غدًا امتحان الكرامة للقادة "العرب".. إن وُجدت

لطف معجير

قمة وُصفت بأنها امتحان للموقف العربي والإسلامي الجماعي، وفرصة للخروج من دائرة الأدنى المتكرّرة إلى خيارات ردع عملية، وسط ترقُّب شعبي ورسمي لما سيعلن عنه القادة الخليجيون والعرب من إجراءات.

تأتي قمةُ الدوحة العربية والإسلامية الطارئة في لحظة فارقة؛ ردًّا على العدوان "الإسرائيلي" الذي استهدف قطر.. فهل سيحدث ما عُقِدت من أجله؟!

القمة تعكسُ موقفَ التضامن العربي والإسلامي مع قطر؛ فالتفاف الرؤساء حولها يبعثُ رسالةً واضحة لكيان الاستباحة: أن الأُمَّــة قادرة على التوحُّد والردعندما يمس الأمر بالكرامة.

لكن هنا السؤال: ما هو الموقف من هذه القمة تجاه غزة؟

وأين الكرامة في موقف دول الخليج تجاه إخوانهم المظلومين في غزة، وهم مشاركون ومساندون للعدوان الإسرائيلي النازي الظالم في الحصار والقتل ضد أهلنا في غزة؟

في الأخير، نتمنى أن تخرج القمة بنتائجَ مشرِّفة، وترفع الرأس؛ كونها الموقف العربي وآخر أمل نأمله تجاه الدول الخليجية لحفظ كرامتها؛ إذ عرفناها لم يكن لها موقف إيجابي من السابع من أُكتوبر.