وشددت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان لها اليوم الخميس، على أن "أي مساس باتفاقية 1968، التي فقدت مضمونها وجوهرها، سيؤدي إلى اتخاذ الجزائر قرارًا مماثلاً بشأن الاتفاقيات والبروتوكولات الأخرى ذات الطبيعة المماثلة".
وأشارت إلى أن "التصعيد والتوترات التي أضافها الجانب الفرنسي للعلاقات بين البلدين لم تدفع الجزائر إلى قطع العلاقات، بل تركت فرنسا تتحمل المسؤولية كاملة".
وأكدت أنها التزمت بالهدوء وضبط النفس خلال هذه الفترة، وركزت على هدف واحد، وهو ممارسة حقوقها والقيام بواجباتها تجاه مواطنيها المقيمين في فرنسا.
وأضافت أن "أحكام التشريع الفرنسي والاتفاقيات الثنائية والقوانين الأوروبية والدولية تدعم الجزائر، خاصة فيما يتعلق بالحماية القنصلية لرعاياها".
وأوضحت أن "الإخلال بالالتزامات الوطنية والدولية جاء من الجانب الفرنسي، كما يتضح من اللجوء التعسفي للقرارات الإدارية التي تهدف إلى ترحيل المواطنين الجزائريين وحرمانهم من حقوقهم القانونية".
واختتمت الخارجية بيانها بالتأكيد على أن "اليمين المتطرف في فرنسا قد استغل التوتر في العلاقات الجزائرية الفرنسية لأغراض سياسية لا تليق بمقام البلدين".
🔵 تغطية إخبارية | تصعيد إقليمي: إعادة ترتيب سعودي في حضرموت والمهرة، جريمة حرب في غزة، وغارات صهيونية على الجنوب اللبناني | 14-06-1447هـ 04-12-2025م
تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في فلسطين و اليمن | مع اللواء لقمان باراس و عدنان الصباح و عصري فياض و حسن العيدروس و أحمد العليي 14-06-1447هـ 04-12-2025م
تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في فلسطين و اليمن | مع ثابت العمور، و خالد السعدي، و عدنان الصباح، عارف العامري 14-06-1447هـ 04-12-2025م
تغطية إخبارية | عن الذكرى 58 لعيد الجلاء 30 نوفمبر | مع أنس القاضي وعلي الكردي وأحمد العليي ومحفوظ ناصر 10-06-1447هـ 30-11-2025م
الحقيقة لاغير | عندما يحتفل العملاء بذكرى الاستقلال وثورة الرابع عشر من أكتوبر 11-06-1447هـ 01-12-2025م
الحقيقة لاغير | ذكرى الاستقلال عام ( ١٩٦٧م ) تفضح العملاء والخونة في العام ( ٢٠٢٥م) 09-06-1447هـ 29-11-2025م