-
العنوان:بعد 80 عامًا.. اليابان تحيي ذكرى هيروشيما وأم الإرهاب أمريكا لم تحاسب بعد
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:خاص| المسيرة نت: أحيت اليابان، أمس الأربعاء، الذكرى الثمانين لأول قصف نووي في التاريخ، حين أسقطت "رأس الشيطان أمريكا" قنبلة ذرية على مدينة هيروشيما خلال الحرب العالمية الثانية، في جريمة لا تزال تلقي بظلالها الكئيبة على ضمير الإنسانية، ولا يزال المجرم يمثل خطراً على المجتمع البشري.
-
التصنيفات:تقارير وأخبار خاصة
-
كلمات مفتاحية:
وجرت المراسم السنوية في “منتزه السلام التذكاري” وسط مدينة هيروشيما، بحضور وفود رسمية من أكثر من 100 دولة، حيث وقف الحضور دقيقة صمت عند الساعة 08:15 صباحًا، وهو نفس توقيت سقوط القنبلة فوق المدينة عام 1945.

وشهدت المناسبة مشاركة رئيس الوزراء
الياباني شيجيرو إيشيبا، الذي جدّد تأكيد بلاده على التزامها التاريخي بدفع العالم
نحو مستقبل خالٍ من السلاح النووي، مؤكدًا أن اليابان، بصفتها الدولة الوحيدة التي
ذاقت ويلات القصف الذري، تتحمل مسؤولية أخلاقية لقيادة الجهود العالمية ضد سباق
التسلح.

جريمة نووية بحق البشرية
دون عقاب
في السادس من أغسطس عام 1945، وبينما
كانت هيروشيما تستيقظ على يوم عادي، ظهرت طائرة عسكرية من طراز B-29، تابعة لـ"أم الإرهاب أمريكا"، تُدعى "إينولا
جاي"، وعلى متنها القنبلة النووية المسماة "ليتل بوي".

عند الساعة 08:15 صباحًا، انفجرت
القنبلة على ارتفاع نحو 600 متر من سطح المدينة، محرّرة طاقة تعادل 15 ألف طن من
مادة TNT، وحوّلت هيروشيما إلى جحيم ناري في غضون
ثوانٍ.
أسفر الانفجار عن استشهاد أكثر من
140 ألف شخص، معظمهم من المدنيين، فيما لحق الدمار بأكثر من 90% من مباني المدينة.
ومن نجا من الانفجار، واجه لاحقًا أمراضًا قاتلة بفعل التسمم الإشعاعي والحروق
والتشوهات.
وبعد ثلاثة أيام فقط، كررت "رأس
الشيطان أمريكا" جريمتها بإلقاء قنبلة نووية ثانية على مدينة ناغازاكي، ما
أدى إلى استشهاد نحو 74 ألف شخص آخرين، لتؤكد نواياها الحقيقية بتجريب السلاح
النووي على المدنيين، وسط اتهامات من مؤرخين بأن اليابان كانت بالفعل على وشك
الاستسلام، وأن القصف لم يكن مبررًا بأي شكل.
وبعد كل هذه الفترة لا تزال أم الإرهاب
أمريكا خارج القانون ولم تحاسب على جريمتها إلى اليوم، دون أن يحرك العالم ساكن.

رغم المأساة اليابان
تنهض على قدميها
رغم حجم المأساة، استطاعت هيروشيما
أن تنهض من تحت الرماد، وتقف على قدميها كقوة صامدة، وتحوّلت إلى رمز عالمي
للسلام، وتم إنشاء "منتزه السلام" ومتحف يوثق الجريمة وبشاعتها، بما
يشمل صور الضحايا وبقايا القنبلة وشهادات الناجين.
ومع حلول الذكرى الثمانين، لا يزال
السؤال قائمًا: هل كان العالم بحاجة إلى هذه المجازر لتعلم دروس السلام؟ الجواب
يتطلب من العالم اليوم وقفة جادة، في ظل تصاعد التوترات الدولية، وعودة الحديث عن
سباق التسلح النووي، مع استمرار "أم الإرهاب أمريكا" وحلفائها في فرض
الهيمنة بالقوة.
في الوقت الذي تُحيي فيه اليابان الذكرى
الثمانين لجريمة هيروشيما، يتجدد التذكير بواحدة من أفظع جرائم القرن العشرين،
ارتكبتها "رأس الشيطان أمريكا" بحق الإنسانية، وتظل شاهدة على الخطر
الكامن في امتلاك سلاح لا يعرف الرحمة.

العالم مدعو اليوم أكثر من أي وقت مضى للوقوف ضد
الإرهاب النووي، ونزع فتيل الفناء قبل فوات الأوان، ومحاسبة أم الإرهاب ورأس
الأفعى النووية أمريكا على جرائمها بحق الإنسانية والمجتمع البشري.
تغطية إخبارية | عن الذكرى 58 لعيد الجلاء 30 نوفمبر | مع أنس القاضي وعلي الكردي وأحمد العليي ومحفوظ ناصر 10-06-1447هـ 30-11-2025م
🔵 تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات سوريا و غزة والضفة الغربية و | مع وليد درويش و د. محمد هزيمة و عدنان الصباح و فارس احمد 08-06-1447هـ 28-11-2025م
تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة ولبنان | مع عمر عساف و طارق عبود و عمر معربوني 07-06-1447هـ 27-11-2025م
تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة والضفة الغربية و لبنان | مع د. وليد محمد علي و د. نزار نزال و صالح أبو عزة و العقيد أكرم كمال و د. محمد هزيمة 07-06-1447هـ 27-11-2025م
الحقيقة لاغير | عندما يحتفل العملاء بذكرى الاستقلال وثورة الرابع عشر من أكتوبر 11-06-1447هـ 01-12-2025م
الحقيقة لاغير | ذكرى الاستقلال عام ( ١٩٦٧م ) تفضح العملاء والخونة في العام ( ٢٠٢٥م) 09-06-1447هـ 29-11-2025م