نزال: الإرادة اليمنية تحاصر العدو الصهيوني وتفشل مخططاته وكل خياراته المدعومة أمريكياً
خاص | المسيرة نت: أكد الباحث الفلسطيني في الشؤون السياسية والاستراتيجية نزار نزال أن الاعتداءات الجوية الصهيونية والأمريكية والبريطانية التي استهدفت الجغرافيا اليمنية في أكثر من مناسبة "لم تحقق أي نتائج تُذكر"، في ظل تماسك الجبهة اليمنية بهذا الشكل القوي.
وفي مداخلة خاصة على قناة المسيرة، قال الباحث الفلسطيني نزال إن الكيان الصهيوني "عجز عن تحقيق أي حسم عسكري ضد القوات المسلحة اليمنية"، ما دفعه إلى البحث عن وسائل أخرى ذات طابع سياسي واقتصادي للضغط على صنعاء، من خلال الاستنجاد ببعض الدول العربية، وفي مقدمتها مصر، للتوسط مع اليمنيين.
وأوضح نزال أن "الكيان الصهيوني اكتشف أن اليمن اليوم ليست اليمن التي عرفها العالم قبل عقد من الزمن"، مشيراً إلى أن أحداً لم يكن يتوقع أن تمتلك القوات المسلحة اليمنية هذه القدرة الكبيرة على الصمود والمواجهة، رغم ما تعرضت له الجمهورية اليمنية من قصف متواصل دام أكثر من 45 يوماً من قبل الطيران الأمريكي والبريطاني ودول التحالف الأمريكي السعودي الإماراتي، إضافة إلى الضربات الصهيونية المباشرة.
وأضاف أن الإسرائيليين "بدأوا يعيدون حساباتهم تجاه الساحة اليمنية بعدما لمسوا أن اليمن بات يستخدم وسائل دفاع جوي قادرة على تهديد سلاح الجو الإسرائيلي"، لافتاً إلى أن لجوء الكيان إلى تحويل بعض مسارات الموانئ نحو مصر أو دول عربية أخرى "يعكس سقوط الخيار العسكري وفشل المقاربة العدوانية التي انتهجها في البحر الأحمر".
وأشار نزال إلى أن الكيان الصهيوني يحاول حالياً "تمرير مشروع يهدف إلى تبريد الجبهة الجنوبية ورفع الحصار البحري عن السفن المتجهة إلى الموانئ التابعة للكيان"، لكنه شدد على أن "القيادة اليمنية لن تنخدع بمثل هذه المشاريع"، خاصة بعد أن ثبت أن الاحتلال لم يلتزم بوقف إطلاق النار في غزة، وأنه "ما يزال يمنع دخول المساعدات الإنسانية، رغم أن من المفترض دخول 600 شاحنة مساعدات يومياً".
ولفت إلى أن استمرار إغلاق المعابر وتقييد المساعدات يؤكد أن "الموقف اليمني سيبقى ثابتاً"، مشيراً إلى أن أي حديث عن تهدئة أو وساطة "هو محاولة لشراء الوقت، وليس لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني".
واعتبر أن لجوء بعض الأطراف المرتبطة بالاقتصاد الإسرائيلي إلى التواصل مع دول عربية للحديث مع الجانب اليمني "يعكس حالة الإرباك داخل الكيان، وانعدام الثقة بين الشارع الإسرائيلي وحكومته وأجهزته الأمنية"، موضحاً أن "الإسرائيلي الذي كان يفاخر بقدرة جيشه على الوصول إلى أي مكان في المنطقة، يجد نفسه اليوم محاصَراً ومضطراً للوساطة عبر أطراف عربية، وهذا يقلل من مكانته أمام مواطنيه".
وأكد أن المشهد لا يعكس ضعف الكيان الصهيوني وحده، بل "يكشف عجزاً غربياً عاماً، أمريكياً وبريطانياً، أمام الإرادة اليمنية"، إذ رغم الغارات التي تعرضت لها اليمن، لم تتمكن واشنطن ولندن من الحد من القدرات اليمنية، مما يمثل "مؤشراً واضحاً على فشل هذه القوى في تحقيق أهدافها أمام إرادة صلبة متمسكة بعقيدتها".
وبين أن "الدول العربية لا تملك القدرة ولا الجرأة لإقناع اليمن بالتراجع، لأن الموقف اليمني مبني على التزام ديني وعقائدي وأيديولوجي تجاه غزة، بعيداً عن الحسابات السياسية الضيقة"، مشيراً إلى أن "القيادة اليمنية خالية من الطابع الليبرالي أو العلماني الذي يقيّد المواقف، ولذلك فإنها تتحرك من منطلق إيماني بحت".
