-
العنوان:مراسلتنا في غزة: إجمالي الوفيات بسبب الجوع بلغ 238 حالة بينهم 109 أطفال
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:علقت مراسلة قناة المسيرة في غزة، دعاء روقة، على آخر مستجدات الوضع الميداني والإنساني والصحي المتدهور في القطاع، بالإضافة إلى استمرار العمليات العسكرية الصهيونية.
-
التصنيفات:عربي
-
كلمات مفتاحية:
وأشارت روقة في تصريح للقناة صباح اليوم الجمعة، إلى أن حي الزيتون شرق مدينة غزة يتعرض لعملية عسكرية صهيونية برية مستمرة منذ أكثر من أربعة أيام، حيث لا تهدأ أصوات الانفجارات والقصف المدفعي، كما تواصل قوات الاحتلال تقدمها في الحي، مما يؤدي إلى تدمير واسع للبنية التحتية، والعمارات السكنية، والمباني.
وأفادت أن هناك
أعدادًا كبيرة من الشهداء لا يزالون تحت أنقاض المنازل، كما أن هناك عوائل
فلسطينية محاصرة داخل الحي لا تستطيع الخروج بسبب كثافة النيران، مبينة أن هذا
المشهد يعيد إلى الأذهان ما حدث في حي الشجاعية قبل شهر، حيث توغل جيش الكيان الصهيوني
ودمر ما تبقى من منازل المواطنين، حيث وأن الانسحاب من الشجاعية لم يكن كاملاً، بل
كان إعادة تموضع، مما كشف حجم الدمار الكبير الذي خلفه الاحتلال.
وقالت مراسلتنا في
غزة، إلى نطاق الدمار توشع ليشمل مناطق واسعة في القطاع، فإلى جانب حي الزيتون، فقد
أباد الاحتلال مدينة رفح بالكامل، كما دمر مناطق في شمال القطاع مثل بيت لاهيا
وبيت حانون والعطاطرة ومخيم جباليا.
ولفتت إلى أن العمليات
العسكرية استهدفت خيام النازحين والتجمعات السكنية في المناطق المكتظة بالسكان،
بما في ذلك مخيمات الوسط مثل البريج والنصيرات ودير البلح، كما تتعرض منطقة
المواصي في مدينة خانيونس، والتي تم تصنيفها كـ"منطقة إنسانية"،
لاستهداف يومي، مما يؤكد أنها ليست آمنة كما ادُّعي.
وبينت روقة أن الأوضاع
الإنسانية تتفاقم بشكل يومي، رغم ادعاءات الاحتلال بإدخال كميات كبيرة من
المساعدات، حيث والكميات التي تدخل يوميًا قليلة جدًا، تتراوح بين 50 و90 شاحنة،
وهي لا تلبي الاحتياجات الأساسية للسكان الذين عانوا من سياسة التجويع لأكثر من
خمسة أشهر، وقد أدت هذه الأوضاع إلى ارتفاع حالات الوفاة بسبب المجاعة وسوء
التغذية، حيث توفيت 5 حالات خلال الـ 24 ساعة الماضية، ليصل إجمالي الوفيات بسبب
الجوع إلى 238 حالة، من بينهم 109 أطفال.
وذكرت أن قطاع غزة يعاني
من انهيار كامل في منظومته الصحية، ورغم دخول كميات قليلة من الإمدادات الطبية
مؤخرًا، إلا أنها بالكاد تكفي مستشفى واحدًا، مثل مستشفى ناصر الطبي في خانيونس،
هذا النقص الحاد يجعل الطواقم الطبية عاجزة عن تقديم الرعاية اللازمة للمصابين
والجرحى في ظل استمرار القصف والجرائم المرتكبة بحق المدنيين.
