-
العنوان:تحديات الردع: الكيان والرهانات الفاشلة في مواجهة اليمن
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:تقرير | هاني أحمد علي: يُواصل الإعلام العبري مقاربة العدوان على اليمن وتحليل نتائجه، مع إقرار متزايد بأن الرهانات العسكرية والأمنية في هذه المواجهة قد باءت بالفشل.
-
التصنيفات:تقارير وأخبار خاصة
-
كلمات مفتاحية:
ففي ظل إصرار اليمن على مواصلة معركة إسناد غزة، تبرز قناعة لدى المحللين الصهاينة بأن الحل ليس عسكرياً بحتاً، بل يتطلب إعادة تقييم استراتيجية شاملة.
فشل "الضربة
القاضية" وواقع الميدان
يؤكد خبراء صهاينة
أن فكرة توجيه "ضربة قاضية" لليمن هي وهم لا قيمة له، ويستدلون على ذلك
بالعملية العسكرية الأخيرة التي شاركت فيها خمس عشرة طائرة، ومع ذلك لم تحقق
أهدافها في ردع اليمنيين.
هذا الفشل المتكرر
يُجبر الأوساط الإسرائيلية على الاعتراف بأن القوة العسكرية وحدها غير كافية،
وأنها تواجه عدواً لا يعرف الهزيمة أو التراجع، بل يربط عملياته بشكل وثيق
بالعدوان على غزة.
تحالفات إقليمية
كضرورة استراتيجية
في ظل هذا الواقع،
يرى المحللون في الكيان الصهيوني أن الحل يكمن في توظيف جهات إقليمية لتغيير
موازين القوى، ويُشيرون بشكل خاص إلى أهمية التحالف مع المملكة العربية السعودية،
معتبرينها "دولة انطلاق نحو اليمن" يمكن أن تساعد في تحقيق الأهداف
العسكرية التي لم تستطع "إسرائيل" تحقيقها بمفردها، ويُعتقد أن أي تعاون
عسكري محتمل بين الاحتلال الاسرائيلي والسعودية سيكون مساعداً في مواجهة التحدي
اليمني.
أزمة استخباراتية
وتطور القدرات اليمنية
يُعاني الكيان الصهيوني،
وفقًا للتقرير، من مشكلة مزمنة في الجانب الاستخباراتي، حيث لا تتوفر لديه
"أهداف نوعية" يمكن استهدافها، وقد فشلت محاولات سابقة لاغتيال قيادات
يمنية، مما يزيد من صعوبة المواجهة.
وتُضاف إلى هذه
الأزمة التطورات المتسارعة في القدرات الصاروخية اليمنية، حيث تم الكشف عن استخدام
صاروخ يحمل "رأسًا انشطاريًا"، ويصف المحللون الصهاينة هذا التطور بأنه
"خطير جداً"، ويرجح أن يكون هذا النوع من الأسلحة هو مقدمة لسلاح
"غير تقليدي" يمكن أن يغير قواعد اللعبة.
توصيات للمستقبل:
من العدوان المحدود إلى المواجهة الشاملة
في ضوء كل هذه
التحديات، تتعدد توصيات الخبراء الصهاينة لمواجهة ما يصفونه بـ"التحدي
المتعاظم" وتشمل هذه التوصيات:
عمليات من نوع
مختلف: يرى البعض ضرورة التخلي عن الهجمات المحدودة التي أثبتت فشلها، والتحول إلى
عمليات أكثر اتساعاً.
دمج الأهداف:
يُقترح دمج الأهداف مع دول إضافية، بهدف تحقيق "الإنجاز المطلوب".
مواجهة طويلة
الأمد: يقر المحللون بأن المواجهة مع اليمن تحولت إلى "معركة معقدة
وطويلة"، لا تقتصر تحدياتها على اختراق منظومات الدفاع، بل تمتد إلى سقوط
الردع الصهيوني وعدم جدوى الخيارات المتاحة.
تحول الإسناد إلى
مشكلة استراتيجية
من المنظور الصهيوني،
لم يعد الإسناد اليمني لغزة مجرد عملية عابرة، بل تحول إلى مشكلة استراتيجية معقدة،
ففشل الدفاعات، وسقوط الردع، وتطور القدرات اليمنية، كلها عوامل تُشكل تحدياً
متزايداً يجعل من المواجهة مع اليمن معركة طويلة الأمد، لا يوجد فيها حل سريع أو
سهل.
تغطية إخبارية | عن الذكرى 58 لعيد الجلاء 30 نوفمبر | مع أنس القاضي وعلي الكردي وأحمد العليي ومحفوظ ناصر 10-06-1447هـ 30-11-2025م
🔵 تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات سوريا و غزة والضفة الغربية و | مع وليد درويش و د. محمد هزيمة و عدنان الصباح و فارس احمد 08-06-1447هـ 28-11-2025م
تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة ولبنان | مع عمر عساف و طارق عبود و عمر معربوني 07-06-1447هـ 27-11-2025م
تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة والضفة الغربية و لبنان | مع د. وليد محمد علي و د. نزار نزال و صالح أبو عزة و العقيد أكرم كمال و د. محمد هزيمة 07-06-1447هـ 27-11-2025م
الحقيقة لاغير | عندما يحتفل العملاء بذكرى الاستقلال وثورة الرابع عشر من أكتوبر 11-06-1447هـ 01-12-2025م
الحقيقة لاغير | ذكرى الاستقلال عام ( ١٩٦٧م ) تفضح العملاء والخونة في العام ( ٢٠٢٥م) 09-06-1447هـ 29-11-2025م