-
العنوان:تعز قلعة الصمود ورسالة الحسم
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:في لحظة فارقة من تاريخ المواجهة والصمود، جاء اللقاء الموسَّع الذي جمع قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء عبد اللطيف المهدي بأحرار تعز؛ ليشكّل لوحةً ميدانية تختصر الموقف كله، وليرسم بخطوط نارية رسالةً استراتيجية لا تقبل التأويل. فتعز لم تكن يومًا على الهامش، بل هي في قلب الأولوية، وفي واجهة الحضور القيادي والسياسي والعسكري.
-
التصنيفات:مقالات
-
كلمات مفتاحية:
هذا اللقاء لم يكن اجتماعًا عابرًا، بل
كان إعلانًا صريحًا بأن تعز القلعة العصية والحصن المنيع هي عنوان للمواجهة، وميدان
لإفشال كُـلّ محاولات الاختراق والشرذمة التي راهن عليها العدوّ طويلًا. فالمخطّطات
التي حيكت بليلٍ انكسرت عند صخرة الوعي المتجذِّر في أبناء تعز، وعند يقظة رجال
الجيش والأمن الذين يمسكون بزمام المبادرة ويديرون المعركة حتى آخر التفاصيل.
لقد كشف اللقاء عن حقيقة ميدانية لا
يمكن إنكارها: تعز لم تعد ساحةً للمؤامرات، بل صارت ساحةً لكشف الأقنعة وتعريَة
الخونة والمرتزِقة الذين تاجروا بدماء الأبرياء وفتحوا أبواب العمالة أمام الغزاة.
واليوم ها هم عراة أمام جماهيرهم، بعد أن لفظهم الشعب وأسقط عنهم أي غطاء سياسي
أَو وطني.
إن الرسالة التي خرجت من هذا اللقاء
تتجاوز حدود الجغرافيا لتصل إلى الداخل والخارج معًا: في الداخل هي رسالة طمأنينة
لكل حر شريف بأن تعز محفوظة بأهلها ورجالها، وأن المؤامرات لن تجد إليها سبيلًا. وفي
الخارج هي صفعة على وجه كُـلّ من ظن أن هذه المحافظة يمكن أن تتحول إلى ثغرة
ينفذون منها لتمزيق اليمن. فتعز اليوم هي قلب اليمن المقاوم، وساحة سقوط رهانات الأعداء
والعملاء.
وهنا تبرز غزة الجريحة، التي تتعرض لإبادة
جماعية على مرأى ومسمع من العالم، وسط صمتٍ عربيٍّ مخزٍ وفاضح كشف العملاء، وفضح
المتخاذلين، وعرّى كُـلّ الوجوه التي باعت دماء الأطفال والنساء في سوق السياسة
الرخيصة. ومن تعز، كما من صنعاء وصعدة وكل المدن اليمنية، تخرج الرسائل واضحة:
معركة الإسناد لغزة مُستمرّة، وإرادَة الشعب اليمني عصيّة على الكسر، ودماء
الشهداء في فلسطين واليمن دمٌ واحد، وقضية واحدة، ورسالة واحدة.
ولأننا على موعد مع إحياء المولد
النبوي الشريف، فإن الرسالة تصبح أوضح وأعمق: شعبٌ يهتدي برسول الإنسانية محمد
-صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّم- لا يمكن أن يصمت أمام الظلم، ولا
أن يتراجع أمام العدوان، بل يواصل طريق التضحية والفداء نصرةً للحق، وتأكيدًا على
أن هذه الأُمَّــة لا تزال تنبض بالوفاء لرسولها ولقضاياها الكبرى.
وهكذا فإن اللقاء الملحمي بين
القيادة وأبطال تعز لم يكن مُجَـرّد حدث سياسي، بل كان إعلانًا ميدانيًّا بأن
اليمن ماضٍ في طريق الصمود والانتصار، وأن كُـلّ حسابات العدوّ ستظل تتكسر عند
صخرة الإرادَة الشعبيّة والهوية الوطنية الجامعة.
هنا تعز، وهنا اليمن الذي لا يُهزم.
تغطية إخبارية | عن الذكرى 58 لعيد الجلاء 30 نوفمبر | مع أنس القاضي وعلي الكردي وأحمد العليي ومحفوظ ناصر 10-06-1447هـ 30-11-2025م
🔵 تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات سوريا و غزة والضفة الغربية و | مع وليد درويش و د. محمد هزيمة و عدنان الصباح و فارس احمد 08-06-1447هـ 28-11-2025م
تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة ولبنان | مع عمر عساف و طارق عبود و عمر معربوني 07-06-1447هـ 27-11-2025م
تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة والضفة الغربية و لبنان | مع د. وليد محمد علي و د. نزار نزال و صالح أبو عزة و العقيد أكرم كمال و د. محمد هزيمة 07-06-1447هـ 27-11-2025م
الحقيقة لاغير | عندما يحتفل العملاء بذكرى الاستقلال وثورة الرابع عشر من أكتوبر 11-06-1447هـ 01-12-2025م
الحقيقة لاغير | ذكرى الاستقلال عام ( ١٩٦٧م ) تفضح العملاء والخونة في العام ( ٢٠٢٥م) 09-06-1447هـ 29-11-2025م