-
العنوان:البُوصلة لا تخطئ
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:في لحظة شديدة الحساسية من تاريخ المنطقة، تتبدَّى الأخطاءُ الكبرى التي تهدّدُ حاضرَ الأُمَّــة ومستقبلَها.
-
التصنيفات:مقالات
-
كلمات مفتاحية:كيان العدو الصهيوني جبهة الوعي
فبينما تستعرُ نيرانُ العدوان الإسرائيلي–الأمريكي على فلسطينَ، وتُبادُ غزةُ تحت أنقاضِها، يُرادُ للعالم العربي والإسلامي أن يصمُتَ... أَو ما هو أسوأ: أن يُشارَكَ.
من السذاجة – أَو التواطؤ – أن تُخدَعَ
بعضُ الأطراف في المنطقة بالمزاعم الأمريكية التي تروِّجُ للخطر الإيراني، بينما
تتجاهلُ الخطرَ الحقيقيَّ الذي دمّـر العراق، واحتل أفغانستان، وأحرق سوريا
واليمن، ويُحاصِرُ ويبادُ أبناء غزة وَفلسطين منذ عقود.
إن انخراط بعض الدول في حملات
التحريض ضد إيران، أَو تبرير العدوان عليها، لن يخدم سوى مشروع الهيمنة
الصهيوأمريكية، ولن يجلب للمنطقة سوى الخراب والتمزق.
بل إن العدوّ الحقيقي يراهن اليوم
على تفكيك ما تبقى من وَحدةِ الأُمَّــة، عبر زجّها في معاركَ داخلية، وصراعات
عبثية تخدمه وحده.
على الشعوب والنخب الواعية أن تدركَ
أن معركةَ فلسطين ليست معزولةً، وأن العدوانَ على إيران أَو اليمن أَو غيرَهما هو
استمرارٌ لنفس المشروع الاستعماري، بأدوات مختلفة.
كما أن بقاءَ القواعد الأمريكية على
أراضي بعض الدول العربية يمثِّلُ خنجرًا في ظَهْرِ السيادة الوطنية، ومِظلةً
مفتوحةً لكل أشكال التدخل والابتزاز. فهل يُعقل أن تُبنى قواعدُ أجنبيةٌ على أرض
عربية، وتُستخدَمَ لضرب دول شقيقة، باسم الحماية والتحالف
ما تحتاجه الأُمَّــة اليوم هو
إعادةُ ضبط البُوصلة.. وتوجيهها من جديد نحو العدوّ الحقيقي: أمريكا و(إسرائيل).
فما بين غزة، وصنعاء، وبغداد، وطهران، قصةٌ واحدة... عنوانها نحن مستهدفون جميعًا.
تغطية إخبارية | عن الذكرى 58 لعيد الجلاء 30 نوفمبر | مع أنس القاضي وعلي الكردي وأحمد العليي ومحفوظ ناصر 10-06-1447هـ 30-11-2025م
🔵 تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات سوريا و غزة والضفة الغربية و | مع وليد درويش و د. محمد هزيمة و عدنان الصباح و فارس احمد 08-06-1447هـ 28-11-2025م
تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة ولبنان | مع عمر عساف و طارق عبود و عمر معربوني 07-06-1447هـ 27-11-2025م
تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة والضفة الغربية و لبنان | مع د. وليد محمد علي و د. نزار نزال و صالح أبو عزة و العقيد أكرم كمال و د. محمد هزيمة 07-06-1447هـ 27-11-2025م
الحقيقة لاغير | عندما يحتفل العملاء بذكرى الاستقلال وثورة الرابع عشر من أكتوبر 11-06-1447هـ 01-12-2025م
الحقيقة لاغير | ذكرى الاستقلال عام ( ١٩٦٧م ) تفضح العملاء والخونة في العام ( ٢٠٢٥م) 09-06-1447هـ 29-11-2025م