-
العنوان:إعلامي إيراني: طهران تدير المعركة بعقل استراتيجي لإضعاف العدو الصهيوني وإنهاك الوجود الأمريكي في المنطقة
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:أوضح الكاتب والإعلامي الإيراني، الأستاذ محمد غروي، أن الرد الإيراني على العدوان الأمريكي الصهيوني، لا يزال غامضًا وغير واضح من حيث نوعه وتوقيته، مشيراً إلى أن هذه الضبابية تُرهق كيان العدو الصهيوني وتكلفه الكثير من الاستعدادات العسكرية، وأن عامل الوقت يلعب لصالح الجمهورية الإسلامية والإيرانية.
-
التصنيفات:تقارير وأخبار خاصة
-
كلمات مفتاحية:
وفي حديثه لقناة "المسيرة" يوم الأحد، شدد غروي على أن الجمهورية الإسلامية، ليست مستعجلة في ردها، وأن التكتيك وفق ما تراه مناسبًا، وتلعب على أعصاب كيان العدو الصهيوني، بهدف إضعافه وإضعاف الوجود الأمريكي في المنطقة.
واردف أمام إيران خيار وحيد هو
الدفاع عن النفس والمقاومة في وجه الهجمات المشتركة من قبل الولايات المتحدة
الأمريكية وكيان العدو الصهيوني وبريطانيا وكل الدول التي حاربت اليمن في إسناده
لفلسطين.
وأشار إلى أن كيان العدو الصهيوني
يسعى لإيقاف الحرب، بينما إيران تديرها بذكاء لإرهاق العدو، والاقتصاص للشعب
الفلسطيني وكل محور المقاومة.
وأكد غروي أن الاستهداف الأمريكي الصهيوني لمنشأة فوردو النووية، فاشل ولم
ولن يحقق أياً من أهدافه، أمام ما اتخذته الدولة الإيرانية منذ فترة طويلة من
استراتيجيات أمنية وعسكرية، كفيلة بسلامة منشآتها الحيوية والنووية.
وقال أن استهداف كيان العدو الصهيوني للجامعات
والمنشآت التعليمية، مثل جامعة الشهيد بهشتي، واغتيال العلماء النوويين، أعمال لن
تكسر إرادة الشعب الإيراني، بل ستزيد من صموده. وأوضح أخفاق كيان العدو الصهيوني والأمريكي
في إضعاف إيران في الجانب النووي، وقدراتها العلمية وحضارتها ونموها، مبيناً أن العلماء
النوويين الإيرانيين بالآلاف، وقدراتهم متأصلة في الداخل.
وفي سياق متصل، أكد أن استهداف كيان
العدو الصهيوني لمدخل سجن إيفين في طهران يهدف إلى إطلاق سراح المجرمين والعملاء
الذين يعملون معه، لكن القوات الأمنية الإيرانية والشعب الإيراني يقفون صفًا
واحدًا في مواجهة هذه المحاولات، وقد تم إلقاء القبض على المئات من هؤلاء الخونة
المأجورين.
وأفاد أن الشعب الإيراني يعيش حياته الطبيعية
رغم التهديدات، وأن المدن تعمل بشكل روتيني، على عكس حالة الحرب التي يعيشها
المستوطنون في كيان العدو الصهيوني.
وتابع " كيان العدو الصهيوني
استنجد بالولايات المتحدة الأمريكية للدخول في الحرب، والعدوان على طهران، لكن واشنطن
غير قادرة على تحمل حرب استنزاف ضد إيران، واصفاً بيت العدو الأمريكي في المنطقة
من زجاج".
