-
العنوان:صنعاء تحول خليج عدن إلى كابوس للأعداء..
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:خاص | 29 يناير | المسيرة نت: وجهت القوات المسلحة اليمنية ضربة بحرية جديدة للعدو الأمريكي، حيث أعلنت عن استهداف سفينة دعم عسكري للبحرية الأمريكية مساء الأحد، بصاروخ بحري في خليج عدن
-
التصنيفات:تقارير وأخبار خاصة
الأمر الذي مثل توسيعا لنطاق أنواع السفن المعادية المستهدفة، وتثبيتا لمعادلة الردع البحرية التي يبدو بوضوح أنها لا زالت مفتوحة على المزيد من الاحتمالات فيما يتعلق بالرد على العدوان الأمريكي البريطاني على البلد، وهو الرد الذي يأتي تأكيدا على المضي في قرار اسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته من خلال استهداف السفن المرتبطة بالعدو الصهيوني والمتوجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة.
وأعلن المتحدث باسم القوات المسلحة، صباح الاثنين29 يناير 2024 أن "القوات البحرية في القوات المسلحة اليمنية أطلقت مساء الأحد صاروخاً بحرياً مناسباً استهدف سفينة تابعة للبحرية الأمريكية".
وأضاف أن السفينة المستهدفة هي سفينة "لويس بي بولر" (lewis B puller) وأنه تم استهدافها أثناء إبحارها في خليج عدن.
وأوضح أن هذه السفينة كانت تقوم بمهام تتضمن "تقديم الدعم اللوجيستي للقوات الأمريكية التي تشارك في شن العدوان على بلدنا".
وأكد أن "عملية الاستهداف تأتي ضمن الإجراءات العسكرية التي تتخذها القوات المسلحة اليمنية دفاعاً عن اليمن العزيز وتأكيداً على قرار مساندة الشعب الفلسطيني المظلوم".
ولفت إلى أن "القوات المسلحة اليمنية مستمرة في تنفيذ قرار منع الملاحة الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة في البحرين الأحمر والعربي حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".
خصائص السفينة:

وتعتبر هذه السفينة قاعدة متنقلة استكشافية تتبع البحرية الأمريكية، وهي أول سفينة يتم تصميمها لهذا الغرض، كما تعمل أيضا كمنصة هبوط متنقلة للطائرات المروحية، وكقاعدة انطلاق عائمة.
وتعتبر هذه السفينة الرائدة في فئة "القواعد المتنقلة الاستكشافية"، وتم تشغيلها في أغسطس 2017 ضمن الأسطول الخامس للبحرية الأمريكية في البحرين.
وبحسب المعلومات فإن مهام السفينة أيضا تتضمن كسح الألغام، ويمكنها حمل قرابة 300 جندي، ويحتوي سطح الطيران الخاص بها على نقاط هبوط تتسع لأربع طائرات هيلكوبتر للنقل الثقيل من طراز (سي إتس 53) بالإضافة إلى مساحة أخرى على سطح السفينة تتسع لطائرتين إضافيتين من نفس النوع، كما تضم السفينة حظيرة للطائرات المروحية ومخزن للذخائر ومساحات لتخزين المعدات الثقيلة المتعلقة بالمهام
وقد زعمت الولايات المتحدة في وقت سابق من هذا الشهر أن هذه السفينة ضبطت أسلحة مهربة إلى اليمن، في إطار محاولات واشنطن لتبرير تحركها العدواني لعسكرة البحر الأحمر وباب المندب.
