-
العنوان:العروبة على المحك في قمة الدوحة
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:إن لم تفضِ القمة إلى تحالف عسكري عربي وإسلامي لمعاقبة الكيان الصهيوني على جرائمه، فلا تُحدّثونا بعد اليوم عن "البيت العربي". فبيتٌ يعجزُ عن صدّ النار عن غزة، لن يحميَ أيَّ قُطر آخر.
-
التصنيفات:مقالات
-
كلمات مفتاحية:
في الدوحة عُقِدت قمةُ العرب، لكن
غزة وحدَها تدفع الثمن بدمائها تحت نيران العدوان الصهيوني. في القاعة يزدحم
الزعماء، وفي الساحات تزدحم جثث الأبرياء. وهنا يتحدّد الفارقُ بين من يحمل
العروبة موقفًا، ومن يتدثر بها شعارًا.
لسنا بحاجةٍ إلى بيانات شجبٍ جديدة، فقد
شبعنا من خطبٍ جوفاءَ. ما يحتاجه الفلسطيني اليوم ليس بيانًا يُتلى أمام الشاشات، بل
قرارًا يوقفُ نزيفَ الدم، ويجبر القاتل على كبح جرائمه. فالعروبة لا تُقاس بعدد
الكلمات، بل بعدد الأفعال.
إن لم تفضِ القمة إلى تحالف عسكري
عربي وإسلامي لمعاقبة الكيان الصهيوني على جرائمه في فلسطين ولبنان وإيران وسوريا
واليمن وقطر، أَو على الأقل إلى ممارسة ضغط حقيقي يوقف العدوان ويفتح أبواب الغذاء
والدواء لغزة، فلا تُحدّثونا بعد اليوم عن "البيت العربي". فبيتٌ يعجز
عن صدّ النار عن غزة، لن يحميَ أي قُطر آخر.
العدوّ الصهيوني يتغذى على ضعفنا
وتفرّقنا، وكل يومٍ من الصمت العربي يفتح له شهيةً لمزيد من الاستباحة. فإما أن
تخرج الدوحة بقرار يُعيد للعروبة معناها، أَو تُسجَّل كقمة أُخرى في أرشيف العجز.
اليوم، التاريخ يُكتب بمداد الدماء، لا
بأحبار المكاتب. وأبناء غزة يقدمون دروسًا في الصمود، فيما القادة مطالبون أن
يقدموا درسًا في الوفاء. فإمّا أن تكون العروبة مسؤولية تتجسّد في الموقف، أَو تبقى
كلمة يتيمة بلا روح.
تغطية إخبارية | عن الذكرى 58 لعيد الجلاء 30 نوفمبر | مع أنس القاضي وعلي الكردي وأحمد العليي ومحفوظ ناصر 10-06-1447هـ 30-11-2025م
🔵 تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات سوريا و غزة والضفة الغربية و | مع وليد درويش و د. محمد هزيمة و عدنان الصباح و فارس احمد 08-06-1447هـ 28-11-2025م
تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة ولبنان | مع عمر عساف و طارق عبود و عمر معربوني 07-06-1447هـ 27-11-2025م
تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة والضفة الغربية و لبنان | مع د. وليد محمد علي و د. نزار نزال و صالح أبو عزة و العقيد أكرم كمال و د. محمد هزيمة 07-06-1447هـ 27-11-2025م
الحقيقة لاغير | عندما يحتفل العملاء بذكرى الاستقلال وثورة الرابع عشر من أكتوبر 11-06-1447هـ 01-12-2025م
الحقيقة لاغير | ذكرى الاستقلال عام ( ١٩٦٧م ) تفضح العملاء والخونة في العام ( ٢٠٢٥م) 09-06-1447هـ 29-11-2025م