-
العنوان:المنطقة تدخل في مرحلة حساسة.. أمريكا تلعب بالنار بالعدوان على إيران
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:
-
التصنيفات:تقارير وأخبار خاصة
انقشع القناع أخيراً، فأمريكا التي كانت تقود العدوان على إيران من الخلف باتت هي المتصدر للمشهد، وهي القائد الفعلي للعدوان على المنطقة برمتها، على غزة، وإيران، واليمن، ولم يعد إلا أن تتحدد المواقف.
في
الساعات الأولى من فجر اليوم الأحد22 يونيو يعلن المجرم ترامب عن استهداف منشأة
"فوردو" النووية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وذلك بعد مرور أسبوع
من العدوان الصهيوني على ايران، في مشهد كان الجميع يترقبه بقلق كبير، لكن الصورة
الآن أكثر وضوخاً، فأمريكا قد اعتزمت الدخول إلى المعركة، وبالتالي جر المنطقة إلى
المجهول.
وعلى
الرغم من تسويق الأمريكيين لمزاعم تدمير المنشأة الإيرانية، إلا أن الحقيقة أنها
لم تتأثر كثيراً، وقد نشرت وكالة فارس مقطع فيديو أنها في حالة طبيعية، إضافة إلى
ذلك فإن الإيرانيين قد عملوا حسابهم لمثل هذا اليوم، وتخصيب اليورانيوم قد وضع في
مكان آمن كما يقول بعض المسؤولين الإيرانيين.
وفي
أول تصريح له عقب الجريمة قال المجرم نتنياهو إن التاريخ "سيسجل موقفاً
مشرفاً لترامب"، لكن الحقيقة أن ترامب قد وضع براميل من المتفجرات في
المنطقة، وبدأ بتفجيرات دفعة واحدة، فالخطر الآن محدق على الجميع، وعلى قادة
المنطقة أن يستوعبوا خطورة المرحلة.
من
جانبه قال المجرم ترامب في أول كلمة مقتضبة له: "لقد تم القضاء على منشآت
التخصيب الإيرانية بشكل كامل، وأن الهجمات المستقبلية ستكون أكبر بكثير إذا لم
تصنع إيران السلام"، مؤكداً أن "هدف الهجمات تدمير قدرات إيران على
التخصيب، وأنه لا يمكن لهذا الوضع أن يستمر إما أن نشهد على سلام أو على
مأساة".
ويمكن
القول إن المجرم ترامب قد رسم خطوطاً عريضاً لمستقبل المنطقة، وبدلاً من أن يحمل
كيان العدو التداعيات والمالأت فإنه يحمل إيران كامل المسؤولية على كل ما يحدث،
على الرغم من أن الجمهورية الإسلامية هي المبلد المعتدى عليه من فجر الجمعة 13
يونيو الماضي.
على
كل، لقد صب الأمريكيون الزيت على النار، والكرة الآن في الملعب الإيراني، ولا يمكن
أن تساوم الأمة الإيرانية على برنامجها النووي السلمي المقدس، الذي بذلوا فيه جهوداً
كبيراً خلال سنوات كثيرة، وكل السيناريوهات الآن مطروحة على الطاولة، لكن ما هو
مؤكد أن المنشآت النووية التابعة لكيان العدو لن تسلم من القصف، ونحن الآن أمام
مشهد جديد، تتصاعد فيه ردود الفعل إلى درجة لا يمكن لنا أن نتصورها.
القواعد
العسكرية في المنطقة باتت الآن هدفاً مشروعاً للجيش الإيراني، وجميع مصالح العدو
الأمريكي باتت تحت النيران.
وأمام
هذا المشهد لا تبدو إيران ضعيفة على الإطلاق، فهي تمتلك الكثير من أوراق القوة
لتأديب العدوين الأمريكي والإسرائيلي، فمضيق هرمز سيغلق ومعه مضيق باب المندب،
والعالم برمته سيتضرر من ذلك، وهي ممرات مائية يدرك العالم خطورة اغلاقها، غير أن
هذا التوتر سببه أمريكا وكيان العدو.
إذا
لم يتحرك العالم بسرعة، ولا سيما المنطقة العربية والإسلامية، فإن العربدة
الأمريكية الإسرائيلية ستتواصلن ولن يسلم أي بلد من تداعياتها، وإذا كان الدور
اليوم على ايران، فإن دولاً أخرى سيأتيها العقاب، إذا ظل الصمت والسكوت سيد الموقف.
تغطية إخبارية | عن الذكرى 58 لعيد الجلاء 30 نوفمبر | مع أنس القاضي وعلي الكردي وأحمد العليي ومحفوظ ناصر 10-06-1447هـ 30-11-2025م
🔵 تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات سوريا و غزة والضفة الغربية و | مع وليد درويش و د. محمد هزيمة و عدنان الصباح و فارس احمد 08-06-1447هـ 28-11-2025م
تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة ولبنان | مع عمر عساف و طارق عبود و عمر معربوني 07-06-1447هـ 27-11-2025م
تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة والضفة الغربية و لبنان | مع د. وليد محمد علي و د. نزار نزال و صالح أبو عزة و العقيد أكرم كمال و د. محمد هزيمة 07-06-1447هـ 27-11-2025م
الحقيقة لاغير | عندما يحتفل العملاء بذكرى الاستقلال وثورة الرابع عشر من أكتوبر 11-06-1447هـ 01-12-2025م
الحقيقة لاغير | ذكرى الاستقلال عام ( ١٩٦٧م ) تفضح العملاء والخونة في العام ( ٢٠٢٥م) 09-06-1447هـ 29-11-2025م