-
العنوان:السفير الصبري: الأنظمة الرجعية في المنطقة ترى العدو الصهيوني الغاصب وأمريكا أقرب إليها من المقاومة
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:خاص | 16 مايو | المسيرة نت: أكد السفير والسياسي عبد الله الصبري في حديث تلفزيوني على قناة المسيرة، أن هناك أطرافًا في المنطقة تتعامل مع الكيان الصهيوني الغاصب باعتباره أقرب إليها من حركات المقاومة، مشيرًا إلى أن هذه الأنظمة العميلة ترى في المقاومة خطرًا عليها، وهي بذلك تُنفذ أجندة وموجّهات العدو الحقيقي للأمة.
-
التصنيفات:محلي تقارير وأخبار خاصة
واستهل السفير الصبري حديثه بالإشارة إلى اهتمام السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي_ يحفظه الله_ بالقضية الفلسطينية وتذكير الأمة بمسؤولياتها تجاه الجرائم المدعومة أمريكيًا وغربيًا.
وربط هذا الاستهلال بذكرى النكبة الفلسطينية الـ 77، مؤكدًا أن تداعياتها ما زالت مستمرة حتى اليوم من خلال الصلف الصهيوني والخذلان العربي والإسلامي، في مقابل صمود المقاومة الفلسطينية.
واستعرض الصبري تاريخ الصراع الفلسطيني الصهيوني، مشيرًا إلى أن الشعب الفلسطيني بدأ تحركه لمواجهة العصابات الصهيونية المدعومة من بريطانيا، والتي شكلت فيما بعد الكيان الغاصب الذي تم الاعتراف به من قبل القوى الكبرى.
ولفت إلى أن نكبة عام 48 كانت أهون من واقع اليوم، حيث يشاهد الحكام العرب يستقبلون شخصيات مثل ترامب ويقدمون لهم الأموال ويتجاهلون جرائم العدوان على غزة.
وأوضح أن نكبة 48 أدت إلى سيطرة العصابات الصهيونية على أراضٍ واسعة، لكن كان هناك تحرك من الجيوش العربية، على عكس الوضع الحالي الذي وصفه بأنه أقسى وأسوأ.
وأشار إلى أن التحديات المفروضة على الأمة دفعت الأحرار للتصدي لها من منطلقات دينية وأخلاقية وإنسانية وقومية، ما أفرز تاريخًا من الصمود الفلسطيني وتطور المقاومة بأشكالها المختلفة وصولًا إلى المقاومة الإسلامية وحزب الله.
وانتقد الصبري مسار التسوية السياسية واتفاقية أوسلو، معتبرًا أنها كانت ضمن التراجعات الفلسطينية وقبولًا بالخداع الأمريكي.
كما استذكر فترة المد القومي العربي التي كانت فيها القضية الفلسطينية هي القضية الرئيسية للأنظمة العربية، معربًا عن أسفه لتصدر الأنظمة التي كانت توصف بالرجعية للمشهد العربي الحالي ومواقفها المنبطحة تجاه الكيان الصهيوني.
وتطرق إلى دور النظام السعودي في توظيف القومية العربية بشكل يخدم أهدافًا غير مقاومة، وإنشاء منظمة المؤتمر الإسلامي بأهداف معاكسة للجامعة العربية.
كما أشار إلى مشروع الاستسلام الذي بدأ باتفاقية كامب ديفيد، وفشل الأنظمة التي كانت تتكفل بالقضية الفلسطينية، بينما كانت الأنظمة الرجعية تسوق لما وصفته بـ"الواقعية السياسية" التي ثبت أنها استسلام سياسي.
وأكد أن الفلسطينيين اتجهوا بأنفسهم لتصعيد المقاومة، وصولًا إلى ولادة المقاومة في لبنان وتشكل حزب الله، كما تناول نظرة العرب المختلفة لإيران بعد الثورة الإسلامية ودعمها للقضية الفلسطينية، وكيف تم تحويل الصراع إلى مشكلة إيرانية وتغذية البعد الطائفي.
وفي ختام حديثه، شدد السفير الصبري على أن هناك من يرى الكيان الصهيوني أقرب إليه من المقاومة، وينظر إلى المقاومة على أنها الخطر، مؤكدًا أن هذه الأنظمة العميلة تخدم العدو وتحميه وتحول بوصلة الصراع إلى الداخل.
تغطية إخبارية | عن الذكرى 58 لعيد الجلاء 30 نوفمبر | مع أنس القاضي وعلي الكردي وأحمد العليي ومحفوظ ناصر 10-06-1447هـ 30-11-2025م
🔵 تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات سوريا و غزة والضفة الغربية و | مع وليد درويش و د. محمد هزيمة و عدنان الصباح و فارس احمد 08-06-1447هـ 28-11-2025م
تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة ولبنان | مع عمر عساف و طارق عبود و عمر معربوني 07-06-1447هـ 27-11-2025م
تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة والضفة الغربية و لبنان | مع د. وليد محمد علي و د. نزار نزال و صالح أبو عزة و العقيد أكرم كمال و د. محمد هزيمة 07-06-1447هـ 27-11-2025م
الحقيقة لاغير | عندما يحتفل العملاء بذكرى الاستقلال وثورة الرابع عشر من أكتوبر 11-06-1447هـ 01-12-2025م
الحقيقة لاغير | ذكرى الاستقلال عام ( ١٩٦٧م ) تفضح العملاء والخونة في العام ( ٢٠٢٥م) 09-06-1447هـ 29-11-2025م