من إحراق المسجد الأقصى إلى محرقة غزة.. هل انتهى دور منظمة التعاون الإسلامي؟
عبدالخالق دعبوش
قبل أكثر من نصف قرن اندلعت ألسنة
اللهب في قلب المسجد الأقصى بالقدس المحتلّة.
كانت جريمة الصهيونية بإحراق الأقصى عام 1969 صرخةً مدويةً أيقظت الأُمَّــة الإسلامية وأدّت إلى تأسيس منظمة المؤتمر الإسلامي، التي
باتت تُعرَفُ اليوم بـ منظمة التعاون الإسلامي، لتكون مظلة للدفاع عن القدس
وفلسطين.
غير أن المشهد يتكرّر اليوم بشكل أكثر
مأساوية، لكن هذه المرة في غزة، حَيثُ يواجه الفلسطينيون محرقةً بشرية حقيقية. آلاف
الشهداء والجرحى، مدن وأحياء تُسوَّى بالأرض، حصار خانق ومخطّطات تهجير قسري، بينما
يستمر العدوان الصهيوني بغطاء أمريكي وغربي وسط عجز دولي عربي وإسلامي واضح.
وهنا يبرز السؤال: هل ما زالت منظمة
التعاون الإسلامي قادرةً على الفعل الحقيقي في مواجهة هذه الجرائم؟
أم أن دورها انتهى وتحولت إلى مؤسّسة شكلية
تكتفي بالبيانات والإدانات؟
في مقابل هذا الغياب، يبرُزُ اليمن
بصوت مختلفٍ وحضور لافت.
فبرغم التحديات والحصار، يواصل اليمنيون تأكيد
موقفهم الثابت تجاه القضية الفلسطينية؛ باعتبَارها قضيتَهم المركزية.
من المظاهرات المليونية في شوارع
صنعاء، إلى الخطابات الرسمية والمواقف السياسية، ومن العمليات العسكرية التي أربكت
العدوّ في البحر الأحمر إلى قصف المطارات والمناطق المحتلّة إلى الهُتافات الشعبيّة
يثبت اليمن أنه حاضر بالفعل والقول إلى جانب فلسطين.
غزة اليوم تنادي: لم نعد بحاجة إلى بياناتكم،
بل إلى أفعالكم.
واليمن لبَّى النداء بالفعل وأثبت أن
الإرادَة الشعبيّة حين تلتقي مع الموقف الرسمي يمكن أن تُحدث فارقًا في موازين
الصراع.
إن التاريخ يعيد طرح السؤال المؤلم:
إذا كان إحراق المسجد الأقصى
قبل أكثر من خمسين عامًا قد فجّر ولادة منظمة التعاون الإسلامي فما الذي ستولده
محرقة غزة اليوم؟
وهل يظل زمام المبادرة بيد مؤسّسة تراوحُ مكانَها
أم ينتقل إلى شعوب حية ودول صامدة في مقدمتها اليمن؟
إصابة مواطن وتضرر ممتلكات إثر قذيفة أطلقها المرتزقة على المدنيين بتعز وصراعات الأدوات بحضرموت تتوسع
خاص | المسيرة نت: تستمر الصراعات التي يديرها العدوان السعودي والإماراتي في تأجيج الفوضى والانقسامات داخل المحافظات والمناطق المحتلة، وسط معارك دامية بين أدوات كل طرف، في سياق صراع نفوذ واضح بين الرياض وأبو ظبي، على حساب أمن واستقرار المدنيين في المناطق المحتلة.
المجرم نتنياهو يوسّع الأطماع في سوريا بفضل التواطؤ "الجولاني".. دمشق ضمن الـ"منطقة العازلة" ولا سلاح لـ"الجماعات المسلحة"
خاص | نوح جلّاس | المسيرة نت: في تصعيد هو الأخطر منذ بدء التوغلات الصهيونية داخل سوريا، كشف مجرم الحرب بنيامين نتنياهو عن أطماع جديدة تتجاوز القنيطرة ودرعا، لتضع دمشق نفسها ضمن نطاق "منطقة منزوعة السلاح"، في مؤشر واضح على أن الكيان "الإسرائيلي" بات يتعامل مع سوريا كمنطقة مفتوحة أمام مشروعه التوسعي، مستفيداً من صمت سلطات الجولاني التي تنزلق إلى التواطؤ المعلن مع المشاريع الصهيونية التوسعية.
صحيفة عبرية: حكومة المجرم نتنياهو أهملت مطار رامون من حيث الأمن والدعم الصحي
المسيرة نت| متابعات: نقلت صحيفة جيروزاليم بوست العبرية عما يسمى المراقب العام للدولة في تقرير له الثلاثاء أن مطار رامون الواقع بالقرب من مدينة أم الرشراش [ايلات] قد تم نسيانه من قبل الهيئات التابعة لحكومة المجرم نتنياهو سواء من حيث الأمن أو من حيث توفير الدعم الصحي المناسب في الموقع.-
22:48مصادر فلسطينية: إصابة مواطن برصاص العدو بمحيط الجدار الفاصل في بلدة الرام شمال القدس المحتلة
-
22:48مصادر فلسطينية: آليات العدو تُطلق الرصاص بكثافة تجاه شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة
-
22:48مصادر لبنانية: مسيّرة للعدو الإسرائيلي تلقي قنبلتين صوتيتين في أجواء البحر مقابل رأس الناقورة
-
22:48مراسلنا في تعز: إصابة مواطن وتضرر عدد من السيارات إثر سقوط قذيفة أطلقها مرتزقة العدوان على منازل المواطنين في مديرية صالة
-
21:39مصادر فلسطينية: طيران العدو الإسرائيلي يشن سلسلة غارات شرق خان يونس جنوب قطاع غزة
-
21:38مصادر فلسطينية: مروحية للعدو الإسرائيلي تطلق نيرانها باتجاه أحد جبال بلدة قباطية قرب جنين شمالي الضفة الغربية