وأشار الباحث الفلسطيني إلى أن المشروع الأمريكي المعروف بـ"مشروع ترامب للشرق الأوسط" فشل في تحقيق أهدافه، وأن اليمن لعبت دوراً محورياً في إرباك هذا المشروع، "من خلال دفع واشنطن للضغط على الكيان الصهيوني للحد من تصعيده، ولو مؤقتاً، ليس من أجل الفلسطينيين بل لحماية المصالح الأمريكية نفسها التي طالتها تداعيات العمليات اليمنية".
وبيّن نزال أن فشل نتنياهو في "إضعاف حزب الله، أو الحد من قدرات اليمنيين والعراقيين والجمهورية الإسلامية الإيرانية"، يكشف أن ما يخوضه الكيان هو "نصف حروب" بلا نتائج، وأن نتنياهو يعيش اليوم "حالة ارتباك سياسي واستراتيجي عميق"، إذ بات يدرك أن أي حرب جديدة "قد تفتح عليه جبهات لا يمكنه السيطرة عليها".
وختم حديثه للمسيرة بالقول إن المرحلة الراهنة "حساسة للغاية"، وإن أمن الملاحة من وإلى الموانئ الإسرائيلية سيبقى مهدداً "ما لم يتوقف العدوان على غزة ويُرفع الحصار بشكل كامل"، مؤكداً أن اليمن "أعاد رسم معادلات البحر الأحمر وأثبت أن الإرادة المؤمنة قادرة على كسر القوة العسكرية مهما بلغت".
مليشيا الانتقالي تدفع بقوات إضافية إلى المحافظة: شركة بترومسيلة تعلن التوقف عن العمل بسبب أحداث حضرموت
المسيرة نت| متابعات: أرسلت مليشيا الانتقالي المدعومة من الاحتلال الإماراتي اليوم تعزيزات عسكرية إضافية إلى خطوط المواجهة مع قبائل ما يسمى "حلف حضرموت" الموالية للاحتلال السعودي في هضبة حضرموت شرقي اليمن، حيث يخوض الطرفان مواجهات منذ أيام للسيطرة على المحافظة الغنية بالنفط.
نزال للمسيرة: الاستراتيجية الصهيونية "أرض بلا شعب" حوّلت التهجير من تصريحات إلى هدم المخيمات في الضفة
المسيرة نت| خاص: كشف الخبير بشؤون العدو الإسرائيلي، الدكتور نزار نزال، عن الاستراتيجية الصهيونية المركزية المتمثلة في "أرض بلا شعب"، مشيرًا إلى أنّ أحداث السابع من أكتوبر 2023م، قد "حرّكت الجمر الذي كان مغطى بالرماد"، ودفعت العدوّ الإسرائيلي لإظهار "أهدافه الحقيقية المتعلقة بالتهجير، والتي تحولت من مجرد تصريحات سياسية إلى هدم فعلي للمخيمات في الضفة الغربية".
البنتاغون توافق على صفقة معدات عسكرية للسعودية بمليار دولار
المسيرة نت| وكالات: أقرّت وزارة الحرب الأمريكية "البنتاغون" صفقة بيع جديدة لمعدات وبرامج تشغيلية عسكرية، بقيمة تصل إلى مليار دولار، للمملكة السعودية، التي تعتبرها واشنطن الحليف الرئيسي لها في المنطقة العربية بعد كيان الاحتلال الصهيوني.-
02:42مصادر فلسطينية: مسيرات للعدو الاسرائيلي من نوع كواد كابتر تلقي قنابل على منازل المواطنين بمحيط مفترق السنافور بحي التفاح شرقي مدينة غزة
-
02:33مصادر فلسطينية: قوات العدو تقتحم مدينة حلحول، وبلدة بيت أمر شمال الخليل جنوب الضفة الغربية
-
02:32مصادر فلسطينية: قوات العدو تقتحم ساحات مستشفى الهلال الاحمر التخصصي في الخليل جنوب الضفة الغربية
-
02:32مصادر لبنانية: مسيّرة للعدو الإسرائيلي من نوع "كواد كوبتر" تلقي عبوات متفجرة على أحد المباني قيد الانشاء في بلدة عيترون
-
01:36وزارة الحرب الأمريكية: الموافقة على صفقة محتملة مع السعودية تشمل برنامج تدريب شامل ومعدات مرتبطة به بقيمة 500 مليون دولار
-
01:36وزارة الحرب الأمريكية: الموافقة على صفقة محتملة مع البحرين لدعم جاهزية مقاتلات "F-16" ومعدات ذات صلة بقيمة 445 مليون دولار