-
العنوان:الدقران: العلاج المتوفر 1% من الاحتياجات ويجب ادخال 1000 شاحنة يوميًا لمدة 6 أشهر
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:خاص| المسيرة نت: أكد المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى في قطاع غزة الدكتور خليل الدقران، أن الأوضاع الإنسانية داخل المستشفيات وصلت إلى مرحلة الانهيار التام، في ظل استمرار عدوان كيان العدو الصهيوني وحصاره المطبق على القطاع، والذي يمنع إدخال المواد الغذائية والدوائية، في وقت تتصاعد فيه أعداد الشهداء والمصابين.
-
التصنيفات:عربي تقارير وأخبار خاصة
-
كلمات مفتاحية:
وفي حديثه لقناة المسيرة، صباح اليوم الخميس، قال الدكتور الدقران إن المرضى في غزة يموتون من الجوع والمرض داخل المستشفيات، في ظل انعدام العلاج والطعام، مؤكدًا أن ما يُروّج له العدو الصهيوني بشأن إدخال مساعدات ما هو إلا أكاذيب تهدف إلى خداع الرأي العام العالمي وذر الرماد في العيون.
https://t.me/AlmasirahVideos/108149
وأضاف أن قوات الاحتلال الصهيوني
قصفت، قبل دقائق فقط من ظهوره الإعلامي، مبانٍ سكنية مجاورة لمستشفى شهداء الأقصى،
ما أدى إلى تحطم نوافذ المستشفى وإثارة حالة من الهلع والارتباك بين المرضى، في
مشهد يتكرر بشكل يومي مع استهداف متواصل للمرافق الصحية والمدنيين.
وأردف "نحن أمام جريمة حرب
منظمة ومقصودة لتدمير المنظومة الصحية برمتها في قطاع غزة"، مضيفًا أن كيان
العدو الصهيوني يواصل استهداف النازحين والمحتاجين أثناء بحثهم عن الغذاء والماء".
وأشار إلى أن المستشفيات تجاوزت
طاقتها الاستيعابية بأربعة أضعاف، ويجري الآن تنويم المرضى والمصابين على الأرض
والممرات والساحات الخارجية.
وكشف الدقران أن معظم المرضى في
المستشفيات تحولوا إلى هياكل عظمية بفعل سوء التغذية، وفقر الدم، وانعدام الرعاية،
مؤكدًا أن العلاج المتوفر يمثل نسبة 1% فقط من الاحتياج، ولا يحقق أي استجابة طبية
بسبب انهيار مناعة المرضى، وخاصة الأطفال.
"الطفل في غزة اليوم حياته مرهونة بعلبة
حليب، وإن لم تتوفر سيموت" – بهذه الكلمات الصادمة لخّص الدقران الواقع الصحي
المتدهور، متسائلًا عن صمت العالم والعرب والمسلمين، في ظل هذه الإبادة الجماعية
التي يرتكبها العدو الصهيوني على مرأى ومسمع الجميع.
وأوضح أن الطواقم الطبية نفسها تعاني
من الجوع، حيث يمكن للممرض أو الطبيب أن يمكث يومين أو ثلاثة دون الحصول على وجبة
طعام، في ظل الانقطاع شبه الكامل للمؤن والاحتياجات الأساسية.
أكاذيب إنسانية وعمليات
إذلال ممنهجة
وصف الدكتور الدقران ما يُروَّج له
عبر وسائل إعلام العدو الصهيوني بشأن إدخال المساعدات الغذائية والدوائية بأنه كذب
فاضح، مشيرًا إلى أن ما يتم إسقاطه من مساعدات عبر الجو لا يشكل 1% من حجم
الاحتياج الفعلي، بل ويتسبب أحيانًا في إصابات واستشهاد مواطنين نتيجة سقوط الطرود
فوق رؤوسهم أو خيامهم.
وأكد أن تلك الطرود تسقط غالبًا في
مناطق خطرة تُعرف بـ"المناطق الحمراء"، يصعب على المواطنين الوصول
إليها، ما يجعلها وسيلة إذلال لا تليق بكرامة الإنسان، موضحًا أن تلك المساعدات
القليلة يتم الاستيلاء عليها من قِبل عصابات تابعة للعدو الصهيوني، وتُباع لاحقًا
في السوق السوداء بأسعار خيالية تصل إلى 1000% من قيمتها، ما يجعلها خارج متناول
السكان المحتاجين.
أما الأدوية، فأوضح أن ما وصل منها
إلى المستشفيات لا يتجاوز 1% من الاحتياجات الأساسية، ولا يغطي حتى الحد الأدنى من
المطلوب لتقديم العلاج للمصابين والمرضى.
نحتاج 1000 شاحنة يوميًا
لمدة أشهر
وطالب الدقران بإدخال المساعدات عبر
المعابر الرسمية وبإشراف مباشر من الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية، مشددًا على
أن الوضع الإنساني في غزة لا يمكن معالجته إلا من خلال إدخال ما لا يقل عن 1000
شاحنة يوميًا ولمدة 5 إلى 6 أشهر، لسد فجوة الجوع والدواء المتفاقمة.
وشدد بالقول: "أن ما يُعرض أمام
الإعلام من قِبل كيان العدو الصهيوني ما هو إلا أكاذيب مكررة، لا تعكس الحقيقة
المروعة التي يعيشها أبناء شعبنا في غزة".
تغطية إخبارية | عن الذكرى 58 لعيد الجلاء 30 نوفمبر | مع أنس القاضي وعلي الكردي وأحمد العليي ومحفوظ ناصر 10-06-1447هـ 30-11-2025م
🔵 تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات سوريا و غزة والضفة الغربية و | مع وليد درويش و د. محمد هزيمة و عدنان الصباح و فارس احمد 08-06-1447هـ 28-11-2025م
تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة ولبنان | مع عمر عساف و طارق عبود و عمر معربوني 07-06-1447هـ 27-11-2025م
تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة والضفة الغربية و لبنان | مع د. وليد محمد علي و د. نزار نزال و صالح أبو عزة و العقيد أكرم كمال و د. محمد هزيمة 07-06-1447هـ 27-11-2025م
الحقيقة لاغير | عندما يحتفل العملاء بذكرى الاستقلال وثورة الرابع عشر من أكتوبر 11-06-1447هـ 01-12-2025م
الحقيقة لاغير | ذكرى الاستقلال عام ( ١٩٦٧م ) تفضح العملاء والخونة في العام ( ٢٠٢٥م) 09-06-1447هـ 29-11-2025م