-
العنوان:سلاح الغواصات للبحرية اليمنية.. ما الذي سيضيفه في معركة البحر الأحمر؟
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:تقارير | 04 مارس | أيمن قائد ـ المسيرة نت: أدخلت القوات المسلحة اليمنية مؤخراً سلاح الغواصات كأحد الأدوات والوسائل الهامة في مواجهة ثلاثي الشر أمريكا وبريطانيا وإسرائيل في البحرين الأحمر والعربي ومضيق باب المندب.
-
التصنيفات:تقارير وأخبار خاصة
-
كلمات مفتاحية:القوات المسلحة اليمنية البحر الأحمر #طوفان_الأقصى
لكن السؤال الأبرز هنا: ما أهمية هذا السلاح؟ وكيف يمكن أن يؤثر على الأعداء في مسار المواجهة البحرية؟
وعلى مدى الأشهر الماضية استخدمت القوات البحرية في القوات المسلحة اليمنية عدداً من الأسلحة في مواجهة الأعداء، منها الصواريخ الباليستية المضادة للسفن، والطائرات المسيرة، وقد أثبتت فاعليتها رغم ادعاءات العدو بأنه يتصدى لها، وخير مثال على ذلك هو غرق السفينة البريطانية روبيمار.
وبطبيعة الحال، فإن المتابع للأحداث قد توصل إلى قناعة تامة بأن القوات البحرية اليمنية تمتلك الكثير من الأوراق المؤثرة، وأن المفاجآت القادمة سترجح كفة قواتنا، وستعزز من مكانة اليمن في المنطقة، وهذا ما يقره الأمريكيون والبريطانيون أنفسهم، ومنها تصريح قائد الأسطول الأمريكي الخامس الذي أكد أن أمريكا لا تستطيع أن تتحمل بمفردها مواجهة اليمن في البحر الأحمر.
وبالعودة إلى سلاح الغواصات يقول الخبير العسكري اللواء يحيى المهدي إن دخول الغواصات البحرية في العمليات العسكرية اليمنية في البحرين الأحمر والعربي له دلالات كبرى وأهمية استراتيجية ستغير مجرى العمليات العسكرية في البحرين الأحمر والعربي وستقلب الطاولة وتغير المعادلة.
ويضيف المهدي في تصريح خاص "للمسيرة" أن أمريكا وبريطانيا اللتان تمتلكان أقوى الأسلحة في العالم وقفتا عاجزتين عن ردع أو منع أو اسقاط الصواريخ البالستية اليمنية، بل لم تتمكنا حتى من حماية بوارجهما ومدمراتهما التي أرهبت بهما العالم، مشيراً إلى أن أمريكا و بريطانيا اعترفتا بعجزهما عن مواجهة صواريخنا بفضل الله تعالى.
ويواصل اللواء المهدي: "إذا كان هذا حالهم في مواجهة الصواريخ التي تنطلق من منصات إطلاق أرضية رغم وجود أعظم التكنولوجيا الحديثة معهم بما في ذلك طائرات الاستطلاع والرصد التي يتم التصدي لها واسقاطها فهم في مقابل الغواصات أضعف وأعجز.
ويعد سلاح الغواصات أحد المفاجآت اليمنية، حيث لم يكن أحد يتوقع امتلاك اليمنيين لهذا السلاح، وهذا يعني أن اليمن يمتلك الكثير من القدرات والتقنيات التي تجعله يقوم بالتصنيع لأسلحة لا يتوقعها أحد، وأن العدوان الأمريكي السعودي الذي استمر لأكثر من ثمان سنوات لم يتمكن من تدمير قدرات اليمن العسكرية، بل ساعده على الابتكار والتصنيع حتى الوصول إلى هذه المرحلة المتقدمة، ولهذا فإن امتلاح اليمن لسلاح الغواصات ليس بالأمر الهين، حيث لا يمتلك هذا السلاح سوى الدول الكبيرة والمتقدمة، وهو في حد ذاته يعتبر تحدياً كبيراً سيواجه الأعداء في المعارك المحتدمة في البحرين الأحمر والعربي، وسيكون له التأثير الكبير في استهداف البوارج والمدمرات والسفن المعادية لليمن.
ويقول اللواء المهدي إن لهذا دلالات كبرى؛ لأن تتوقع أمريكا وبريطانيا من الجيش اليمني المزيد من المفاجآت التي ستقصم ظهورهم، وتنكل بهم، وتلحق بهم الهزيمة والخزي على مستوى العالم على أيدي رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فأعدوا العدة اللازمة، فأيدهم الله بنصره وتمكينه، موضحاً أن لها من الدلالات ما يؤكد بأن الاعتماد على الله تعالى والثقة به ما سيمكنهم من هزيمة أعدائهم مهما امتلكوا من أسلحة فتاكة وما النصر إلا من عند الله، مؤكداً أن مستقبل اليمن العسكري سيكون الأفضل والأقوى على مستوى الوطن العربي بإذن الله تعالى.
ويأتي هذا الإنجاز النوعي الملفت ضمن تطوير القدرات العسكرية اليمنية المستمرة نتيجة تصعيد العدو الصهيوني وإجرامه على قطاع غزة، وكذا استمرار العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن نتيجة الموقف الداعم والمساند لغزة الذي تتعرض لإبادة جماعية من قبل كيان العدو الإسرائيلي.
وكان السيد القائد قد كشف في خطابه الأخير عن استهداف القوات المسلحة اليمنية لما يقارب 54 سفينة تابعة لأمريكا وبريطانيا وإسرائيل في البحرين الأحمر والعربي، وهو رقم كبير خلال فترة وجيزة لا تزيد عن خمسة أشهر، وإذا ما توسع نطاق الحرب والمواجهة فإن العدد مرشح للزيادة بكل تأكيد، لا سيما مع دخول سلاح الغواصات، أو أسلحة أخرى ستفاجئ الكثير من المتابعين.
تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في فلسطين و اليمن | مع اللواء لقمان باراس و عدنان الصباح و عصري فياض و حسن العيدروس و أحمد العليي 14-06-1447هـ 04-12-2025م
تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في فلسطين و اليمن | مع ثابت العمور، و خالد السعدي، و عدنان الصباح، عارف العامري 14-06-1447هـ 04-12-2025م
تغطية إخبارية | عن الذكرى 58 لعيد الجلاء 30 نوفمبر | مع أنس القاضي وعلي الكردي وأحمد العليي ومحفوظ ناصر 10-06-1447هـ 30-11-2025م
🔵 تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات سوريا و غزة والضفة الغربية و | مع وليد درويش و د. محمد هزيمة و عدنان الصباح و فارس احمد 08-06-1447هـ 28-11-2025م
الحقيقة لاغير | عندما يحتفل العملاء بذكرى الاستقلال وثورة الرابع عشر من أكتوبر 11-06-1447هـ 01-12-2025م
الحقيقة لاغير | ذكرى الاستقلال عام ( ١٩٦٧م ) تفضح العملاء والخونة في العام ( ٢٠٢٥م) 09-06-1447هـ 29-11-2025م