-
العنوان:حق الفيتو.. تحدٍ أمام الأمم المتحدة ومستقبل السلام العالمي..
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:تخيل الأممَ المتحدة كمنزل كبير تعيش فيه مجموعة من العائلات معاً تحت سقف واحد.
-
التصنيفات:مقالات
-
كلمات مفتاحية:
يتطلب الحفاظ على السلام بين الجميع إقرار القواعد المنزلية الرئيسية بموافقة الجميع.
ولكن ماذا لو كان بإمكان عائلة واحدة الاعتراض على أي قاعدة لا تعجبها، حتى لو وافق الجميع؟
بمرور الوقت، قد يتسبب ذلك في الإحباط ويمنع معالجة القضايا المهمة لصالح العائلات بأكملها.
إن هذا ما يحدث بالضبط في مجلس الأمن، من خلال حق الفيتو الذي يمنع إقرار ما تراه الإرادة الدولية المجتمعة. فدولة واحدة فقط - من دولٍ خمس تملك هذا الحق - يمكنها أن تكسر الإرداة الدولية المجتمعة بإعاقة القرارات الجماعية.
هذا التمييز غير العادل يُعد تصورا متجذرا في هيكل المجلس، حيث يمنح القوة للقلة، فيما يقيد الصوت العالمي.
وما من شك في أن حق الفيتو هذا ينتهك مبدأ المساواة والعدالة الذي يجب أن يكون أساسا لأي هيئة دولية تهدف إلى تحقيق الأمن والسلام العالمي.
ولهذا يجب أن يكون هناك سعي دولي للتحرر وإصلاح هذه الهيكلة المعيبة وتعزيز دور المجتمع الدولي بأكمله في صنع القرارات الهامة التي تؤثر على الجميع. فهذا الإجراء يمكن أن يفتح الباب أمام تحقيق توازن في قوة القرارات، وتحقيق مزيد من التضامن العالمي.
إن الفيتو الأمريكي اليوم الذي حال دون وقف إطلاق النار في غزة يمنح المجتمع الدولي سبباً ووقتاً مناسبين للسعي بشكلٍ جدي في إصلاح هذا النظام المعيب، والسعي نحو تأسيس هيئة دولية تعكس تطلعات الجميع وتعزز المصالح العامة.
فهل يمكن للمجتمع الدولي أن يفعل ذلك؟
هل يمكن أن يتحرر من هيمنة الدول العظمى؟
تغطية إخبارية | عن الذكرى 58 لعيد الجلاء 30 نوفمبر | مع أنس القاضي وعلي الكردي وأحمد العليي ومحفوظ ناصر 10-06-1447هـ 30-11-2025م
🔵 تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات سوريا و غزة والضفة الغربية و | مع وليد درويش و د. محمد هزيمة و عدنان الصباح و فارس احمد 08-06-1447هـ 28-11-2025م
تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة ولبنان | مع عمر عساف و طارق عبود و عمر معربوني 07-06-1447هـ 27-11-2025م
تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة والضفة الغربية و لبنان | مع د. وليد محمد علي و د. نزار نزال و صالح أبو عزة و العقيد أكرم كمال و د. محمد هزيمة 07-06-1447هـ 27-11-2025م
الحقيقة لاغير | عندما يحتفل العملاء بذكرى الاستقلال وثورة الرابع عشر من أكتوبر 11-06-1447هـ 01-12-2025م
الحقيقة لاغير | ذكرى الاستقلال عام ( ١٩٦٧م ) تفضح العملاء والخونة في العام ( ٢٠٢٥م) 09-06-1447هـ 29-11-2025م