-
العنوان:خونة للأُمَّـة وخُدَّام عدوّ يحتقرهم.. مطبِّعون لا يُحترَمون!
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:في المشهد السياسي والعسكري الراهن، تتكشف حقيقة مؤلمة: بعض الأنظمة العربية لم تعد تعتبر (إسرائيل) عدوًّا، بل صارت أمنها أهمَّ من أمن شعوبها، وحمايتُها أقدسَ من كرامة الأُمَّــة ومصالحها العليا.
-
التصنيفات:مقالات
-
كلمات مفتاحية:
بالأمس القريب، حين قصفت إيران قواعد
أمريكية في قطر، لم تتضرر قطر، ومع ذلك ارتفعت الأصوات العربية بالتهديد والتنديد
والتحذير من تهديد الأمن والاستقرار الخليجي، كأن تلك الصواريخ سقطت فوق قصورهم لا
على قواعد غريبة.
أما اليوم، فكيان العدوّ يقصف مبانيَ
سكنية في الدوحة تضم وفد حماس المفاوض، وهو ضيف تحت حماية الدولة المضيفة؛ مبانيَ
مدنية لا قواعد عسكرية، وَإذَا بالصمت يطبق على الأفواه، وكأن الصواريخ الإسرائيلية
كانت بردًا وسلامًا على المنطقة.
هذه المفارقة تفضح بوضوح معادلة
المطبعين: ما يهدّد أمن (إسرائيل) يُعتبر خطرًا وجوديًّا، وما يصيب الأُمَّــة شأن
داخلي يمكن تجاوزه بالصمت. بعض هذه الدول تجاوزت الصمت واعترضت الصواريخ والطائرات
المسيّرة الموجَّهة للكيان من اليمن أَو إيران، لتصبح فعليًّا خط الدفاع الأول عن (إسرائيل)
بدلًا من حماية شعوبها.
الأمر لا يتوقف عند التطبيع فحسب، بل
يمتد إلى الوجود الفعلي للموساد في العواصم العربية، حَيثُ تراقب الأجهزة الاستخباراتية
الإسرائيلية وتؤثر في القرار السياسي، ما يفسر صمت بعض الحكومات تجاه أي عدوان على
مصالح عربية أَو فلسطينية.
هذه المواقف ليست وليدة اللحظة، بل امتداد
لمسار طويل من التطبيع والتنازلات: من كامب ديفيد (1978) الذي أخرج مصر من معادلة
الصراع، وُصُـولًا إلى اتّفاقات أبراهام (2020)، حَيثُ أصبح أمن (إسرائيل) جزءًا
من أولويات الدول المطبِّعة.
ورغم هذا الواقع المرّ، تبقى اليمن
الدولة العربية الأشد وفاءً لقضايا الأُمَّــة، فهي لا تكتفي بالوقوف شعوريًّا مع
فلسطين، بل تدافع عنها عمليًّا باستخدام الصواريخ والطائرات المسيّرة ضد المدن المحتلّة؛
دفاعًا عن الدم الفلسطيني وكرامة الأُمَّــة.
إن قصف إيران للقواعد الأمريكية، وقصف
(إسرائيل) للدوحة، يكشفان شيئًا واحدًا: أن بعض الحكام جعلوا أمن (إسرائيل) قضيتهم
الأولى، وأمن الأُمَّــة آخر اهتماماتهم، بينما تبقى الشعوب الحرة وحدها تحرس آخر معاقل
الكرامة.
تغطية إخبارية | عن الذكرى 58 لعيد الجلاء 30 نوفمبر | مع أنس القاضي وعلي الكردي وأحمد العليي ومحفوظ ناصر 10-06-1447هـ 30-11-2025م
🔵 تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات سوريا و غزة والضفة الغربية و | مع وليد درويش و د. محمد هزيمة و عدنان الصباح و فارس احمد 08-06-1447هـ 28-11-2025م
تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة ولبنان | مع عمر عساف و طارق عبود و عمر معربوني 07-06-1447هـ 27-11-2025م
تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة والضفة الغربية و لبنان | مع د. وليد محمد علي و د. نزار نزال و صالح أبو عزة و العقيد أكرم كمال و د. محمد هزيمة 07-06-1447هـ 27-11-2025م
الحقيقة لاغير | عندما يحتفل العملاء بذكرى الاستقلال وثورة الرابع عشر من أكتوبر 11-06-1447هـ 01-12-2025م
الحقيقة لاغير | ذكرى الاستقلال عام ( ١٩٦٧م ) تفضح العملاء والخونة في العام ( ٢٠٢٥م) 09-06-1447هـ 29-11-2025م