-
العنوان:لا تمنحوا العدوّ ما عجز عن أخذه بالسلاح
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:في لحظة تاريخية ارتقى رئيس حكومة البناء والتغيير وعدد من الوزراء شهداء في جريمة غادرة ارتكبها العدوّ الصهيوني والذي لم يكتفِ بآلة الحرب والدمار بل اندفع ليستخدم سلاحه الأكثر خبثًا وفتكًا، سلاح الإعلام والحرب النفسية.
-
التصنيفات:مقالات
-
كلمات مفتاحية:
لقد فتح ويفتح العدوّ شاشاته
المأجورة وضخ أبواقه المأجورة في مواقع التواصل ليبث اليأس والإحباط وليزع الوهم
والانكسار في نفوس الناس، محاولًا أن يصور الجريمة نصرًا وأن يسوِّقَ الهزيمة على
أنها قدر لا فكاكَ منه.
لكن الحقيقة أكبر من أكاذيب الإعلام
وأعمق من ضجيج الشاشات؛ فالهزيمة ليست ما يقوله العدوّ والانتصار لا يكتب على
شاشاته المظلمة بل يولد من وعي الشعوب ومن قوة إيمانها وصمودها.
إن أخطرَ ما يمكنُ أن نرتكبَه هو أن
نسمحَ للعدو أن يحدّدَ لنا كيف نشعر أَو أن نقيسَ قوتنا بما يروِّجه إعلامُه؛ لهذا
فَـإنَّ الوعي هو السلاح الأول واليقظة هي الحصن المتين ومناعة الأُمَّــة في وجه
التضليل لا تقل أهميّة عن البندقية في ميدان القتال.
فلنكن أكبر من كُـلّ حملات التشويه
ولنكن أقوى وأصلب من كُـلّ شاشاته ولنجعل أبواقه تتلاشى أمام صدقنا وثباتنا، فهذه
الدماء الزكية التي سالت لم تكن خسارة بل صارت وقودًا لمعركتنا الفاصلة وصوتًا أعلى
من كُـلّ أكاذيب الإعلام.
إن ارتقاء القادة شهداء هو شهادة
جديدة على أن المعركة ليست بين سلاح وسلاح فحسب بل بين وعي ووعي وبين إرادَة وإرادَة،
ومن يظن أن الإعلام المأجور قادر على هزيمة شعب آمن بعدالة قضيته فهو واهم.
فلتكن هذه الجريمة محطة لصياغة وعي
جديد يرد على الباطل بالحقيقة ويواجه التضليل بالثبات وليكن دم الشهداء نبراسًا
ينير الطريق نحو الانتصار الأكبر.
تغطية إخبارية | عن الذكرى 58 لعيد الجلاء 30 نوفمبر | مع أنس القاضي وعلي الكردي وأحمد العليي ومحفوظ ناصر 10-06-1447هـ 30-11-2025م
🔵 تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات سوريا و غزة والضفة الغربية و | مع وليد درويش و د. محمد هزيمة و عدنان الصباح و فارس احمد 08-06-1447هـ 28-11-2025م
تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة ولبنان | مع عمر عساف و طارق عبود و عمر معربوني 07-06-1447هـ 27-11-2025م
تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة والضفة الغربية و لبنان | مع د. وليد محمد علي و د. نزار نزال و صالح أبو عزة و العقيد أكرم كمال و د. محمد هزيمة 07-06-1447هـ 27-11-2025م
الحقيقة لاغير | عندما يحتفل العملاء بذكرى الاستقلال وثورة الرابع عشر من أكتوبر 11-06-1447هـ 01-12-2025م
الحقيقة لاغير | ذكرى الاستقلال عام ( ١٩٦٧م ) تفضح العملاء والخونة في العام ( ٢٠٢٥م) 09-06-1447هـ 29-11-2025م