عام قلب الموازين.. هل شرع السيد عبدالملك في تنفيذ خياراته؟
"قادمون في العام الرابع بمنظوماتنا الصاروخية التي تخترق كل وسائل الحماية للعدو وبطائراتنا المسيرة التي تصل إلى مدى بعيد وبتفعيل غير مسبوق لمؤسساتنا العسكرية". بهذه الكلمات عظيمة الدلالة والانجاز، افتتح السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي قائد الثورة الشعبية، العام الرابع من المواجهة مع العدوان السعودي الأمريكي على اليمن، يدرك ذلك المطلعون على الوضع اليمني والمراقبون العسكريون.
تقارير خاصة | 11 أبريل | إبراهيم الوادعي - المسيرة نت:
"قادمون في العام الرابع بمنظوماتنا الصاروخية التي تخترق كل وسائل الحماية للعدو وبطائراتنا المسيرة التي تصل إلى مدى بعيد وبتفعيل غير مسبوق لمؤسساتنا العسكرية".
بهذه الكلمات عظيمة الدلالة والانجاز، افتتح السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي قائد الثورة الشعبية، العام الرابع من المواجهة مع العدوان السعودي الأمريكي على اليمن، يدرك ذلك المطلعون على الوضع اليمني والمراقبون العسكريون.
مفاعيل ما جاء في خطاب السيد عبدالملك عشية الذكرى الثالثة للعدوان في رسم ملامح العام الرابع جرت على الأرض وفي أهم جبهة راهن عليها العدوان طوال عامين، فاستعاد الجيش واللجان بعمليات عسكرية خاطفة، وذات تكنيك عال فاجئ معسكر الخصم، ما سيطر عليه مرتزقة العدوان خلال عام كامل في مديرية نهم.
وافتتح العام الرابع بعاصفة من الباليستيات ضربت مطار الرياض ومطارات سعودية في توقيت ذو دلالة سياسية وعسكرية يتصل ببدء ما سمي عاصفة الحزم وقصف مطار صنعاء.
لا يختلف المراقبون العسكريون في أن ثمة إنجاز يمني قد تحقق في الأعوام السابقة وأسس للسقف العالي الذي ظهر في خطاب قائد الثورة عشية الذكرى الثالثة للعدوان 25 مارس2018م، وتهديد رئيس المجلس السياسي الأعلى صالح الصماد أمس الأول بعام باليستي يطال مفاصل الاقتصاد والمواقع العسكرية لدول العدوان، وأن من ظلوا يعزفون على مقطوعة تراجع قوة أنصار الله وانكفاء الجيش واللجان الشعبية لم يكونوا سوى حمقى وقصيري النظر إلى حد كبير.
في يناير الماضي كتب رئيس تحرير صحيفة عدن الغد فتحي بن لزرق قائلا "اشتركت في المسيرة موبايل مؤخرا ولم أجد سوى الرسائل التي تصلني عن صد زحف وكسر آخر في منطقة أخرى .... الحوثيون يتراجعون وفي السنة المقبلة لن يكونوا موجودين".
لم يكن الرجل مخطئا في رصده لسير العمليات العسكرية خلال العام الثالث، لكن جهله كان فاضحا، ففي خطابه عشية الذكرى الثانية للعدوان رسم السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي ملامح المواجهة بالصمود والصبر والثبات على مستوى الجبهات وفي الجبهة الداخلية، "وأقول لا تبتئس يا شعبنا مهما كان حجم المعاناة، توكل على الله وواصل، قادمون في العام الثالث، بعون الله، بانتصار وثبات وتضحيات ومواقف مشرفة ترضي الله عنا، وترضي رسوله عنا".
وإلى جانب الصمود الميداني في الجبهات كان للقوة الصاروخية اليمنية محطات فارقة خلال العام الثالث تجلت في ظهور أجيال جديدة من الصواريخ اليمنية، وقصف مطار الرياض لأول مرة منذ عام 90م، وكان التطور الأبرز بقصف قصر اليمامة في وضح النهار في الـ19 من ديسمبر 2017م، سبقه قصف هدفين أحدهما مفاعل براكة النووي في أبوظبي بصاروخ كروز يمني، وجميعها أجيال صاروخية جديدة جرى تجريبها تحت ظروف الحرب والقتال، بالإضافة إلى ظهور أجيال من الطائرات المسيَّرة راصدة وهجومية.
ومع أفول العام الثالث للعدوان مطلع العام 2018م جرى تنفيذ عمليات نوعية اشتركت فيها طائرات مسيرة هجومية وصواريخ باليستية، حيث رصدت الطائرات المسيرة الأهداف وعاينتها عن قرب، وفتحت الثغرة للصواريخ الباليستية لتدك أهدافها بكل سهولة واطمئنان في المخا ومأرب.
العام الثالث شهد ما يمكن وصفها بالهدايا غير المتوقعة من طرف العدوان، أغلاها ثمنا كان دفع الامارات بورقتها الأخيرة للسيطرة على العاصمة صنعاء على طريقة الصدمة الأمريكية كما حصل في بغداد عشية احتلالها في العام 2003م، لكنها أسقطت وقتل زعيم الخيانة في الـ4 من ديسمبر وانهارت صفوف الطابور الخامس، وظلت طائرات قوات الكوماندوز الإماراتية جاثمة في قواعدها لعدم تأمين مطار صنعاء للإنزال المظلي ضمن خطة للإطباق على العاصمة من الجنوب والشمال.
