-
العنوان:عَارٌ وَخِـزْيٌ عَلَيْـكُمْ أَيُّهَـا الْعَـرَبُ.. للشاعر عبدالرب الشرعي
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:
-
التصنيفات:ثقافة
-
كلمات مفتاحية:
جَحِيْـمُ غَـزّةَ فِيْـهِ أَنْتُـمُ السّبَـبُ
فَـلَا ضَـمِـيْـرٌ غَـدَا فِـيْكُـمْ وَلَا نَـدَمٌ
يُرَىَ عَلَيْكُمْ وَلَا سُخْطٌ وَلَا غضبُ
بِمَالِكُمْ قَتّلُوْا الْأَطْفَالَ حِـيْـنَ
رأَوْا
بِأَنّكُـمْ عَوْنُهْـمْ فِيْ كُلّ
مَاضَرَبُــوْا
بِمَالِكُمْ شَرّدُوْا الْأَطْفَال حِيْـن
رَأَوْا
بِأَنّكُـمْ عَوْنُـهُــمْ فِيْ كُلّ
مَاخَـرَبُـوْا
كَيْـف النّعِيْـمُ يُوَافِـيْكُـمْ بِلَا
خَجَلٍ
وَأَهْلُ غَـزّةَ مَـا أَكَـلُـوْا وَمَـا شَـرِبُــوْا
مَدَامِـعُ الطّـفْـلِ لَا شـيء
يُكَفْكِـفُهَـا
وَلَمْ يَجِدْ لُقْمَـةً يُقْـضَىَ بِـهَا
الْأَرَبُ
وَكَيْفَ دَمْعُ الثّكَالَى فِيْ الْعَرَاءِ
بِهَا
وَعِنْدَكُـمْ يَسْتَـمِـرّ الّلَهْـوُ والطّـرَبُ
عَارٌ عَلَيْكُـمْ فَهَـذَا الطّفْـلُ
فَارَقَـهُ
أَهْـلُـوْهُ جَـمْــعًـا فَــلَا أُمٌّ لَهُ
وَأَبُ
عَارٌ عَلَيْـكُـمْ وَهَــلْ لِلْـعَارِ مِـنْ
نَـبَــأٍ
فِيْكُمْ إِذَا الدّيْنُ عَنْكُمْ بَاتَ
يَحْتَجِبُ
تَأْتِيْ الْمَـنَايَـا عَـلَيْهِـمْ
بِالْحِصَـارِ لَهُـمْ
وَهُمْ كَمَا الشّمّ مَا لَانُوْا وَلاَ
احْتَجَبُوْا
لا تَـرْكَـنُـوا فَالْـعَـدُوّ لَهُ بِـكُـمْ
شَـغَـفٌ
وَذَاك أَنْ يُؤْخَـذَ الْمَسْلُـوْبُ
وَالسَّلَـبُ
لا يفْْـرُقُــوْنَ بِنَـا بَيْــن الْعَـدُوّ
لَهُــمْ
وَبَيْـنَ مَنْ هُـوَ فِـيْ أَيْدِيْــهُـمُ
ذَنَـبُ
يَالَيْتَ شِعْرِيْ مَتَىَ سَيُكُوْنُ
مَوْعِدُكُمْ
لَمّـا عَلـيْكُـمْ وَفِـيْ أَوْطَانِـكُـمْ
يَثِـبُـوْا
أَيْن الْجُيُوْشُ الّتِيْ طَالَـتْ
مَهَابَتُهَـا
وَطَال فِيْهَا النَّبَـا وَالزّيْفُ
وَالْكَـذِبُ
تَـحَالُـفٌ ضِـدّ غَـزّةَ رَام
يَـقْــتُلُـهَا
لِأَنَهَا فِيْ الْحَيَاةِ الْمَجْدُ
وَالْحَسَبُ
تَحَالُفٌ مُجْرِمٌ مُخْزٍ فَمَا عَرَفَتْ
بِمِثْلِـهِ قَـبْل لَا عُـجْـمٌ وَلَا عَـرَبُ
هَذِيْ بلادي تُنَافِحُ بِالْجِهَادِ عَلَىَ
أَرْبَابِ غَزّةَ مُذْ وَافَىَ بِهَا النّصَبُ
نَحـنُ الْيَمَانِيْـن أَرْبَـابُ الْجِـهَـادِ
إِذَا
قِيْلَ الْغِـيَاثُ أَغَـثْـنَا بِالّـذِيْ
يَـجِـبُ
فَمَنْظَرُ الشّعْبِ فِيْ السّبْعِيْن كَان
لَهُ
