وفيما يلي أبرز تفاصيل جرائم العدوان في مثل هذا اليوم بحق الأرض والمزارع في صعدة والحديدة.

23 مايو2015.. صعدة أرض خصبة لزراعة القنابل العنقودية

في مثل هذا اليوم 23مايو أيار من العام 2015م، استهدف طيران العدوان السعودي الأمريكي منطقتي المقاش ونشور بمديرية الصفراء محافظة صعدة بقنابل عنقودية.

أسفرت القنابل عن تحويل الأراضي الزراعية إلى مكامن للموت المؤقت ، حرمت الأهالي من زراعتها والدخول إليها .

وكانت سماء المقاش ونشور ملبدة بالطائرات الأمريكي المستمرة في استهداف المدنيين ومنازلهم ومزارعهم ومركباتهم وكل مظاهر ومقومات الحياة في المحافظة.

القنابل العنقودية المحرمة دولاً باتت خطر يهدد حياة المدنيين، ويحصد أرواح الأبرياء يومياً، في أكثر مناطق ومديريات صعدة والمحافظات الحدودية ومناطق الاشتباك، وأخلت المناطق المستهدفة من كل مظاهر الحياة .

استهداف العدو لمزارع الموطنين في محافظة صعدة في مثل هذا اليوم ، حلقة من سلسلة متعددة الحلقات خلال 9 أعوم من العدوان والحصار على الشعب اليمني، فبأي منها تكذبون ولأي منها تبررون.

23 مايو 2018.. 10 شهداء وجرحى في جريمة حرب بحق أسرة المسلماني بالحديدة

وفي مثل هذا اليوم 23مايو من العام 2018م، أستهدف طيران العدوان السعودي الأمريكي مزرعة المواطن عمر المسلماني الدانية بثمار المانجو في وقت حصاده، بمديرية بيت الفقيه في محافظة الحديدة.

أسفرت غارات العدوان عن استشهاد 6 وجرح 4أخرين بينهم أطفال ونساء ، واحتراق عدد من الشاحنات والسيارات الخاصة بالنقل ، وأتلاف عدد من أشجار المانجو، وحالة من الخوف والهلع في نفوس المزارعين اليمنيين.

مزرعة المسلماني كانت مليئة بالثمار لكن العدوان ضرجها بالدماء ، وقطف ارواح قاطفي الثمار ، لتمتلئ سلال الثمار بالأشلاء والدماء والجثث المحترقة .

6 من أسرة واحدة حولتهم غارات العدوان إلى جثث هامدة منهم أب و3 من أطفاله ، و2 من اخونه ، كانوا منهمكين في قطف الثمار ، ففاجأتهم غارات العدوان لتقطف أرواحهم.

وتعمد طيران العدوان مواكبة موسم جني الثمار، بجرائم القتل والإبادة للمزارعين اليمنين في مختلف المحافظات الزراعية الحرة .

مأساة الحاج عمر مسلماني واحدة من المآسي التي لحقت المزارعين اليمنين، وحصد غارات العدوان رؤوس عامليها ومالكيها بقنابله وصواريخه المحرمة دولياً، خلال 9 أعوام متتالية .

استهداف مزرعة المسلماني جريمة إبادة جماعية يندى لها جبين الإنسانية، وتهزل كل المواثيق والمعاهدات الدولية، وتضع قيادات العدوان المستهترة بالكرامة الإنسانية تحت ملاحقة الجنائية الدولية لينالوا جزائهم الرادع.