-
العنوان:العدو الصهيوني والخونة.. حين تُقلب الحقائق
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:في كل مرة يرتكب فيها العدو الصهيوني مجازر بحق الأبرياء، ينبري المرتزقة وقنوات المطبعين لاستثمار هذه الجرائم، فيعملون على قلب الحقائق وتزييف الوعي؛ فبدلاً من إدانة المعتدي الحقيقي، يوجّهون سهام الاتهام إلى الضحية، ويلقون باللوم على الطرف المستهدف بحجة "العنتريات" أو أنه هو السبب الذي جلب العدوان على شعبه.
-
كلمات مفتاحية:
إلا أن الوقائع الصلبة تكشف بطلان هذه الادعاءات؛ فالكيان المؤقت يقصف من تشاء، ويعتدي متى يشاء، من غير حاجة إلى استفزاز أو مبرر. أليست سوريا تُقصف وتُستباح أراضيها وهي لم تقدم على ما يستثير العدو؟ أليس لبنان يُستهدف بشكل شبه يومي، مع أن حكومته تُطالب بنزع سلاح المقاومة وتقديم التنازلات صباح مساء؟
أليست
قطر قد ضُربت رغم أنّها ترعى وساطات وتعمل على إعادة أسرى العدو نفسه؟
إن
العدو الإسرائيلي لا يميّز بين ساكت ومطبع ومعادٍ؛ فهي عدوة للجميع، لا ترعى
جميلًا لأحد ولا تحترم عهدًا، والقرآن الكريم قد نبّه إلى أنهم لن يرضوا عن أحد
حتى يتبع ملتهم.
العدوان
عندهم أصل في العقيدة، راسخ في الثقافة والتنشئة والذهنية؛ فلا يحتاجون إلى من
يستثيرهم ليعتدوا أو يقصفوا أو يغتالوا.
الفرق
الجوهري اليوم هو أن اليمن، رغم القصف والحصار، يثأر لشهدائه، يساند غزة، ويرفض
الخضوع للضيم، بينما الاستهداف الصهيوني شامل للجميع، سواء كانوا ساكتين أم
مطبّعين أم مقاومين.
هذه
الحقيقة تفنّد كل محاولة لتحميل الضحية مسؤولية ما يقع عليها من عدوان، وتكشف أن
المشكلة ليست في مواقف الشعوب المظلومة، بل في طبيعة المشروع الصهيوني نفسه الذي
يقوم على العدوان والهيمنة بلا حدود.
عضو المكتب السياسي لأنصار الله: محمد الفرح
تغطية إخبارية | عن الذكرى 58 لعيد الجلاء 30 نوفمبر | مع أنس القاضي وعلي الكردي وأحمد العليي ومحفوظ ناصر 10-06-1447هـ 30-11-2025م
🔵 تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات سوريا و غزة والضفة الغربية و | مع وليد درويش و د. محمد هزيمة و عدنان الصباح و فارس احمد 08-06-1447هـ 28-11-2025م
تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة ولبنان | مع عمر عساف و طارق عبود و عمر معربوني 07-06-1447هـ 27-11-2025م
تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة والضفة الغربية و لبنان | مع د. وليد محمد علي و د. نزار نزال و صالح أبو عزة و العقيد أكرم كمال و د. محمد هزيمة 07-06-1447هـ 27-11-2025م
الحقيقة لاغير | عندما يحتفل العملاء بذكرى الاستقلال وثورة الرابع عشر من أكتوبر 11-06-1447هـ 01-12-2025م
الحقيقة لاغير | ذكرى الاستقلال عام ( ١٩٦٧م ) تفضح العملاء والخونة في العام ( ٢٠٢٥م) 09-06-1447هـ 29-11-2025م