-
العنوان:قمّة الفرصة الأخيرة.. ورَدُّ الكرامة
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:التغاضي عن التصعيدات الإسرائيلية يؤدّي إلى مزيد من الغطرسة والإمعان في الانتهاكات.. هل يستطيع القادة العرب -أو حتى دول الخليج- توظيفَ العدوان الصهيوني لرأب الصدع، والرد حفظًا للكرامة؟
-
التصنيفات:مقالات
-
كلمات مفتاحية:
في ظل الظروف الحالية المعقدة التي
تشهدها المنطقة العربية والإسلامية، تعقد قمة "الفرصة الأخيرة" يوم الاثنين،
الخامس عشر من سبتمبر، حَيثُ يأملُ الجميعُ أن تتمكّنَ الدول العربية من توحيد
موقفها وتوظيف التجاوزات الصهيونية كعامل محفّزٍ لرأب الصدع القائم بين الدول
الشقيقة، والرد على استباحة العدو لها؛ حفظًا لكرامتها.
إن الوضعَ الحسَّاسَ الذي نسير فيه
يتطلب من القادة العرب وقفةً صارمةً ومراجعةً عميقةً لسياساتهم تجاه كيان الاحتلال
الصهيوني والاعتداءات المتكرّرة التي لا تستهدف فلسطين فحسب، بل تجاوزت حدودها
لتستهدف دولًا عربية أُخرى، مثل قطر وغيرها، في طابور الانتظار إن لم تعِ الدول
العربية خطورة التعامي عمَّا يجري في غزة.
بات من الضروري الآن أكثر من أي وقت
مضى أن تعيد الأُمَّــة العربية والإسلامية حساباتها وتستوعب درسَ غزة المرير؛ فقد
أفرز الاعتداء الصهيوني الأخير على غزة واقعًا لا يمكن التغاضي عنه أَو التقليلُ
من شأنه.
إن ضريبةَ السكوت إزاء ما يجري لم
تعد محصورةً في دائرة الانتهاكات داخل الأراضي المحتلّة، بل تجاوزتها لتصبح اعتداءاتٍ
سافرةً طالت دولًا عربية أُخرى.
لقد حان الوقت لتتخذ الدول
العربية والإسلامية موقفًا صُلبًا وحازمًا لردع الكيان الصهيوني عن طموحاته
التوسعية.
إن التاريخ علّمنا أن التغاضي عن
التصعيدات الإسرائيلية يؤدي إلى مزيد من الغطرسة والإمعان في الانتهاكات؛ لذلك فإن
مسؤولية القادة العرب اليوم لا تقتصر فقط على التصريحات والاستنكارات الرمزية، بل
يجب أن تتخطى ذلك إلى خطوات عملية تؤسس لمرحلة جديدة من التضامن والتلاحم العربي.
إن هذا المنعطف الحاسم الذي يمر به
العالم العربي يفرض على كُـلّ دولة أن تعيد النظر في علاقاتها الداخلية والخارجية،
وأن تعمل على إعادة بناء جسور الثقة والتعاون مع الدول الشقيقة العربية.
وبالرجوع إلى الدروس المستفادة من
الماضي، نجد أن الوَحدةَ والتكاتُفَ هما السلاحُ الأقوى في مواجهة المخاطر والاعتداءات
الخارجية.
ويبقى الأملُ قائمًا بأن تسفرَ قِمَّةُ
"الفرصة الأخيرة" عن خطواتٍ عملية نحو جمع الكلمة ورَصِّ الصفوف لمواجهة
التحديات المشتركة.
قد يكون الطريق صعبًا وشاقًّا، لكن
الإرادَةَ والوعيَ والإدراكَ العميقَ لأهميّة التضامن العربي والإسلامي يمكن أن
تشكِّلَ الأَسَاسَ المتينَ للانطلاق نحوَ مرحلةٍ جديدة من الأمن والاستقرار في
المنطقة.
إن التحديات أمامنا كبيرة، لكن الأمل
في التغيير الإيجابي يبقى حاضرًا، ويتوقف على مدى قدرة القادة العرب على استغلال
هذه الفرصة التاريخية لتحقيق المصالح العليا للأُمَّـة.
تغطية إخبارية | عن الذكرى 58 لعيد الجلاء 30 نوفمبر | مع أنس القاضي وعلي الكردي وأحمد العليي ومحفوظ ناصر 10-06-1447هـ 30-11-2025م
🔵 تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات سوريا و غزة والضفة الغربية و | مع وليد درويش و د. محمد هزيمة و عدنان الصباح و فارس احمد 08-06-1447هـ 28-11-2025م
تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة ولبنان | مع عمر عساف و طارق عبود و عمر معربوني 07-06-1447هـ 27-11-2025م
تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة والضفة الغربية و لبنان | مع د. وليد محمد علي و د. نزار نزال و صالح أبو عزة و العقيد أكرم كمال و د. محمد هزيمة 07-06-1447هـ 27-11-2025م
الحقيقة لاغير | عندما يحتفل العملاء بذكرى الاستقلال وثورة الرابع عشر من أكتوبر 11-06-1447هـ 01-12-2025م
الحقيقة لاغير | ذكرى الاستقلال عام ( ١٩٦٧م ) تفضح العملاء والخونة في العام ( ٢٠٢٥م) 09-06-1447هـ 29-11-2025م