عِـزٌّ بِـهِ تَــفْــخَــرُ الْاَيّـامُ
وَالْحـقِــبُ
كذاك فِـي كـلّ سَـاحَـاتِ الْبِـلَادِ لَـهُ
مَهَابَةٌ مِـنْ عُلَاهَـا تَعْجَـبُ
الشّـهُـبُ
يا مصرُ بالله جودي وافتحي رَفَحًا
تـزول عن غـزّةَ الْبَـأْسَـاءُ وَالْـكُـرَبُ
قد جاع أهْلٌ بِهَا وَالْجَارُ يُنْقِذُهَا
فَلَيْسَ لِلْجَـارِ إِلّا الْجَـارُ
يُرْتَـقَـبُ
اَنتمْ رجالٌ وَجِيْـرَانٌ لَهَا وَبِـكُـمْ
يُـشَدّ أَزْرٌ لَهَـا يَا أيّـهَـا
الـنُّـجُـبُ
هذا الجهاد الذي منكمْ نؤَمّلُـهُ
كمـا يُؤَمّلُـهُ الإِسْـلَامُ والكُتُـبُ
أَينَ الشبابُ الْغَيُوْرُ وأين هِمّتِهِ
هبّـوْا فـغـزّةُ بِالنّـيْـرَانِ تَلْـتَهِـبُ
وَلَا تَخَافُوْا سوَىَ مِنْ رَبّكُمُ
وَدَعُوْا
سوَاهُ يَـبْكِـيْ عَلَىَ يَافَـا
وَيَنْـتَحِبُ
ياغـزّةَ العــزّ يا أرْقَـى مُـقَـاوَمَــةٍ
فِيهَا الجِهادُ وفيها الفيْلَق اللّجِبُ
فيها النّفُوْسُ الْأَبِيّاتُ التِي هَزَمَتْ
شَرّ الْعَدُوّ الّـذِي لِلْأَرْضِ
يَغْـتَصِـبُ
فيها عُرَى الدّيْنِ في الْهَيْجَاءِ شامخَةٌ
تُرِيْك وَجٌهًـا لِمَـنْ عَـنْ دِيْنِـهِـمْ
رَغِبُـوْا
تريك وَجْهًـا شَنِيْعًا لِلّذِيْـن رَضُـوْا
بِأَنْ تَمُـوْتَ وَهُمْ عَنْهَا قد
انْقَـلَبُـوْا
تُرِيْـكَ وَجْـهًـا لِكُـلّ مُـطَـبّــعٍ
عَـفِـنٍ
قَدْ ذَاق خِزْيَ الْحَيَاةِ وَمَالَهُ حَسَبُ
تغطية إخبارية | عن الذكرى 58 لعيد الجلاء 30 نوفمبر | مع أنس القاضي وعلي الكردي وأحمد العليي ومحفوظ ناصر 10-06-1447هـ 30-11-2025م
🔵 تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات سوريا و غزة والضفة الغربية و | مع وليد درويش و د. محمد هزيمة و عدنان الصباح و فارس احمد 08-06-1447هـ 28-11-2025م
تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة ولبنان | مع عمر عساف و طارق عبود و عمر معربوني 07-06-1447هـ 27-11-2025م
تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة والضفة الغربية و لبنان | مع د. وليد محمد علي و د. نزار نزال و صالح أبو عزة و العقيد أكرم كمال و د. محمد هزيمة 07-06-1447هـ 27-11-2025م
الحقيقة لاغير | عندما يحتفل العملاء بذكرى الاستقلال وثورة الرابع عشر من أكتوبر 11-06-1447هـ 01-12-2025م
الحقيقة لاغير | ذكرى الاستقلال عام ( ١٩٦٧م ) تفضح العملاء والخونة في العام ( ٢٠٢٥م) 09-06-1447هـ 29-11-2025م