-
العنوان:صحيفة "اليمن" تتحدى العدوان: دماء الشهداء حبر يكتب رسالة الصمود
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:في مشهد يعكس إرادة لا تُقهر وصمودًا مهنيًا منقطع النظير، تحدت صحيفة "اليمن" الأسبوعية العدوان الصهيوني بإصدارها عددها (329) في موعده المحدد، وذلك بعد أيام فقط من استهداف مقرها بغارة جوية أدت إلى استشهاد 32 صحفيًا من طاقمها، حيث جاء هذا الإصدار كرسالة قوية وصريحة، تؤكد أن صوت الحقيقة لن يغيب، وأن الكلمة ستظل أقوى من القنابل.
-
التصنيفات:محلي
-
كلمات مفتاحية:
لقد كان صباح الأربعاء الماضي يومًا أسود في تاريخ الصحافة اليمنية، عندما تحول مقر الصحيفة إلى ركام بفعل غارة غادرة، استهدفت مباشرةً منبر الحقيقة، وأزهقت أرواحًا تحملت أمانة نقل الواقع.
كان الهدف من هذا العدوان واضحًا وهو
إخماد صوت الصحافة الحرة، ومنع العالم من رؤية جرائم الاحتلال في قطاع غزة، التي
وثقها الصحفيون اليمنيون بشجاعة على مدار ما يقارب العامين، لكن عزيمة الصحفيين
المتبقين كانت أكبر من حجم المأساة. فبدلًا من الاستسلام للألم والتوقف عن العمل،
أصر القائمون على الصحيفة على مواصلة المسيرة، وعملوا ليل نهار لإصدار العدد
الجديد.
تصدرت الصفحة الأولى عنوانًا صارخًا
ومعبرًا "رغم ألم الجراح، الصوت باقٍ ولن يغيب"، ليُصبح مانشيت العدد
ليس مجرد خبر، بل إعلانًا عن إصرار لا يتزعزع.
وتعتبر
هذه الخطوة تأكيدًا عمليًا ومهنيًا على إيمان الصحفيين بدورهم المحوري في فضح
جرائم الاحتلال، إنها ليست مجرد صحيفة تصدر، بل هي رسالة تحدٍ واضحة للعدوان، بأن
دماء الشهداء لم تذهب هدرًا، وأنها ستكون حبرًا يكتب فصول الصمود، وأن الحقيقة
التي حاولوا دفنها ستخرج من تحت الأنقاض لتصل إلى كل أنحاء العالم.
هذه
الملحمة الصحفية تُثبت أن مهنة الصحافة ليست مجرد وظيفة، بل هي رسالة ونضال من أجل
الحق والعدالة، وأن الصحفي يظل خط الدفاع الأول ضد الظلم والعدوان.

تغطية إخبارية | عن الذكرى 58 لعيد الجلاء 30 نوفمبر | مع أنس القاضي وعلي الكردي وأحمد العليي ومحفوظ ناصر 10-06-1447هـ 30-11-2025م
🔵 تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات سوريا و غزة والضفة الغربية و | مع وليد درويش و د. محمد هزيمة و عدنان الصباح و فارس احمد 08-06-1447هـ 28-11-2025م
تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة ولبنان | مع عمر عساف و طارق عبود و عمر معربوني 07-06-1447هـ 27-11-2025م
تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة والضفة الغربية و لبنان | مع د. وليد محمد علي و د. نزار نزال و صالح أبو عزة و العقيد أكرم كمال و د. محمد هزيمة 07-06-1447هـ 27-11-2025م
الحقيقة لاغير | عندما يحتفل العملاء بذكرى الاستقلال وثورة الرابع عشر من أكتوبر 11-06-1447هـ 01-12-2025م
الحقيقة لاغير | ذكرى الاستقلال عام ( ١٩٦٧م ) تفضح العملاء والخونة في العام ( ٢٠٢٥م) 09-06-1447هـ 29-11-2025م