-
العنوان:التزامٌ راسخ.. مُستمرّون فعلًا وعملًا
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:في ظل التحديات الكبيرة التي تواجهها الأُمَّــة العربية والإسلامية، تبرز مواقف الشعوبُ الصامدة والجيوش المجاهدة التي ترفُضُ الاستسلام وتعلنُ الاستمرارَ في النضال؛ مِن أجلِ الحق والعدالة، ومن أبرز هذه المواقف، الموقف اليمني الذي يتجدد مع كُـلّ بيانٍ عسكري للقوات المسلحة اليمنية في كُـلّ بيان لها: "مُستمرّونَ في عمليّاتِنا الإسناديةِ لغزّةَ حتى وقفِ العُدوانِ عليهم ورفعِ الحصارِ عنهم".
-
التصنيفات:مقالات
-
كلمات مفتاحية:
هذه الجملة ليست مُجَـرّد عبارة
عابرة، بل هي تعبير عن إرادَة قوية وعزيمة لا تلين لدى الشعب اليمني وقواته
المسلحة. إنها تعكس التزامًا راسخًا بدعم الأشقاء في غزة ورفض العدوان والحصار
الذي يتعرضون له منذ عامين.
فالشعب اليمني -بفضل الله ثم بفضل
قيادة الثورة وتضامنه الوثيق مع قضايا أمته- يقفُ بصلابة في وجه التحديات، ويعلنُ
عن استعداده للتضحية؛ مِن أجلِ نصرة المظلومين.
وفي الوقت الذي يبرُزُ فيه الدورُ
الريادي لليمن في دعم القضايا العادلة، يُثارُ التساؤُلُ حول مواقف بعض الجيوش
العربية والإسلامية التي تمتلك إمْكَانيات هائلة، بل وتفوق بكثير ما يمتلكه الكَيانُ
الصهيوني وقد تكون كفيلةً بمحوِه من الوجود.
لكننا نجدُ اليمنَ مع قليلِ ما يمتلكُه
عسكريًّا مقارنة بما تمتلكه تلك الجيوشُ العربية يخوضُ معركةَ الدفاع عن
الأُمَّــة بكل عزيمة وإصرار، بينما تمتلكُ الجيوشُ العربيةُ والإسلاميةُ عشرات
الأضعاف من إمْكَانيات اليمن لكنها لم تقدّم الدعمَ الكافي والمطلوب للأشقاء في
غزة والذي يشفع لعروبتها وإسلامها.
إن هذا التفاوت في المواقف يطرحُ العديدَ من الأسئلة حولَ دور هذه الجيوش في دعم القضايا العادلة، ويجعلنا نتساءل عن
الأسباب التي تقف وراء هذا الصمت أَو التقاعس. فهل يعقل أن تكون هذه الجيوش، التي
تمتلك الإمْكَانيات الهائلة، غير قادرة على تقديم الدعم المطلوب للأشقاء في غزة؟
أم أن هناك أسبابًا أُخرى تقف وراءَ هذه المواقف المخزية؟
إن موقفَ اليمن -قيادة ثوريةً وسياسيةً وعسكريةً وشعبيّةً وجيشًا مجاهدًا- يمثل نموذجًا يُحتذى به في الصمود والتحدي، ويجعلنا نؤكّـد
على أهميّة الاستمرار في النضال؛ مِن أجلِ الحق والعدالة. فاليمن، بفضل تضامنها
وتضحياتها، تثبت للعالم أجمع أن الإرادَة القوية والتصميم على النصر يمكن أن
يتغلبا على كُـلّ التحديات.
إن اليمن يقف مع غزة وفلسطين في أحلك
الظروف، ويتعرض لعدوان صهيوني غاشم، وقدّم تضحيات جسيمة من الشهداء والجرحى وخسائر
في الممتلكات العامة والخَاصَّة إلا أنه ورغم الصعوبات والتحديات والأخطار، لا
يزال وفيًّا لعهده مع غزة، مُستمرّا في دعمها ومساندتها بكل قوة وإصرار.
إن الاستمرار في دعم غزة ليس فقط
موقفًا سياسيًّا، بل هو تعبير عن الإرادَة الحرة للشعب اليمني، الذي يخرج في
مسيرات شعبيّة ورسمية أسبوعيًّا في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات، ليعلن ويؤكّـد
بثبات عن تضامنه الكامل مع الأشقاء في غزة. هذه المسيرات تعكس عمق الارتباط بين
الشعب اليمني وقضايا أمته، وتجسد الإرادَة القوية للشعب اليمني في مواجهة التحديات.
"مُستمرّونَ في عمليّاتِنا الإسناديةِ لغزّةَ حتى وقفِ العُدوانِ عليهم ورفعِ الحصارِ عنهم". تأتي هذه الجملة لتؤكّـد على الاستمرار في النضال، وعلى العزيمة التي لا تلين في مواجهة التحديات.
إنها دعوة إلى كُـلّ الشعوب الحرة في العالم لتقفَ بجانب الحق، وتدعم
القضايا العادلة، وتعمل على وقف العدوان والحصار عن غزة.
إن التضحياتِ والمواقفَ اليمنية، المشرِّفة،
تثبت للعالم أجمعَ أن الإرادَةَ القوية والتصميم على النصر يمكن كما أسلفنا ذكره
أن يتغلبا على كُـلّ التحديات. وستبقى هذه الجملة شعارًا يرفعه اليمنيون قولًا
وفعلًا دعمًا وإسنادًا في كُـلّ مكان، حتى تحقيق النصر والعدالة للشعب الفلسطيني
الشقيق.
واللهُ حسبُنا ونعم الوكيل، نعم
المولى ونعم النصير.
عاش اليمن حُرًّا عزيزًا مستقلًّا، والنصر
لليمن ولكل أحرار الأُمَّــة.
تغطية إخبارية | عن الذكرى 58 لعيد الجلاء 30 نوفمبر | مع أنس القاضي وعلي الكردي وأحمد العليي ومحفوظ ناصر 10-06-1447هـ 30-11-2025م
🔵 تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات سوريا و غزة والضفة الغربية و | مع وليد درويش و د. محمد هزيمة و عدنان الصباح و فارس احمد 08-06-1447هـ 28-11-2025م
تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة ولبنان | مع عمر عساف و طارق عبود و عمر معربوني 07-06-1447هـ 27-11-2025م
تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة والضفة الغربية و لبنان | مع د. وليد محمد علي و د. نزار نزال و صالح أبو عزة و العقيد أكرم كمال و د. محمد هزيمة 07-06-1447هـ 27-11-2025م
الحقيقة لاغير | عندما يحتفل العملاء بذكرى الاستقلال وثورة الرابع عشر من أكتوبر 11-06-1447هـ 01-12-2025م
الحقيقة لاغير | ذكرى الاستقلال عام ( ١٩٦٧م ) تفضح العملاء والخونة في العام ( ٢٠٢٥م) 09-06-1447هـ 29-11-2025م