-
العنوان:غزّة تجوَّع.. وأمّة الـ57 دولة تتفرّج: أين الضمير وأين الدين؟
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:غزة لا تحتضر بصمت... بل تجوَّع أمام الكاميرات، على مرأى ومسمع من أُمَّـة تدّعي الإسلام وتتباهى بعروبتها. أطفالها بلا خبز، نساؤها بلا دواء، مرضاها بلا كهرباء، وجثث شهدائها تتكدّس بلا ثلاجات… والعالم يُدير وجهه، بينما 57 دولة عربية وإسلامية تعلم… وتصمت.
-
التصنيفات:مقالات
-
كلمات مفتاحية:
الصمت خيانة للضمير والدين:
ليس الجوع في غزّة نتيجة عجز، بل
نتيجة تواطؤ وصمت مخزٍ.
أُمَّـة تمتلك الموانئ والمخازن، تمتلك
الطائرات والذهب… لكنها لم تفتح معبرًا، ولم تسيّر سفينة، ولم تقطع شريانًا للعدو.
فأي إسلام هذا الذي يجعل المسلم يبيت
شبعان، وهو يعلم أن إخوته في غزة ينامون على العشب، ويفطرون على ماءٍ مالح؟
أما سمع هؤلاء حديث النبي -صَلَّى
اللهُ عَـلَيْـهِ وَعَـلَى آلِـــهِ وَسَلَّـمَ-:
> "ما آمن بي من بات شبعان
وجاره جائع وهو يعلم"؟
فكيف بأمة كاملة، تعلم أن غزة
محاصَرة، وتدّعي الإيمان، ثم لا تفعل شيئًا؟
الجوع في غزة صار امتحانًا للعقيدة…
لا للكرم.
أين الضمير الشعبي؟
ليست المسؤولية على الحكومات وحدَها.
أين الشعوب؟
أين المساجد؟
أين النخب والعلماء؟
أين أُولئك الذين يصرخون لحقوق الإنسان
حين يموت كلب في أُورُوبا، لكنهم يصمتون حين تقتل تجوع غزّة؟
إن الشعوب، إن عجزت عن دفع الحكومات،
فعليها أن تنتفض بكرامتها، بصوتها، بموقفها، فالتاريخ لا يرحم الصامتين.
ما هو الموقف العملي المطلوب؟
الموقف المطلوب ليس ترفًا ولا اختيارا،
بل فرضٌ ديني وأخلاقي:
1- تحريك الوعي الشعبي: عبر كُـلّ الوسائل،
من الخطب والمنابر والمواقع ووسائل التواصل. لا بد من كسر حاجز الصمت.
2- المطالبة بفتح المعابر فورًا:
والضغط الشعبي والإعلامي على الحكومات لتمكين الغذاء والدواء والوقود من الدخول
لغزة.
3- دعم المقاومة معنويًّا وماديًّا:
فهي الحصن الأخير بعد أن تخلّى الجميع.
4- تجريم التطبيع ومحاسبة المطبعين:
لأَنَّهم شريك في حصار غزة وقتلها البطيء.
5- إحياء الموقف الشرعي: بأن نصرة
المظلوم واجبة، ورفع الظلم من أعظم القُربات، والساكت عن الحق شيطان أخرس.
غزة لا تسأل كثيرًا:
غزة لا تطلب تبرعات، ولا دموعًا، ولا
قصائد.
تطلب فقط أن نكون مسلمين كما أراد الله،
لا كما أرادت السياسات.
تطلب أَلَّا نكون شهود زور في زمن
الجريمة، ولا عبيدًا للمواقف الرمادية.
غزة تقول لكل من يسمع:
"نمتم كثيرًا… جعت كثيرًا… متّ
كثيرًا… أفيقوا".
فهل من مجيب؟
تغطية إخبارية | عن الذكرى 58 لعيد الجلاء 30 نوفمبر | مع أنس القاضي وعلي الكردي وأحمد العليي ومحفوظ ناصر 10-06-1447هـ 30-11-2025م
🔵 تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات سوريا و غزة والضفة الغربية و | مع وليد درويش و د. محمد هزيمة و عدنان الصباح و فارس احمد 08-06-1447هـ 28-11-2025م
تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة ولبنان | مع عمر عساف و طارق عبود و عمر معربوني 07-06-1447هـ 27-11-2025م
تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة والضفة الغربية و لبنان | مع د. وليد محمد علي و د. نزار نزال و صالح أبو عزة و العقيد أكرم كمال و د. محمد هزيمة 07-06-1447هـ 27-11-2025م
الحقيقة لاغير | عندما يحتفل العملاء بذكرى الاستقلال وثورة الرابع عشر من أكتوبر 11-06-1447هـ 01-12-2025م
الحقيقة لاغير | ذكرى الاستقلال عام ( ١٩٦٧م ) تفضح العملاء والخونة في العام ( ٢٠٢٥م) 09-06-1447هـ 29-11-2025م