-
العنوان:العليي: مؤتمر علماء اليمن رسالة وحدة دينية وسياسية تتجاوز الجغرافيا وتفشل مشاريع أعداء الأمة
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:خاص| المسيرة نت: في توقيت بالغ الأهمية يتزامن مع اقتراب ذكرى مولد الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، احتضنت العاصمة اليمنية صنعاء مؤتمرًا سنويًا هامًا لعلماء اليمن، مثّل بحسب الوزير الأسبق أحمد العليي، "مشهدًا استثنائيًا للوحدة الدينية والوطنية، وموقفًا تاريخيًا يعكس إدراكًا جمعيًا لخطورة المرحلة ودقة التحديات التي تواجه الأمة".
-
التصنيفات:تقارير وأخبار خاصة
-
كلمات مفتاحية:
وفي حديث خاص لقناة المسيرة صباح اليوم الخميس، أكد الوزير العليي أن انعقاد المؤتمر في هذا الظرف الزمني الحساس يُجسّد الوحدة الفريدة التي يعيشها اليمن اليوم، على مستوى القيادة والشعب والمكونات الدينية والعلمية"، في ظل توحّد الجميع خلف القيادة الثورية والسياسية المتمثلة بالسيد عبد الملك بدر الدين الحوثي_ يحفظه الله_ وفي إطار موقف ثابت ومنسجم في نصرة القضية الفلسطينية، ودعم صمود أبناء غزة في وجه العدوان المتواصل من قبل العدو الإسرائيلي.
وأشار العليي إلى أن المؤتمر عكس
وضوح البوصلة لدى علماء اليمن، حيث لم يعد هناك اختلاف في المرجعيات أو تباين في
المواقف، بل التقى الجميع على هُوية واحدة، ومشروع ديني إسلامي أصيل مستمد من نهج
الرسول محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، ومؤكدين على إسقاط كافة المشاريع
الأجنبية والدخيلة التي سعت إلى تمزيق الأمة باسم الدين تارة، وباسم السياسة تارة
أخرى.
وأضاف: "ما شهدناه هو وحدة
كلمة، ووحدة موقف، ووحدة قيادة، ولم تعد هناك مشارب متعددة، بل التقاء صادق على
المشروع المحمدي الذي يمثل جوهر الهوية الإسلامية الحقيقية."
وأكد العليي أن المؤتمر لا يمثل
حدثًا محليًا فقط، بل هو رسالة موجهة من صنعاء إلى الأمة الإسلامية جمعاء، تؤكد أن
"الفرقة والتمزق ليست خيارًا، وأن توحيد الصفوف خلف القيم والمضامين النبوية
هو المخرج الوحيد للأمة من حالة الضعف التي تمر بها".
كما حذر من المشاريع الأمريكية
والصهيونية التي تستهدف تمزيق المجتمعات العربية والإسلامية وتحويلها إلى
"كيانات صغيرة متناحرة"، في حين يتم تقديم العدو الإسرائيلي ككيان مركزي
قوي.
وفي تقييمه لدور من سمّاهم بـ"علماء
السلطان"، اعتبر العليي أن انحراف بعض العلماء وخدمتهم لمصالح الحكام وأعداء
الأمة كان من أهم أسباب الانقسام والتراجع الحضاري الإسلامي، محذرًا من خطر هؤلاء
الذين "ابتعدوا عن الهُوية الإسلامية الربانية، وساهموا في نشر أفكار مدمرة
كالوهابية التي خدمت الاستعمار والسلطان".
وقال إن هذه الأفكار لم تدمّر فقط
المجتمعات الإسلامية، بل جاءت على حساب المشروع النبوي الحقيقي الذي دعا إلى
الوحدة والرحمة والعدل والكرامة.
شدّد الوزير الأسبق على أن ما جرى في
المؤتمر هو عملية تصحيح كبرى للمفاهيم الدينية التي تم تشويهها لعقود، مشيرًا إلى
أن علماء اليمن اليوم استعادوا دورهم الأصيل في الدفاع عن قضايا الأمة، وعلى رأسها
القضية الفلسطينية والقدس والمسجد الأقصى، والتصدي للمؤامرات الغربية والصهيونية.
وتابع "دورنا ليس فقط دينيًا، بل تاريخي
واستراتيجي، فاليمن كان وما زال بوابة النور، وها هو اليوم يقدّم موقفًا صادقًا في
دعم فلسطين وغزة، رغم ما يتعرض له من عدوان عالمي وحصار وتجويع."
وأضاف: "لم يكن أحد يتوقع أن
يخرج هذا الموقف من يمن يتعرض لمؤامرة دولية، لكننا صوّبنا البوصلة، والتفّ الشعب
والعلماء حول موقف واحد، وهو الوقوف في وجه العدو الإسرائيلي وأدواته."
وختم "اليمن اليوم، من المهرة
إلى صعدة، ومن البحر الأحمر إلى الخليج، هو يمن الأنصار، لا يقبل أي تسمية أخرى،
وإن ما جرى في 21 سبتمبر كان ثورة لتصحيح المسار الديني والسياسي والحضاري، داعيًا
علماء الأمة إلى أن يحذوا حذو علماء اليمن في تبني خطاب ديني تحرّري مقاوم يواجه
الاحتلال وينصر المستضعفين.
تغطية إخبارية | عن الذكرى 58 لعيد الجلاء 30 نوفمبر | مع أنس القاضي وعلي الكردي وأحمد العليي ومحفوظ ناصر 10-06-1447هـ 30-11-2025م
🔵 تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات سوريا و غزة والضفة الغربية و | مع وليد درويش و د. محمد هزيمة و عدنان الصباح و فارس احمد 08-06-1447هـ 28-11-2025م
تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة ولبنان | مع عمر عساف و طارق عبود و عمر معربوني 07-06-1447هـ 27-11-2025م
تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة والضفة الغربية و لبنان | مع د. وليد محمد علي و د. نزار نزال و صالح أبو عزة و العقيد أكرم كمال و د. محمد هزيمة 07-06-1447هـ 27-11-2025م
الحقيقة لاغير | عندما يحتفل العملاء بذكرى الاستقلال وثورة الرابع عشر من أكتوبر 11-06-1447هـ 01-12-2025م
الحقيقة لاغير | ذكرى الاستقلال عام ( ١٩٦٧م ) تفضح العملاء والخونة في العام ( ٢٠٢٥م) 09-06-1447هـ 29-11-2025م