-
العنوان:عقلك الباطن.. ساحة المعركة الأخيرة
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:في خضم الصراعات الثقافية والفكرية، يظل العقل الباطن ساحة معركة خفية، ولكنه الأشد ضراوة. إنه المستهدف الأول لدعايات "الطاغوت"، وإعلامه المضلل، ومناهجه المفروضة، وأنماط الاستهلاك الموجهة، والعادات والتربية التي تهدف إلى ترويض الفكر والعقيدة.
-
التصنيفات:مقالات
-
كلمات مفتاحية:
عندما يطالبونك بـ "العقلانية"، فإنهم في الواقع يحيلونك إلى عقلك الباطن المأسور، المسحور، والمستعبد. إنه العقل الذي يكمل المهمة ببراعة، فيصور الوهم حقيقة، والزيف واقعًا، ويجعل الكيانات الهشة تبدو كقوى لا تقهر.
لم يعد الاستعمار يقتصر على السيطرة المادية على الأرض، بل تحول إلى استعمار فكري يستهدف العقول والقلوب. إنه استعمار يزرع فينا الخوف والتبعية، ويجعلنا نرى في القوى الظالمة آلهة لا تُعصى.
كيف يتحول ترامب، أو غيره من رموز القوى الظالمة، إلى معبود يخشى عقابه ويرجى عفوه؟ إنه العقل الباطن الذي تم ترويضه ليتقبل هذه الصورة المشوهة للواقع.
تتعدد وسائل التأثير على العقل الباطن، بدءًا من الإعلام الذي يبث السموم في عقولنا، وصولًا إلى المناهج التعليمية التي تشوه الحقائق وتزيف التاريخ. إنها منظومة متكاملة تهدف إلى صناعة وعي زائف، يجعلنا نرى العالم من خلال عدساتهم الملونة.
مقاومة الاستعباد الفكري ليست مهمة سهلة، ولكنها ضرورية لتحرير عقولنا وقلوبنا. إنها مسؤولية فردية وجماعية، تتطلب منا اليقظة والتفكير النقدي، والبحث عن الحقيقة بعيون مفتوحة.
إن تحرير العقل الباطن هو الخطوة الأولى نحو التحرر الحقيقي. إنه الطريق إلى استعادة إرادتنا وقدرتنا على صناعة مستقبلنا بأيدينا.
تغطية إخبارية | عن الذكرى 58 لعيد الجلاء 30 نوفمبر | مع أنس القاضي وعلي الكردي وأحمد العليي ومحفوظ ناصر 10-06-1447هـ 30-11-2025م
🔵 تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات سوريا و غزة والضفة الغربية و | مع وليد درويش و د. محمد هزيمة و عدنان الصباح و فارس احمد 08-06-1447هـ 28-11-2025م
تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة ولبنان | مع عمر عساف و طارق عبود و عمر معربوني 07-06-1447هـ 27-11-2025م
تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة والضفة الغربية و لبنان | مع د. وليد محمد علي و د. نزار نزال و صالح أبو عزة و العقيد أكرم كمال و د. محمد هزيمة 07-06-1447هـ 27-11-2025م
الحقيقة لاغير | عندما يحتفل العملاء بذكرى الاستقلال وثورة الرابع عشر من أكتوبر 11-06-1447هـ 01-12-2025م
الحقيقة لاغير | ذكرى الاستقلال عام ( ١٩٦٧م ) تفضح العملاء والخونة في العام ( ٢٠٢٥م) 09-06-1447هـ 29-11-2025م