-
العنوان:المؤامرة على إيران.. سنواتٌ من الهندسة الخبيثة
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:
-
التصنيفات:مقالات
-
كلمات مفتاحية:
المؤامرة على الجمهورية الإسلامية في
إيران لم تولد فجأة بل صممت على مدى سنوات بهندسة استخباراتية وعسكرية دقيقة
بمشاركة أطراف دولية وإقليمية كبرى وعلى رأسها أمريكا و(إسرائيل) وبريطانيا وبعض
أدواتهم في المنطقة. لم تكن التصريحات العدوانية ولا العقوبات الاقتصادية ولا
حملات التشويه الإعلامي إلا جزءا من مخطّط طويل الأمد استهدف تقويض هذه الدولة
الذي وقفت شامخه في وجه المشروع الصهيوني ـ الأمريكي.
لقد كانت الهندسة الشيطانية ضد هذه
الدولة الشامخة والذي أصبح العدوان الإسرائيلي نتيجة لهذه الهندسة تقوم على ثلاث
ركائز أَسَاسية:
1. خنق إيران اقتصاديًّا عبر حصار
خانق وطويل الأمد كوسيلة لاستنزاف طاقتها الداخلية وشلّ قدرتها على التوسع والدعم.
2. تفجير إيران من الداخل عبر خلق
اضطرابات سياسية واجتماعية من خلال دعم مجموعات انفصالية وتيارات شاذة تسعى لهدم
النظام من الداخل.
3. وضع إيران في مرمى النار المباشر
عبر تصعيد أمني وعسكري في المنطقة، بدءًا من ساحات الاشتباك في سوريا والعراق،
وُصُـولًا إلى عدوان مباشر كما نراه الآن.
وبالتالي ما يجري ليس مُجَـرّد نزاع
عابر بين دولة إيران و(إسرائيل) بل مشروع متكامل تقوده واشنطن وتل أبيب وتشارك فيه
لندن وتدعمه باريس وتصفّق له عواصم عربية تخلّت عن كُـلّ ما يمتّ للكرامة
والاستقلال بصلة.
دول في الخليج قامت بدور تمويلي
واستخباري كبير في استهداف إيران عبر التنسيق الأمني وفتح الأجواء والمشاركة
الفعلية في غرف العمليات ولو من خلف الستار.
والهدف من كُـلّ هذا ليس فقط ضرب
إيران كدولة بل إسقاط فكرة الاستقلال الحقيقي في المنطقة وإنهاء النموذج الذي استطاع
أن يجمع بين السيادة الوطنية والعداء المبدئي للصهيونية.
أيضًا العدوّ لا يُخفي أن إيران تقف
حجر عثرة أمام مشروع (إسرائيل الكبرى) و(الشرق الأوسط الجديد).
فهي الداعم الأقوى للمقاومة في
فلسطين ولبنان واليمن والعراق وسوريا، وهي من كسرت احتكار أمريكا للسلاح
والتكنولوجيا وهي من كشفت أن بإمْكَان شعوب المنطقة أن تبني قرارها بعيدًا عن
واشنطن وتل أبيب.
ولذلك فَــإنَّ رأس الحربة في
المؤامرة هو تحطيم هذه القوة سواء عبر الحصار أَو الحرب أَو بالتورط المباشر في
ضربات عسكرية كما يحدث الآن.
كل هذا التحشيد والتآمر لم يُفلح في
عزل إيران بل على العكس زادها صلابة ووسّع من دائرة أصدقائها وفتح أبواب التنسيق
العسكري والسياسي مع دول ومحاور كانت يومًا ما خارج نطاق هذا الصراع.
اليوم إيران ليست وحدَها. ومن ورائها
جبهة صُلبة تتشكّل من اليمن ولبنان والعراق ومجاهدي المقاومة في فلسطين وأحرار
الأُمَّــة الذين يرون فيها قلعة صمود بوجه الطغيان.
وهنا يأتي بيان القوات المسلحة
اليمنية الأخير ليعلن بوضوح: إن تمادت أمريكا وتورطت في العدوان، فَــإنَّنا سنفتح
جبهة البحر الأحمر، ونستهدف البوارج والسفن، ونقلب الطاولة.
وهذه ليست تهديدات دعائية، بل رسائل
عملياتية مستندة إلى قوة فعلية وتجربة أثبتت قدرتها في السنوات الماضية.
إنهم أرادوا كسر إيران... لكنهم
يوقظون أُمَّـة؛ فما بعد العدوان الشامل على إيران لن يكون كما قبله.
والحريق الذي أشعلوه في غزة ولبنان
واليمن، يحاصرهم الآن من كُـلّ الجهات.
فليعلموا جميعًا أن (الشرق الأوسط
الجديد) لن يُرسم في تل أبيب ولا في البيت الأبيض... بل في صنعاء وطهران وبيروت
وغزة، حَيثُ ترسم المقاومة بدمها ووعيها خريطة الكرامة.
تغطية إخبارية | عن الذكرى 58 لعيد الجلاء 30 نوفمبر | مع أنس القاضي وعلي الكردي وأحمد العليي ومحفوظ ناصر 10-06-1447هـ 30-11-2025م
🔵 تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات سوريا و غزة والضفة الغربية و | مع وليد درويش و د. محمد هزيمة و عدنان الصباح و فارس احمد 08-06-1447هـ 28-11-2025م
تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة ولبنان | مع عمر عساف و طارق عبود و عمر معربوني 07-06-1447هـ 27-11-2025م
تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة والضفة الغربية و لبنان | مع د. وليد محمد علي و د. نزار نزال و صالح أبو عزة و العقيد أكرم كمال و د. محمد هزيمة 07-06-1447هـ 27-11-2025م
الحقيقة لاغير | عندما يحتفل العملاء بذكرى الاستقلال وثورة الرابع عشر من أكتوبر 11-06-1447هـ 01-12-2025م
الحقيقة لاغير | ذكرى الاستقلال عام ( ١٩٦٧م ) تفضح العملاء والخونة في العام ( ٢٠٢٥م) 09-06-1447هـ 29-11-2025م