-
العنوان:تدمير أبراج غزة.. ما بين صمود وثبات أبنائها وأحلام العدو بالاجتثاث
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:في ظل استمرار القصف الصهيوني المكثف، تحوّلت غزة إلى ما يمكن وصفه بـ"الجحيم"، فالغارات الجوية لم تقتصر على أهداف عسكرية، بل استهدفت بشكل منهجي كل معالم الحياة في المدينة المنكوبة، في محاولة واضحة لطمس هويتها وتهجير سكانها.
-
التصنيفات:تقارير وأخبار خاصة
-
كلمات مفتاحية:
هذا التدمير الشامل، الذي استهدف الحجر والبشر والهوية، يكشف عن استراتيجية صهيونية تهدف إلى محو المدينة من الوجود.
وفقًا للبيان
الصادر عن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، فإن حجم الدمار كارثي بكل المقاييس،
الأرقام لا تروي مجرد حكاية، بل تكشف عن جريمة إبادة منظمة للبنية التحتية
والمجتمع:
تدمير البنية
السكنية: دمر العدو الصهيوني بالكامل أكثر من 1600 برج وبناية متعددة الطوابق،
وألحق أضرارًا جسيمة أو جزئية بأكثر من 2000 مبنى آخر. هذا التدمير لم يكن
عشوائيًا؛ فقد استهدف 70 برجًا وبناية سكنية بشكل كامل، و120 أخرى بشكل بالغ. هذه
الأبنية كانت تضم نحو 10,000 وحدة سكنية، يقطنها أكثر من 50,000 شخص، مما يتركهم
بلا مأوى.
استهداف النازحين:
حتى مخيمات النازحين لم تسلم من القصف. دمرت الغارات أكثر من 13,000 خيمة تؤوي
نازحين، بالإضافة إلى تدمير 3500 خيمة أخرى. هذه الخيام كانت تأوي أكثر من 52,000
شخص، مما يرفع عدد المتضررين من هذه العمليات إلى أكثر من 100,000 نسمة.
أدت سياسات الإخلاء
القسري الصهيونية إلى نزوح جماعي لأكثر من 300,000 مواطن من شرق مدينة غزة. كان
الهدف من هذه العمليات هو دفع السكان جنوبًا، ولكن المفارقة التاريخية تكمن في رد
الفعل الفلسطيني، ففي تحدٍ لهذا المخطط، عادت آلاف الأسر إلى شمال القطاع، رافضةً
أن تتحول إلى مجرد أرقام في قوائم النزوح.
يُقدر عدد العائدين
حاليًا بأكثر من 20,000 شخص، رغم المخاطر الجسيمة، بما في ذلك الجوع، والخوف،
والقصف المستمر. هؤلاء العائدون يدركون جيدًا أن الجنوب ليس ملاذًا آمنًا، بل هو
مجرد "فصل آخر من التهجير القسري"، صمودهم هذا هو إعلان عن تمسكهم
بأرضهم وهويتهم، وهو ما يضعف أي محاولة لتهجيرهم القسري.
في أقصى لحظات
الموت والدمار، تبقى غزة شامخة. هي لا تموت وإن "ذُبحت على مرأى ومسمع من
العالم"، إنها مدينة تدافع عن ما تبقى من كرامة عربية وإسلامية، وتدافع عن
الإنسانية في وجه عدو لا يرى سوى لغة الإبادة، صمود أهلها هو دليل على أنهم
يقاتلون من أجل البضعة المتبقية من الكرامة في هذا العالم، وأنهم يرفضون أن يكونوا
مجرد أرقام في صفحات التاريخ، بل يسعون لأن يكونوا عنوانًا للصمود الذي لا يُقهر.

تغطية إخبارية | عن الذكرى 58 لعيد الجلاء 30 نوفمبر | مع أنس القاضي وعلي الكردي وأحمد العليي ومحفوظ ناصر 10-06-1447هـ 30-11-2025م
🔵 تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات سوريا و غزة والضفة الغربية و | مع وليد درويش و د. محمد هزيمة و عدنان الصباح و فارس احمد 08-06-1447هـ 28-11-2025م
تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة ولبنان | مع عمر عساف و طارق عبود و عمر معربوني 07-06-1447هـ 27-11-2025م
تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة والضفة الغربية و لبنان | مع د. وليد محمد علي و د. نزار نزال و صالح أبو عزة و العقيد أكرم كمال و د. محمد هزيمة 07-06-1447هـ 27-11-2025م
الحقيقة لاغير | عندما يحتفل العملاء بذكرى الاستقلال وثورة الرابع عشر من أكتوبر 11-06-1447هـ 01-12-2025م
الحقيقة لاغير | ذكرى الاستقلال عام ( ١٩٦٧م ) تفضح العملاء والخونة في العام ( ٢٠٢٥م) 09-06-1447هـ 29-11-2025م