-
العنوان:الإدانة بين قطر واليمن
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:لا إدانة، لا استنكار من أي نظام عربي أَو إسلامي أَو دولي كما حدث مع قطر، كأنَّ االشعب اليمني ليس من البشرية.. من باب فضح تطفيف المعايير وإلا فإن اليمن لا ينتظر ولا يعوِّل على الإدانات والاستنكارات.. الحلُّ الناجعُ للشعوب وحدَه الجهاد.
-
التصنيفات:مقالات
-
كلمات مفتاحية:
بالأمس اعتدى العدوُّ الصهيوني على قطر
في محاولة اغتيال إجرامية فاشلة لقيادات حركة المقاومة الإسلامية "حماس"،
فضجّ العالم العربي والإسلامي والدولي بالإدانات والشجب والاستنكار، وهو أقصى ما
تستطيع كُـلّ الأنظمة الخاضعة فعله تجاه جرائم الكيان الصهيوني المنفَّذة دائمًا بضوء
أخضر أمريكي.
واليوم ارتكب العدوّ الصهيوني مجازر
بشعة بحق المدنيين في العاصمة صنعاء ومحافظة الجوف، ولم نسمع أية إدانة أَو استنكار
من أي نظام عربي أَو إسلامي أَو دولي، وكأن اليمن يعيشُ في كوكب آخر، أَو كأن
الشعب اليمني ليس من البشرية!!
رغم أن المنطق وَكُـلّ القيم الأخلاقية
والإنسانية تثبت أن اليمن هو الشعب الوحيد الذي لا يزال يمتلك الإنسانية والكرامة
والغيرة التي يبرهن عليها يوميًّا بمواقفه النبيلة تجاه مظلومية العصر ومذبحة
القرن التي تجري يوميًّا بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
إن الشعب اليمني لا ينتظر ولا
يعوِّل على الإدانات والاستنكارات، لكنه ينظر إلى هذا العالم الذي يشاهد كُـلّ
هذا الإجرام ولا تتحَرّك فيه مشاعر الإنسانية، بل أصبح طواغيت الأرض هم من
يحرّكونه، فيجعلون دول العالم تُدين ما يريدون ويصمتون عمّا يشاؤون.
كُلُّ هذا يؤكّـد أن القوةَ والصمود والجهاد في سبيل الله هي الحلول الناجعة في هذا الزمان، وهي التي ستحدّد مستقبل الشعوب وتهزم قوى الشر والإجرام.
تغطية إخبارية | عن الذكرى 58 لعيد الجلاء 30 نوفمبر | مع أنس القاضي وعلي الكردي وأحمد العليي ومحفوظ ناصر 10-06-1447هـ 30-11-2025م
🔵 تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات سوريا و غزة والضفة الغربية و | مع وليد درويش و د. محمد هزيمة و عدنان الصباح و فارس احمد 08-06-1447هـ 28-11-2025م
تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة ولبنان | مع عمر عساف و طارق عبود و عمر معربوني 07-06-1447هـ 27-11-2025م
تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة والضفة الغربية و لبنان | مع د. وليد محمد علي و د. نزار نزال و صالح أبو عزة و العقيد أكرم كمال و د. محمد هزيمة 07-06-1447هـ 27-11-2025م
الحقيقة لاغير | عندما يحتفل العملاء بذكرى الاستقلال وثورة الرابع عشر من أكتوبر 11-06-1447هـ 01-12-2025م
الحقيقة لاغير | ذكرى الاستقلال عام ( ١٩٦٧م ) تفضح العملاء والخونة في العام ( ٢٠٢٥م) 09-06-1447هـ 29-11-2025م