-
العنوان:باب المندب … هل يعوض السعودي عن هزائمه في الإقليم!؟
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:باب المندب … هل يعوض السعودي عن هزائمه في الإقليم!؟
-
التصنيفات:مقالات
-
كلمات مفتاحية:ذباب باب المندب المسيرة نت هشام الهبيشان كهبوب
تزامناً مع معارك الساحل الغربي لمحافظة تعز، عاد الحديث الإعلامي لقوى العدوان عن قرب السيطرة على مضيق باب المندب بالتزامن مع زجّ قوى العدوان بمزيد من القوات الكبيرة والمجهّزة والمسلحة بشكل كامل بساحات المواجهة، في محاولة للسيطرة على هذا الموقع الاستراتيجي «الهام» ويتزامن هذا الحديث لقوى العدوان، مع ضربات جوية كثيفة تشنّها هذه القوى على مواقع عدة في محيط العاصمة صنعاء ومدينتي الحديدة وصعدة، وتزامناً مع كلّ هذا وذاك، يراقب العالم ككلّ وكعادته صامتاً، مسار الحرب الشعواء السعودية الأمريكية بغطاء «ناتو العرب» على اليمن، خصوصاً بعدما جرى بالساعات الماضية بمحافظة تعز.
هذه التطورات بمجموعها، تؤكد أنّ مسار هذه الحرب العدوانية، خصوصاً مع حديث قوى العدوان عن استعدادات تجريها وتنفذها للسيطرة على بعض المواقع الاستراتيجية الرابطة بين تعز- الحديدة – المخا، التي بدأت مؤشراتها بالظهور، هذه المعارك بمجموعها تعتبر في توقيتها ونتائجها المستقبلية عنواناً لمرحلة جديدة، قد تسقط قوى العدوان بمسار دموي قد يمتدّ لسنوات عدة.
اليوم، من الواضح أنّ تداعيات هذه العملية السعودية ،ستكون لها تأثيرات سلبية جداً على قوى العدوان، فهذه القوى ما زالت مصرّة على الغرق بشكل أعمق في المستنقع اليمني، فالنظام السعودي تحديداً والمنغمس اليوم في مجموعة أزمات افتعلها في الإقليم، بدءاً من الحرب على الدولة السورية وليس نهاية بالحرب العدوانية على اليمن، السعوديون بدورهم، يعلمون حقيقة هزيمتهم في ميادين عدة في الآونة الأخيرة، لكن هم في الوقت نفسه، لا يريدون أن يتلقوا هزيمة جديدة، وقد تكرّرت هزائمهم أخيراً في ميادين عدة، ليس أولها ولا آخرها الميدان السوري.
من كلّ هذا، نستنتج أنّ السعوديين ومعهم قوى العدوان، سيستمرّون في معركتهم العدوانية على اليمن، مرتكزين على الدعم الأمريكي اللا محدود لهم، بهذه الحرب العدوانية التدميرية على اليمن، فالأمريكان، كما السعوديون، يعلمون جيداً حجم خسائر النظام السعودي، في مختلف جبهات الصراع التي يشترك فيها السعوديون في المنطقة. والسعوديون بدورهم، يعلمون جيداً، معنى أن يفتحوا جبهة جديدة وصراعاً جديداً على حدودهم الجنوبية والجنوبية الغربية. ويعلمون ما مدى الخطورة المستقبلية وحجم التداعيات المستقبلية التي ستفرزها هذه الحرب على اليمن. وبالأحرى، هم يعلمون حجم الإفرازات المباشرة للانغماس السعودي في هذه المعركة، على الداخل السعودي شرقاً وجنوباً. ومع كلّ هذا وذاك، قرّر السعوديون أن يخوضوا هذه المغامرة والمقامرة الجديدة، علهم يستطيعون أن يحققوا انتصاراً حتى وإنْ كان إعلامياً، لعلّ هذا الانتصار يعطيهم جرعة أمل، بعد سلسلة الهزائم المدوّية التي تلقوها في أكثر من ساحة صراع إقليمي.
اليوم، لا يمكن، بأيّ حال من الأحوال، إنكار حقيقة أنّ تصعيد قوى العدوان حربها على اليمن، ستكون له، بشكل عام، تداعيات خطيرة على مستقبل استقرار المنطقة الهش والمضطرب، بشكل عام. ويأتي كلّ ذلك التصعيد، في الوقت الذي تزداد فيه المطالبات الإقليمية والدولية لوضع حلول عاجلة وإيجاد مسار تسويات للأزمة اليمنية ومعظم ملفات الإقليم العالقة.
نقلا عن الثورة نت
تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في فلسطين و اليمن | مع اللواء لقمان باراس و عدنان الصباح و عصري فياض و حسن العيدروس و أحمد العليي 14-06-1447هـ 04-12-2025م
تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في فلسطين و اليمن | مع ثابت العمور، و خالد السعدي، و عدنان الصباح، عارف العامري 14-06-1447هـ 04-12-2025م
تغطية إخبارية | عن الذكرى 58 لعيد الجلاء 30 نوفمبر | مع أنس القاضي وعلي الكردي وأحمد العليي ومحفوظ ناصر 10-06-1447هـ 30-11-2025م
🔵 تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات سوريا و غزة والضفة الغربية و | مع وليد درويش و د. محمد هزيمة و عدنان الصباح و فارس احمد 08-06-1447هـ 28-11-2025م
الحقيقة لاغير | عندما يحتفل العملاء بذكرى الاستقلال وثورة الرابع عشر من أكتوبر 11-06-1447هـ 01-12-2025م
الحقيقة لاغير | ذكرى الاستقلال عام ( ١٩٦٧م ) تفضح العملاء والخونة في العام ( ٢٠٢٥م) 09-06-1447هـ 29-11-2025م