-
العنوان:إرسال حاملة الطائرات فينسون.. مغامرة أمريكية وتدوير جديد للفشل العسكري
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:خاص | 23 مارس | زين العابدين عثمان - المسيرة نت: في قراءة مسار معركة البحر الأحمر وما وصلت إليه من نتائج ميدانية، فقد أصبح من الممكن للجميع ملاحظة حجم الفشل والإحباط الذي يضرب أساطيل أمريكا وقواتها البحرية أمام العمليات المتصاعدة التي تنفذها قواتنا المسلحة.
-
التصنيفات:تقارير وأخبار خاصة
-
كلمات مفتاحية:
فقد أظهرت مختلف السفن والمدمرات، وبالمقدمة مجموعة حاملة الطائرات U.S.S TROMAN، فشلاً كارثياً في المعركة وتحول وضعها من حالة الهجوم إلى وضع دفاع متآكل. حيث تحولت مهام الكثير من المقاتلات F-18 التي على متنها إلى مهام الدفاع عن الحاملة ومحاولة اعتراض هجمات الصواريخ والطائرات المسيرة.
وبالتالي، فإن وضعية حاملة الطائرات ترومان في هذه المعركة جعلتها غير قادرة على الصمود أو البقاء أكثر في المعركة، خصوصاً مع حالة الاستنزاف ونفاد مخزونها من الذخيرة والإمكانات اللوجستية، وكذلك تصاعد العمليات الهجومية التي تتعرض لها، حيث تعرضت خلال أسبوع إلى أربع هجمات أرغمتها على الانسحاب والتموضع في أقصى مياه البحر الأحمر بمسافة تصل إلى 1300 كم.
خبراء العدو الأمريكي وخصوصاً قادة البحرية يعيشون حالة التخبط والقلق، فلم تأخذ حساباتهم أن تتمكن عمليات اليمن من الإطاحة بدرة تاج القوة البحرية الأمريكية المتمثلة بحاملة الطائرات وأن تتحول الأخيرة إلى قطعة مشلولة وفرسية سهلة الاستهداف.
تقدير موقف
من الواضح أن أمريكا لم تعد كما كانت عليه سابقًا، فوضْعها العسكري والاستراتيجي يتآكل وينتقل من السيئ إلى الأسوأ. في هذه المرحلة، تسعى إدارة ترامب إلى إنقاذ ما تبقى من سمعة قواتها البحرية من خلال استدعاء حاملة الطائرات يو إس إس فينسون التي ترابط في بحر الصين، والتي تعتبر محاولة طارئة لفرملة حالة السقوط والفشل والذل الذي تعاني منه البحرية الأمريكية. علمًا بأن هذا الاستدعاء ليس الأول من نوعه؛ فقد أرسلت أمريكا في عهد إدارة بايدن أربع حاملات طائرات (أيزنهاور، روزفلت، أبراهام لينكولن، والسفينة ترومان)، وقد خرجت جميعها بفشل استراتيجي غير مسبوق.
بالتالي، فإن حاملة الطائرات الجديدة "فينسون" هي الخامسة التي يتم إرسالها، وهي في الواقع لا تشكل أي فارق عن نظائرها السابقة لا على المستوى العملياتي ولا على مستوى جوانب القدرات والتجهيزات. فكل ما يأتي من ترويج وتضخيم على وسائل الإعلام ليس إلا من صنع آلة حرب النفسية والدعائية التي تديرها أمريكا لغرض لفت الانتباه. أما واقعًا، فال الأمر أشبه بإحضار سلاح مكان سلاح آخر نظير له وبنفس المواصفات.
الخصائص
كلا السفينتين متشابهتين في مستوى القدرات والتجهيزات التقنية، ولا يوجد أي فوارق بينهما سوى في الجانب الفني. وللتوضيح، حاملة الطائرات "ترومان" ونظيرتها "فينسون" كلاهما من طراز NIMITS، وهو طراز تقليدي قديم دخل الخدمة في ثمانينات القرن الماضي. أنظمة التسليح والقدرات متطابقة سواءً في أنظمة الملاحة البحرية والجوية أو الأنظمة الدفاعية، وحصيلة عدد المقاتلات التي يمكن حملها وعدد الطاقم. لذلك، لا فرق بين كلا الحاملتين، وهي بالمعنى العسكري ليست أكثر من مخاطرة أمريكية جديدة وتدوير للفشل.
قواتنا المسلحة، بعون الله تعالى، عندما هاجمت حاملة الطائرات "ترومان" وطردتها، استخدمت أنظمة من الصواريخ الباليستية والمسيرات وصواريخ الكروز، وكانت نتائج الهجمات دقيقة وخطرة إلى درجة أنه تم تعطيل مهامها القتالية وكادت أن تصاب بأضرار تدميرية. لذا، هذا النمط من المواجهة والجحيم العملياتي يمكن أن تتعرض له الحاملة الجديدة "فينسون"، التي لن يكون بمقدورها تحقيق أي إنجاز أو تحول في المعركة، غير الإخفاق والهزيمة.
تغطية إخبارية | عن الذكرى 58 لعيد الجلاء 30 نوفمبر | مع أنس القاضي وعلي الكردي وأحمد العليي ومحفوظ ناصر 10-06-1447هـ 30-11-2025م
🔵 تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات سوريا و غزة والضفة الغربية و | مع وليد درويش و د. محمد هزيمة و عدنان الصباح و فارس احمد 08-06-1447هـ 28-11-2025م
تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة ولبنان | مع عمر عساف و طارق عبود و عمر معربوني 07-06-1447هـ 27-11-2025م
تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة والضفة الغربية و لبنان | مع د. وليد محمد علي و د. نزار نزال و صالح أبو عزة و العقيد أكرم كمال و د. محمد هزيمة 07-06-1447هـ 27-11-2025م
الحقيقة لاغير | عندما يحتفل العملاء بذكرى الاستقلال وثورة الرابع عشر من أكتوبر 11-06-1447هـ 01-12-2025م
الحقيقة لاغير | ذكرى الاستقلال عام ( ١٩٦٧م ) تفضح العملاء والخونة في العام ( ٢٠٢٥م) 09-06-1447هـ 29-11-2025م