-
العنوان:ثورة الحسين.. للشاعر عبدالوهاب الشيخ
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:
-
التصنيفات:ثقافة
-
كلمات مفتاحية:
فتحَ الحسينُ السبطُ عاشوراءَهُ
بابًا لمن فى الدهرِ عاشَ وراءَهُ
بابًا لكلِ الثائرينَ يقولُ هل
من حاملٍ ضدَ الطُغاةِ لواءَهُ
بابًا يجلجلُ فى الوجودِ بأنهُ
لا خيرَ فى من سودوا سفهاءَهُ
وبأنهُ لا تستقيمُ حياةُ من
رضيَ المذلةَ واستطابَ بقاءَهُ
وبأنهُ لا شيءَ فى الدنيا لهُ
وزنٌ لمن للهِ كانَ ولاءَهُ
فيهونُ فى عينيهِ كل عطائهِ
للدينِ حتى لو أراقَ دماءهُ
تاللهِ ما ظمأ الحسينُ كما رووا
بل نالَ فى ذاكَ الخروجِ رواءهُ
إني به فى كربلاءِ الطفِ قد
أبلى بوجهِ الأدعياءِ بلاءَهَ
وشعارهُ هيهاتَ منا ذلةً
واللهُ يقضي فى الورى ما شاءهُ
واللهِ لو جمعوا الأنامَ بجيشهم
وأتاهُ فردًا ما استهابَ لقاءهُ
لكن بهِ من فيضِ رحمةِ جدهِ
حتى على من ناصبوهُ عداءَهُ
إذ كانَ يوعظهم يذكرهم بما
سينالهم لو يسفكونَ دماءَهُ
ويصيحُ فى القومِ انظروا فى أمركم
وجميعُهم سمع اسمَهُ ونداءَهُ
والله ما أشرًا خرجتُ وإنما
لأعيدَ للدينِ الحنيفِ بناءَهُ
لكن فى آذانهم وقرًا وفي
أسماعهم أعلى الدعيُّ عواءَهُ
إني أراهُ وقد تقدمَ شامخًا
لما رأى من قومهِ ما ساءَهُ
فإذا بهم هزموا بشرِ هزيمةٍ
فيما ارتقى سبط النبي سماءَهُ
وغدا أمام الثائرينَ وقائدًا
يستلهمُ الأحرارُ منهُ فداءَهُ
إنى لأسمعُ عندَ كلِ رزيةٍ
يأتي بها أهلُ الضلالِ نداءهُ
وأراهُ فى حلكِ الزمانِ مهاجرًا
يعطي جموعَ السالكينَ ضياءَهُ
ويمدُ للمستضعينَ يمينهُ
البيضا ويُلقي للكفيفِ رداءهُ
وعصاهُ تلقفُ كلَّ إفكٍ زائفٍ
وبها ببحرِ الظلمَ يضربُ ماءهُ
مازال يُهدي الثائرينَ يقينَهُ
وكفاحَهُ وجراحَهُ ووفاءَهُ
ويقولُ سيروا فالحسين أمامَكم
يا فوز من عرفَ الطريقَ فجاءَه
تغطية إخبارية | عن الذكرى 58 لعيد الجلاء 30 نوفمبر | مع أنس القاضي وعلي الكردي وأحمد العليي ومحفوظ ناصر 10-06-1447هـ 30-11-2025م
🔵 تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات سوريا و غزة والضفة الغربية و | مع وليد درويش و د. محمد هزيمة و عدنان الصباح و فارس احمد 08-06-1447هـ 28-11-2025م
تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة ولبنان | مع عمر عساف و طارق عبود و عمر معربوني 07-06-1447هـ 27-11-2025م
تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة والضفة الغربية و لبنان | مع د. وليد محمد علي و د. نزار نزال و صالح أبو عزة و العقيد أكرم كمال و د. محمد هزيمة 07-06-1447هـ 27-11-2025م
الحقيقة لاغير | عندما يحتفل العملاء بذكرى الاستقلال وثورة الرابع عشر من أكتوبر 11-06-1447هـ 01-12-2025م
الحقيقة لاغير | ذكرى الاستقلال عام ( ١٩٦٧م ) تفضح العملاء والخونة في العام ( ٢٠٢٥م) 09-06-1447هـ 29-11-2025م