معادلة الردع البحري مفتوحة على كل الاحتمالات
وبهذه العملية تكون القوات المسلحة قد وسعت نطاق أنواع السفن الأمريكية المستهدفة، فبعد استهداف سفن تجارية أمريكية، والاشتباك مع بوارج حربية وإصابة أحدها، تأتي عملية استهداف سفينة الدعم اللوجستي لتؤكد أن معادلة الردع البحري اليمنية مفتوحة لمواجهة أسطول البحرية الأمريكية بالكامل وضربه قطعه بمختلف أنواعها، وهو ما يوجه صفعة أخرى للولايات المتحدة التي تبدو مع مرور الوقت أكثر عجزا عن حماية نفسها وحماية سفنها أمام ضربات اليمن الذي ظنت أنها ستردعه بالضربات الجوية.
ويجدد استهداف سفينة الدعم اللوجستي للبحرية الأمريكية في خليج عدن التأكيد على أن قدرات القوات المسلحة اليمنية أكثر تطورا مما يظن الأمريكيون، إذ يبدو بوضوح أن الاستخبارات اليمنية باتت تواكب كل تحركات القطع البحرية الأمريكية في المنطقة سواء كانت تجارية أو عسكرية، بمختلف أنواعها، وأنها قادرة على توفير كافة المعلومات الدقيقة للتعامل مع أي تحرك مستجد بدون تأخير ومن على مسافة بعيدة، فالعملية جاءت أيضا في خليج عدن الذي لا تمتلك القوات المسلحة إطلالة جغرافية مباشرة عليه، لكنها قد تمكنت حتى الآن من استهداف عدة سفن أمريكية كانت متواجدة فيه وبنجاح كامل.
وبالتالي فإن منطقة خليج عدن تتجه بشكل متسارع لتصبح منطقة بحرية محرمة على القطع البحرية الأمريكية من كل الأنواع، وهو ما يمثل صفعة تأريخية للولايات المتحدة الأمريكية التي بات واضحا أنها لا تمتلك تقديرات صحيحة لطبيعة إمكانيات وقدرات القوات المسلحة اليمنية، على الرغم من أن الرئيس المشاط كان قد أكد من قبل على أنه بات بإمكان الجيش اليمني استهداف أي نقطة في البحر من أي نقطة في الجغرافيا البرية اليمنية.
وتوجه هذه العملية رسالة جديدة للولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا على حد سواء بأن الاعتداء على اليمن كان ورطة حقيقية بالفعل، وأن اليمن لم يعد البلد الذي يستطيع الآخرون ضربه ثم يمرون بسلام، فاستهداف السفن التجارية والعسكرية هو خيار متقدم جدا في أي مواجهة، ومع ذلك فقد بدأت به مسار الرد على العدوان، ولم تبدأ من مستوى أقل، الأمر الذي يعني أن مواصلة المكابرة والإصرار على استهداف اليمن وحماية الكيان الصهيوني سيفضي بلا شك إلى المزيد من المفاجآت اليمنية والصفعات غير المسبوقة في التأريخ.
🔵 تغطية إخبارية | تصعيد إقليمي: إعادة ترتيب سعودي في حضرموت والمهرة، جريمة حرب في غزة، وغارات صهيونية على الجنوب اللبناني | 14-06-1447هـ 04-12-2025م
تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في فلسطين و اليمن | مع اللواء لقمان باراس و عدنان الصباح و عصري فياض و حسن العيدروس و أحمد العليي 14-06-1447هـ 04-12-2025م
تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في فلسطين و اليمن | مع ثابت العمور، و خالد السعدي، و عدنان الصباح، عارف العامري 14-06-1447هـ 04-12-2025م
تغطية إخبارية | عن الذكرى 58 لعيد الجلاء 30 نوفمبر | مع أنس القاضي وعلي الكردي وأحمد العليي ومحفوظ ناصر 10-06-1447هـ 30-11-2025م
الحقيقة لاغير | عندما يحتفل العملاء بذكرى الاستقلال وثورة الرابع عشر من أكتوبر 11-06-1447هـ 01-12-2025م
الحقيقة لاغير | ذكرى الاستقلال عام ( ١٩٦٧م ) تفضح العملاء والخونة في العام ( ٢٠٢٥م) 09-06-1447هـ 29-11-2025م