-
العنوان:أنصار الله و"القبعات الخضراء"
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:أعلن البنتاغون أن فرقا خاصة من قواته تسمى "بالقبعات الخضراء" تشارك في الحرب والعدوان على اليمن، وتتواجد في الأراضي اليمنية، وتنتشر في الحدود السعودية اليمنية
-
التصنيفات:مقالات
-
كلمات مفتاحية:فاضل الشرقي، مقالات
أعلن البنتاغون أن فرقا خاصة من قواته تسمى "بالقبعات الخضراء" تشارك في الحرب والعدوان على اليمن، وتتواجد في الأراضي اليمنية، وتنتشر في الحدود السعودية اليمنية، ويعملون معا إلى جنب الجيش السعودي والاستخبارات لتحديد الأهداف، والرصد الدقيق، وتقديم المعلومات، وتتبع منصات إطلاق الصواريخ الباليستية وتحديدها واستهدافها وتدميرها، وتحفظ البتاغون على عدد هذه القوات، وتحديد أماكن تواجدها في الأراضي اليمنية، واكتفى بالتأكيد على استمرار المشاركة في الحرب.
أولا: من حيث التسمية "بالقبعات الخضراء" فهي تعني: نمط من أنماط القيادة بالقبعات، وتسميتها بالخضراء فهي تعني التميز والإبداع، والتحرك والعمل بدون حدود أو رقابة حسب ما هو معرف في فن القيادة، وهذا يعني أن تخصيص هذا النوع من القوات للمشاركة في الحرب على اليمن يعني التدخل المتميز، والإبداع الإستخباراتي والفني والمعلوماتي، وأن هذه الفرق أيضا تتحرك بدون حدود ولا ضوابط أو رقابة، وأنها ذات مهام نوعية، وطبيعة حرة، ومفتوحة تتحرك في أي مكان في العالم، ولها حق التصرف بدون أي قيود، وأن تعمل ما تشاء، وهذا اعتراف خطير جدا، وتدخل هو الأول من نوعه للقوات الأمريكية، وتصعيد خطير جدا يكشف حقيقة أن هذه الحرب أمريكية كما يقول ويعتقد أنصار الله وأحرار اليمن منذ اليوم الأول، وأن الأمور بدأت تتكشف نوعا ما نظرا لما يحيط بهذا العدوان من خفايا وأسرار دقيقة جدا، ويكشف هذا أننا في حرب مفتوحة بلا ضوابط على الإطلاق، وربما هو تصعيد مضاعف على ما كان في الماضي، وهذا يستدعي بالنسبة لنا المزيد والمزيد من الحيطة والحذر، وأخذ كل الاحتياطات اللازمة على مستوى القيادات، وعلى مستوى العمل الميداني، وعلى المستوى اللوجيستي أيضا، والأخذ بكل الطرق، والوسائل، والأساليب، والأسباب العلمية، والديمغرافية، والتمويه، والدفاع السلبي بكل أشكاله وألوانه وفي كل الظروف.
ثانيا: أن هذا التدخل يكشف فشل التدخل والحسم العسكري ما دفع نحو التصعيد التقني، والعلمي، والتكنولوجي المتطور جدا مع دخول العام الرابع للعدوان الأمريكي السعودي.
ثالثا: هذه الفرق والقوات لن تخيف المقاتل والشعب اليمني على الإطلاق، والمقاتل اليمني قادر بإذن الله على تحويل القبعات "الخضراء" إلى "حمراء" وكتل من النار بكل بساطة وسهولة، فمن سهل الله له ويسر على يديه إحراق أحدث الآليات والمدرعات بما فيها "الإبرامز" وتحويلها إلى رماد بقطعة "كرتون" و "ولاعة" لن يعجز أمام هذه القبعات، وشعبنا وفي مقدمتهم أنصار الله يتلهفون ويتطلعون شوقا للمواجهة المباشرة مع الأمريكان والصهاينة، والأحداث وتطوراتها ستقود إلى ذلك سواء في هذه الحرب أو في غيرها من الحروب القادمة، والتي ستنتهي بحرب مباشرة مع أمريكا وإسرائيل كما تقول كل المقدمات والإرهاصات، وسيتحول شعار: "الموت لأمريكا" "الموت لإسرائيل" من موت معنوي إلى موت حقيقي ليقضي الله أمرا كان مفعولا، إنه على كل شيء قدير.
تغطية إخبارية | عن الذكرى 58 لعيد الجلاء 30 نوفمبر | مع أنس القاضي وعلي الكردي وأحمد العليي ومحفوظ ناصر 10-06-1447هـ 30-11-2025م
🔵 تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات سوريا و غزة والضفة الغربية و | مع وليد درويش و د. محمد هزيمة و عدنان الصباح و فارس احمد 08-06-1447هـ 28-11-2025م
تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة ولبنان | مع عمر عساف و طارق عبود و عمر معربوني 07-06-1447هـ 27-11-2025م
تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة والضفة الغربية و لبنان | مع د. وليد محمد علي و د. نزار نزال و صالح أبو عزة و العقيد أكرم كمال و د. محمد هزيمة 07-06-1447هـ 27-11-2025م
الحقيقة لاغير | عندما يحتفل العملاء بذكرى الاستقلال وثورة الرابع عشر من أكتوبر 11-06-1447هـ 01-12-2025م
الحقيقة لاغير | ذكرى الاستقلال عام ( ١٩٦٧م ) تفضح العملاء والخونة في العام ( ٢٠٢٥م) 09-06-1447هـ 29-11-2025م