-
العنوان:تحقيق استقصائي يكشف تعطل سلاسل الإمداد الدفاعي بفعل الحصار البحري والمقاطعة العمالية
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:متابعات| المسيرة نت: في تحول نوعي يعكس تعاظم أثر الضغوط الشعبية والميدانية على كيان الاحتلال الإسرائيلي، كشف موقع "شومريم" الاستقصائي الصهيوني أن الصناعات الدفاعية للعدو تواجه تحديات استراتيجية خطيرة بفعل تداخل عاملين مؤثرين: تصاعد الحصار البحري الذي تفرضه القوات اليمنية على الملاحة المرتبطة بموانئ الكيان، وتنامي حركة الاحتجاجات النقابية في عدد من الموانئ الأوروبية.
-
كلمات مفتاحية:
ووفقًا لما ورد في التحقيق، فإن شحنات عسكرية كانت في طريقها إلى الكيان الصهيوني قد تعطلت أو تأخرت خلال الأشهر الماضية، بعد أن أعلنت نقابات عمالية في دول مثل إيطاليا، اليونان، بلجيكا، السويد، والمغرب عن رفضها التعامل مع السفن التي تنقل أسلحة أو معدات عسكرية متجهة إلى الاحتلال، في خطوة تضامنية مع الشعب الفلسطيني واحتجاجًا على الجرائم المرتكبة في قطاع غزة.
الموقع نقل عن مسؤول عسكري صهيوني
سابق تحذيره من أن تعبئة النقابات الدولية بهذا الشكل يُنذر بـ"تداعيات
اقتصادية وتشغيلية حادة"، خاصة مع تزامن هذه المقاطعة مع تهديدات بحرية يمنية
تُجبر شركات شحن دولية على إعادة توجيه مساراتها أو الانسحاب من خطوط الإمداد
المرتبطة بالموانئ الفلسطينية المحتلة.
التحقيق أوضح أن الصناعات الدفاعية للكيان
تعتمد على شبكات إمداد دولية معقدة تشمل مكونات إلكترونية دقيقة وبنية تكنولوجية
متقدمة، وأن أي تعطيل في هذه الشبكات يؤدي إلى تأخيرات طويلة وتكاليف إضافية تُضعف
قدرة العدو الصهيوني على تلبية احتياجاته الأمنية والتسليحية في الوقت المناسب.
كما أشار إلى أن هذه التطورات لم تعد
مقتصرة على التأثير الميداني، بل بدأت تلامس البُعد الاستراتيجي للصناعة العسكرية،
ما قد يُفضي إلى تجميد صفقات تسليح حساسة أو إعادة النظر في آليات التوريد
والتصنيع داخل الكيان.
وفيما يواصل اليمن حصاره البحري على
الملاحة المتجهة إلى موانئ الاحتلال، تبرز هذه السياسة كأداة فعالة ضمن أدوات
المقاومة التي باتت تؤثر فعليًا في الاقتصاد الإسرائيلي، لا سيما مع تردد شركات
كبرى في دخول مياه البحر الأحمر أو الاقتراب من الموانئ المحتلة.
وأكدت مصادر تحقيق
"شومريم" أن هذا الحصار أدى إلى اضطرابات حقيقية في سلاسل التوريد،
وأثار قلقًا متناميًا داخل أروقة الأمن والدفاع لدى يافا المحتلة، المسمى
بـ"تل أبيب"، في ظل غياب حلول فورية وتعقيد المشهد الدولي.
ما يزيد من خطورة المشهد بالنسبة
للاحتلال، هو التجاوب المتزايد من النقابات العمالية الأوروبية مع نداءات
المقاطعة، ما يعكس تحولًا في المزاج العام الدولي تجاه دعم الكيان، وتزايد التأييد
الشعبي للقضية الفلسطينية.
ففي الوقت الذي تلتزم فيه الحكومات
الأوروبية الصمت، يتحرك الشارع والنقابات والمجتمع المدني بوتيرة متسارعة لفرض
عزلة اقتصادية وأخلاقية على الاحتلال، وهو ما قد يُعيد للقضية الفلسطينية زخمها
ويضع الكيان أمام واقع جديد لم يعتد عليه.
تكشف هذه التطورات عن تحول نوعي في
أدوات الضغط على كيان العدو الصهيوني، إذ لم تعد المواجهة محصورة بالميدان
العسكري، بل باتت تشمل أدوات استراتيجية جديدة مثل الحصار البحري والمقاطعة
الاقتصادية والنقابية، مما يُربك حسابات الاحتلال ويضعف مناعته أمام التحولات
المتسارعة في الموقفين الشعبي والدولي.
تغطية إخبارية | عن الذكرى 58 لعيد الجلاء 30 نوفمبر | مع أنس القاضي وعلي الكردي وأحمد العليي ومحفوظ ناصر 10-06-1447هـ 30-11-2025م
🔵 تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات سوريا و غزة والضفة الغربية و | مع وليد درويش و د. محمد هزيمة و عدنان الصباح و فارس احمد 08-06-1447هـ 28-11-2025م
تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة ولبنان | مع عمر عساف و طارق عبود و عمر معربوني 07-06-1447هـ 27-11-2025م
تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة والضفة الغربية و لبنان | مع د. وليد محمد علي و د. نزار نزال و صالح أبو عزة و العقيد أكرم كمال و د. محمد هزيمة 07-06-1447هـ 27-11-2025م
الحقيقة لاغير | عندما يحتفل العملاء بذكرى الاستقلال وثورة الرابع عشر من أكتوبر 11-06-1447هـ 01-12-2025م
الحقيقة لاغير | ذكرى الاستقلال عام ( ١٩٦٧م ) تفضح العملاء والخونة في العام ( ٢٠٢٥م) 09-06-1447هـ 29-11-2025م