لقد أسس انكشاف وسقوط ورقة الخائن عفاش لتكوين أرضية صلبة، والانطلاق نحو تفعيل المؤسسة العسكرية، وحشد كامل الطاقات في اتجاه الحسم مع العدوان في الجبهات، وبعد انتصارات نهم، بالأمس جبهة صرواح تتزاحم بالانتصارات وتتالى الأنباء من هناك عن انهيارات متسارعة لجبهة المرتزقة وسيطرة الجيش واللجان على جبال وتباب استراتيجية، وصولا إلى فرض سطوة نارية على معسكر كوفل، بعد السيطرة على جبال أتياس الاستراتيجية، واقترابهم من مدينة مأرب من الجهة الجنوبية الشرقية.
ثمة تحوّل واقع في مسار المعركة لصالح الجيش واللجان، وليست الصواريخ الباليستية إلا طليعة ذلك الإنجاز ورأس الحربة المتقدمة في مسار المواجهة الجديد مع قوى العدوان، تحوّلٌ بات محل بحث الدوائر الغربية ومحور زيارات ولي العهد السعودي واتصالات محمد بن زايد مع الدول الغربية وعلى رأسها واشنطن قائدة العدوان الفعلية وبريطانيا وفرنسا..
والأيام المقبلة كفيلة بتأكيد ما إذا كان اليمنيون قد ولجوا موسم الحصاد وقطاف رؤوس العدوان ومفاصل قوته وبقائه في اليمن والمنطقة، بعد ثلاثة أعوام غرست فيها قيادة الثورة الشعبية سنابل الصمود، وأرست وعيا وعملا مداميك الانتصار.
عشرون ضربة بالستية لأهداف اقتصادية وعسكرية في السعودية ولا يزال العام الرابع في أوله، وعشرات الدفع العسكرية تتهيأ للانضمام إلى جبهات القتال.
وهناك مفاجآت لم يعلن عنها في معركة النفس الطويل وضمن الخيارات الاستراتيجية المعلنة منذ اليوم الأول للمعركة.
مليشيا الانتقالي تدفع بقوات إضافية إلى المحافظة: شركة بترومسيلة تعلن التوقف عن العمل بسبب أحداث حضرموت
المسيرة نت| متابعات: أرسلت مليشيا الانتقالي المدعومة من الاحتلال الإماراتي اليوم تعزيزات عسكرية إضافية إلى خطوط المواجهة مع قبائل ما يسمى "حلف حضرموت" الموالية للاحتلال السعودي في هضبة حضرموت شرقي اليمن، حيث يخوض الطرفان مواجهات منذ أيام للسيطرة على المحافظة الغنية بالنفط.
نزال للمسيرة: الاستراتيجية الصهيونية "أرض بلا شعب" حوّلت التهجير من تصريحات إلى هدم المخيمات في الضفة
المسيرة نت| خاص: كشف الخبير بشؤون العدو الإسرائيلي، الدكتور نزار نزال، عن الاستراتيجية الصهيونية المركزية المتمثلة في "أرض بلا شعب"، مشيرًا إلى أنّ أحداث السابع من أكتوبر 2023م، قد "حرّكت الجمر الذي كان مغطى بالرماد"، ودفعت العدوّ الإسرائيلي لإظهار "أهدافه الحقيقية المتعلقة بالتهجير، والتي تحولت من مجرد تصريحات سياسية إلى هدم فعلي للمخيمات في الضفة الغربية".
البنتاغون توافق على صفقة معدات عسكرية للسعودية بمليار دولار
المسيرة نت| وكالات: أقرّت وزارة الحرب الأمريكية "البنتاغون" صفقة بيع جديدة لمعدات وبرامج تشغيلية عسكرية، بقيمة تصل إلى مليار دولار، للمملكة السعودية، التي تعتبرها واشنطن الحليف الرئيسي لها في المنطقة العربية بعد كيان الاحتلال الصهيوني.-
02:42مصادر فلسطينية: مسيرات للعدو الاسرائيلي من نوع كواد كابتر تلقي قنابل على منازل المواطنين بمحيط مفترق السنافور بحي التفاح شرقي مدينة غزة
-
02:33مصادر فلسطينية: قوات العدو تقتحم مدينة حلحول، وبلدة بيت أمر شمال الخليل جنوب الضفة الغربية
-
02:32مصادر فلسطينية: قوات العدو تقتحم ساحات مستشفى الهلال الاحمر التخصصي في الخليل جنوب الضفة الغربية
-
02:32مصادر لبنانية: مسيّرة للعدو الإسرائيلي من نوع "كواد كوبتر" تلقي عبوات متفجرة على أحد المباني قيد الانشاء في بلدة عيترون
-
01:36وزارة الحرب الأمريكية: الموافقة على صفقة محتملة مع السعودية تشمل برنامج تدريب شامل ومعدات مرتبطة به بقيمة 500 مليون دولار
-
01:36وزارة الحرب الأمريكية: الموافقة على صفقة محتملة مع البحرين لدعم جاهزية مقاتلات "F-16" ومعدات ذات صلة بقيمة 445 مليون دولار