء.
الحقائق لم تعد قابلة للجدل: من
يُثير الفوضى الآن يخدم العدوّ الإسرائيلي صراحة أَو غفلة.
وسيفشلون بلا شك؛ لأَنَّ شعبًا بحجم
الشعب اليمني لا تُسقطه تغريدات ولا يخدع بهتافات موسمية.
سترتفع راية اليمن عزيزة، وسيُحاسب كُـلّ من حاول أن يلوثها بشعار سياسي، أَو يحولها إلى ذريعة للفوضى.
تغطية إخبارية | عن الذكرى 58 لعيد الجلاء 30 نوفمبر | مع أنس القاضي وعلي الكردي وأحمد العليي ومحفوظ ناصر 10-06-1447هـ 30-11-2025م
🔵 تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات سوريا و غزة والضفة الغربية و | مع وليد درويش و د. محمد هزيمة و عدنان الصباح و فارس احمد 08-06-1447هـ 28-11-2025م
تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة ولبنان | مع عمر عساف و طارق عبود و عمر معربوني 07-06-1447هـ 27-11-2025م
تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة والضفة الغربية و لبنان | مع د. وليد محمد علي و د. نزار نزال و صالح أبو عزة و العقيد أكرم كمال و د. محمد هزيمة 07-06-1447هـ 27-11-2025م
الحقيقة لاغير | عندما يحتفل العملاء بذكرى الاستقلال وثورة الرابع عشر من أكتوبر 11-06-1447هـ 01-12-2025م
الحقيقة لاغير | ذكرى الاستقلال عام ( ١٩٦٧م ) تفضح العملاء والخونة في العام ( ٢٠٢٥م) 09-06-1447هـ 29-11-2025م