-
العنوان:أدوات الغدر وحتمية وَحدة الصف في معركة الوعي
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:
-
التصنيفات:مقالات
-
كلمات مفتاحية:
عبدالخالق دعبوش
في كُـلّ مرحلة فارقة من تاريخ الأُمَّــة تبرز
أدوات الغدر والخيانة، فتتخفّى أحيانًا خلف شعارات براقة وأحيانًا تندس في ثنايا
الصف الوطني لتؤدي دورها القذر في خدمة أعداء الأُمَّــة.
ولأننا اليوم نعيش واحدة من أكثر
اللحظات حساسية في معركتنا الكبرى دفاعًا عن غزة وفلسطين فَــإنَّ الحذرَ والوعيَ
أصبحا واجبَين لا خيارًا، فالأعداء لا يواجهوننا فقط بالصواريخ والحصار بل بعقول
خبيثة تدير حملات التشويه والتشكيك، وتستهدف إضعاف الثقة بين الشعب وقيادته،
فيتسلّلون عبر الإعلام المأجور ومِنصات التواصل المشبوهة ليصنعوا حالة من الفوضى
الذهنية يختلط فيها الصديق بالعدوّ والمخلص بالخائن.
إن المرحلة تتطلب التفافًا صادقًا حول القيادة
التي تحمل راية الدعم للمقاومة في غزة.. قيادة تدرك حجم المؤامرة، وتواجهها
بصلابة، لكنها تحتاج منّا أن نكون سدًّا منيعًا أمام محاولات الاختراق الداخلي..
هنا لا مجال للمجاملة أَو التغافل فمن ثبت تورطه في خدمة الأعداء لن يجد سوى الحزم
والصرامة، فالخيانة ليست وجهة نظر والغدر ليس حرية رأي، بل طعنة في خاصرة
الأُمَّــة.
وفي لحظة اشتداد المعركة ولأجل ذلك
فَــإنَّ الواجب اليوم أن نُحكم البصيرة قبل اللسان وأن نميّز بين النقد البنّاء
الذي يقوّي الصف وبين الهجوم المسموم الذي يضعفه، فالمعركة ليست على الجبهة وحدها،
بل في العقول والقلوب أَيْـضًا ومن يخسر وعيه يخسر المعركة قبل أن تبدأ.
إننا أمام خيارين لا ثالث لهما إما أن نقف جميعًا في خندق واحد، أَو نسمح للأعداء أن يخترقوا صفوفنا بأدواتهم المأجورة، وحينها ستكون الخسارة مضاعفة.
تغطية إخبارية | عن الذكرى 58 لعيد الجلاء 30 نوفمبر | مع أنس القاضي وعلي الكردي وأحمد العليي ومحفوظ ناصر 10-06-1447هـ 30-11-2025م
🔵 تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات سوريا و غزة والضفة الغربية و | مع وليد درويش و د. محمد هزيمة و عدنان الصباح و فارس احمد 08-06-1447هـ 28-11-2025م
تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة ولبنان | مع عمر عساف و طارق عبود و عمر معربوني 07-06-1447هـ 27-11-2025م
تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة والضفة الغربية و لبنان | مع د. وليد محمد علي و د. نزار نزال و صالح أبو عزة و العقيد أكرم كمال و د. محمد هزيمة 07-06-1447هـ 27-11-2025م
الحقيقة لاغير | عندما يحتفل العملاء بذكرى الاستقلال وثورة الرابع عشر من أكتوبر 11-06-1447هـ 01-12-2025م
الحقيقة لاغير | ذكرى الاستقلال عام ( ١٩٦٧م ) تفضح العملاء والخونة في العام ( ٢٠٢٥م) 09-06-1447هـ 29-11-2025م