-
العنوان:بوعزيزي عدن يحرق نفسه فهل يشعل ثورة؟
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:تقارير | 22 يونيو | علي ظافر ـ المسيرة نت: ليست هذه الحادثةُ في تونس، ولا هذا البوعزيزي الذي أحرق نفسه، فأشعل جذوة الثورة في تونس، لكن الحادثة هنا لا تختلفُ كثيراً عن تلك، في الخلفيات والأسباب التي أوصلت لهكذا نتيجة الفقرُ، والسطوُ، ومصادرة الممتلكات، وضنكُ المعيشة.
-
التصنيفات:تقارير وأخبار خاصة
هذا المشهدُ لمواطنٍ أحرق نفسه، أمام المجلس المحلي في مديرية الشيخ عثمان في عدن المحتلة جنوب اليمن، والدوافعُ معلومةٌ بالضرورة توالي الأزمات، وفرضُ الأتاوات، واستحواذ الميلشيات المتصارعة على كل شيءٍ هنا.
يُقالُ إن مواطنين حاولوا تخفيف ألسنة اللهب، وأسعفوه إلى المستشفى لإنقاذه، لكن من عساهُ يخففُ عن سكان عدن والمحافظات المحتلة وطأة الأزمات، وأن يسعفهم وينقذهم من شدّة الصيف وضنك المعيشة وانهيار الاقتصاد وتردّي الخدمات والوضع المعيشي، وهل ثمة من ينقذُ هؤلاء من تغوّل أولئك المحتلّين ومرتزقتهم، الذي لاهم لهم سوى الصراع من أجل المصلحة وتقاسم النفوذ، وتمكين المحتل من البلاد وخيراتها وثرواتها، وجزرها وأهم مواقعها الاستراتيجية.
بعد حادثة البوعزيزي، غادر الرئيس التونسي، وتوارى عن المشهد، لكن الزمرة هنا، لا تزال في صدارة المشهد، تمارسُ الدور بالنيابة عن دول العدوان، والمواطنُ خارج قائمة الاهتمام.
في كل أزمة، وأمام كارثةٍ، أو حادثةٍ من هذا النوع، لا يمكنُ اعفاءُ تحالف العدوان، الذي ساق وعوداً فارغة، ونهب الثروات، وسحب البنك المركزي إلى عدن، وحرم الموظفين من المرتبات، ودمّر البنية التحتية، في حين يمت المواطنون هنا على مدى ثماني سنوات، من الفقر والجوع والحر والقائمةُ تطول، لكن ثمة سؤالٌ مهم: هل يطولُ الصبرُ أكثر أم أن هذه الحادثة ستفجّرُ الغضب الشعبي، كما فجّر البوعزيزي ثورة تونس، وكتب النهاية لحقبةٍ سوداء مظلمةٍ وظالمة.
🔵 تغطية إخبارية | تصعيد إقليمي: إعادة ترتيب سعودي في حضرموت والمهرة، جريمة حرب في غزة، وغارات صهيونية على الجنوب اللبناني | 14-06-1447هـ 04-12-2025م
تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في فلسطين و اليمن | مع اللواء لقمان باراس و عدنان الصباح و عصري فياض و حسن العيدروس و أحمد العليي 14-06-1447هـ 04-12-2025م
تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في فلسطين و اليمن | مع ثابت العمور، و خالد السعدي، و عدنان الصباح، عارف العامري 14-06-1447هـ 04-12-2025م
تغطية إخبارية | عن الذكرى 58 لعيد الجلاء 30 نوفمبر | مع أنس القاضي وعلي الكردي وأحمد العليي ومحفوظ ناصر 10-06-1447هـ 30-11-2025م
الحقيقة لاغير | عندما يحتفل العملاء بذكرى الاستقلال وثورة الرابع عشر من أكتوبر 11-06-1447هـ 01-12-2025م
الحقيقة لاغير | ذكرى الاستقلال عام ( ١٩٦٧م ) تفضح العملاء والخونة في العام ( ٢٠٢٥م) 09-06-1447هـ 29-11-2025م