-
العنوان:كاتب لبناني: التخلي عن فلسطين سيحوّل المنطقة إلى ساحة صراعات طائفية وقبلية
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:خاص| المسيرة نت: هناك تساؤلات تتكرّر من وقت لآخر حول ما يغري أنظمة عربية لها مسميات مرتبطة بالعقيدة الإسلامية وبالرموز الإسلامية، كالنظام السعوديّ ومسمى خادم الحرمين الشريفين وما شابه، من كُبْريات الدول العربية والإسلامية، لتنزلقَ في مستنقع ووحل التبعية لكيان محتلّ غالب مؤشرات الداخل فيه، تؤكّـد تضعضعه وضَعفَ دوره ككَيان وظيفي لا يستمد قوته من الداخل بل من الخارج.
-
التصنيفات:نشرة الأخبار عربي
-
كلمات مفتاحية:
وكذلك الحال بالنسبة للقوة الأمريكية التي يبشّر منظّرو العالم في العلاقات الدولية بأنه سيكون خارج حسابات القوة المهيمنة القادمة أَو على الأقل لن يكون ذا تأثير ضاغط كما هو اليوم.
يستغرب
الكاتب اللبناني فيصل عبد الستار، مدير مركز دال للدراسات في حديث لقناة
"المسيرة"، من رد الفعل الذي ظهر مع العدوان الصهيوني على قطاع غزة و"طوفان
الأقصى"؛ فهو -وفق تعبيره- لا يدري ما الذي حدث لهؤلاء، ليس فقط الأنظمة التي
نعرف تمامًا أنه لا يمكن أن تحكم إلا بالولاء الأمريكي "أنظمة خليجية"، وقد
قالها ترامب بشكل واضح بأنها "لا تستطيع البقاءَ دون حماية أمريكا".
والاستغراب الأكثر حول موقف الشعوب في هذه الأنظمة
التي لم تحَرّك ساكنًا أمام المذابح المتواصلة في غزة، وكأن الشعب الفلسطيني ليس
من شعبنا العربي وليس من بيئتنا، وليس من بني جلدتنا، وهو أمر غريب.
ويستغرق
في تساؤلات فرعية؛ ويتساءل: "بيني وبين نفسي؛ أقول إنه أمام هذا الذي نراه، ألا
يمكن لأحد في هذا العالم العربي والإسلامي أن يحرّك ساكنًا، وأن يضغط بأية طريقة
من الطرق؟!... نحن لم نسمع بمسيرات ومظاهرات فيها شيء من الضغط إلا في الدول الأُورُوبية
التي أنظمتها شريكة أَسَاسية في قتل الشعب الفلسطيني، بينما في الدول العربية التي
كنا نقول دائمًا إن العروبة والإسلام وشعوبنا الحية لا يمكن أن تقبلَ بالذي يحدث، تبين
أن تلك الشعوب أَيْـضًا خُدِّرت بشكل كبير، وهذا في الحقيقة جزء من المشكلة التي
نواجهها، وجزء من هذه المأساة المُستمرّة أمام أعيننا".
وبالعودة إلى الأنظمة يرى الباحث اللبناني أنه
إذَا ظل هؤلاء "الحكام" يعتقدون أنه بالقضاء على القضية الفلسطينية
سيكون هناك استقرار وازدهار لدولهم، وأنهم سيرتاحون من تبعات القضية الفلسطينية، فهم
واهمون تمامًا.
ويعزو هذا إلى أن "فلسطين هي القضية (الوحيدة
الجامعة المانعة) للأُمَّـة، وما عدا ذلك سيفضي بالجميع في هذه المنطقة إلى العودة
إلى نظام العشائر والقبائل المتناحِرة، حَيثُ ستخرج علينا مِئة فتنة وفتنة، تعود
إلى السطح مجدّدًا كسُنة وشيعة، مسيحيين ومسلمين، كرد وعرب، وقوميات من هنا ومن
هناك، وربما داخل المذهب الواحد: شافعي وحنفي ومالك وحنبلي وزيدي.
مشاكل لن تنتهِ، بينما العدوّ الإسرائيلي سيكون
كالسّرطان يتغلغل في جسد هذه الأُمَّــة، وحينها لن ينجوَ أحد".
تغطية إخبارية | عن الذكرى 58 لعيد الجلاء 30 نوفمبر | مع أنس القاضي وعلي الكردي وأحمد العليي ومحفوظ ناصر 10-06-1447هـ 30-11-2025م
🔵 تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات سوريا و غزة والضفة الغربية و | مع وليد درويش و د. محمد هزيمة و عدنان الصباح و فارس احمد 08-06-1447هـ 28-11-2025م
تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة ولبنان | مع عمر عساف و طارق عبود و عمر معربوني 07-06-1447هـ 27-11-2025م
تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة والضفة الغربية و لبنان | مع د. وليد محمد علي و د. نزار نزال و صالح أبو عزة و العقيد أكرم كمال و د. محمد هزيمة 07-06-1447هـ 27-11-2025م
الحقيقة لاغير | عندما يحتفل العملاء بذكرى الاستقلال وثورة الرابع عشر من أكتوبر 11-06-1447هـ 01-12-2025م
الحقيقة لاغير | ذكرى الاستقلال عام ( ١٩٦٧م ) تفضح العملاء والخونة في العام ( ٢٠٢٥م) 09-06-1447هـ 29-11-2025م