القدس الدولية تحذر من مخطط خطير يستهدف الأقصى بأيدي عربية
وكالات | 26نوفمبر | المسيرة نت: حذرت مؤسسة "القدس الدولية"، من مخطط "خطير" يُعد له من قبل دول عربية، يعترف للاحتلال الإسرائيلي بسيادة شرعية وولاية دينية على المسجد الأقصى، على أساس ما يسمى بـ "اتفاق أبراهام" (بين تل أبيب وأبوظبي والمنامة) وذلك ضمن "صفقة القرن" المزعومة، بدءا بتسهيل دخول المطبعين العرب للأقصى.
جاء ذلك في بيان صادر عن المؤسسة، اليوم الخميس (26-11)، تعليقًا على ما تناقلته وسائل إعلام عبرية مقربة من رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، تتحدث فيه عن اتفاق رباعيّ أبرمَه ممثلون عن الأردن والسلطة الفلسطينيّة والإمارات والبحرين، يقضي بتوفير الحماية للمطبِّعين الذين يرغبون بـ "زيارة" المسجد الأقصى، عبر السماح له بالدخول من أبواب الأقصى التي تشرف عليها دائرة الأوقاف الإسلامية التابعة لوزارة الأوقاف في الأردن.
وقالت "القدس الدولية": "لسنا ممّن يسارِع إلى تصديق كلّ ما يُنشَر في الإعلام الإسرائيليّ، لكنّ تطوراتٍ متزامنةً حصلت تجعل المتابعين والمعنيين بشأن الأقصى يتوجّسون من وجود احتمالٍ حقيقيّ لإبرام الاتفاق المذكور".
وأشارت إلى أن التوجسات تأتي في الوقت الذي أعلنت فيه السلطة الفلسطينيّة عودة علاقاتها وتنسيقها مع العدو الإسرائيليّ، وإعادة سفيريْها إلى الإمارات والبحرين، بالإضافة إلى تسريب معلومات عن زيارة قام بها نتنياهو للسعودية قبل أيام.
إلا أن اللافت والمهم منها -بحسب "القدس الدولية"- تعليق وزارة الخارجية الأردنية، على تلك الأنباء، والتي وصفته بأنه "عام وموارب، ولا يتضمن نفيًا صريحًا أو رفضها لها، بل كان هناك رفض عام لتغيير الوضع القائم".
وأشارت إلى أن ذلك ينطبق كذلك على تصريح مدير عام أوقاف القدس عزام الخطيب، التي قالت إنه "مثير للشك"؛ بعدم رفضه للاتفاق، واكتفائه بالقول أنه "لم تصله أيّ معلومات رسمية بشأن الاتفاق".
وتوقّعت في هذا الصدد، أن يستعين الأردن والسلطة بأطرافٍ فلسطينيّة لتوفير الحماية للمطبعين الذين يقتحمون الأقصى، مبينة أن ذلك رجع "لعدم رغبة المطبعين ودولهم بالظهور في مشهدِ المحتمي بشرطة الاحتلال الإسرائيلي للدخول إلى الأقصى؛ فهذا يحرجهم في ظلّ الإجراءات والقيود الجائرة التي تفرضها سلطات الاحتلال على روّاد الأقصى من الفلسطينيين".
وأكدت "القدس الدولية" أن تطور الأحداث يؤكد ضرورة التمسك بالمواقف الثابتة، والبعد عن اجتهادات كان مشكوكًا بصحتها من البداية، ولا سيما الدعوات التي قادتها أنظمة عربية بالتعاون مع السلطة الفلسطينية، إلى زيارة القدس والأقصى بوصفها (زيارة للسجين وليست دعمًا للسجان)".
وأشارت إلى أن تلك الاجتهادات "انقلبت إلى إهداء سكينٍ للسجان، ومدّ اليد معه لذبح السجين وطمس هوية الأقصى، وقد أُطلِقت هذه الدعوات في حينه زورًا وإيهامًا بأنها دعمٌ للرباط، فها هي تنقلب اليوم خنقًا للمقدسيين وشراكة مع الاحتلال في حبسهم واعتقالهم وتقويض إرادتهم".
وأهابت "القدس الدولية" بحراس المسجد الأقصى، وكلّ الشعب الفلسطينيّ، بأنْ يتعاملوا معَ مَهمة توفير الحماية للمطبعين الذين يقتحمون الأقصى على أنها "عَمالةٌ للاحتلال الإسرائيليّ، وخيانة لمسرى رسول الله صلى الله عليه وسلّم".
ودعت إلى التعامل مع المطبعين العرب الذين يقتحمون الأقصى بالأسلوب نفسه الذي يتعاملون فيه مع المقتحمين المعتدين من المستوطنين اليهود، مبينة إنه "يجب أنْ يتم طرد المطبعين مذلولين خاسئين، وتوثيق طردهم ليعلم العالمُ بأسرِه أنّ طُهرَ الأقصى لا يستقبلُ مطبعين خائين".
كما دعت الهيئات المقدسية، وكلّ الشخصيات الفاعلة والشرائح المختلفة في القدس إلى إصدار مواقف تؤكد التعامل مع المطبعين على أنهم مقتحمون وليسوا زائرين، وتتبرّأ من كلّ فلسطينيّ وغير فلسطيني يتجرّأ على توفير الحماية لهم، وتسهيل اقتحامهم.
وأكدت على ضرورة قيام هيئات العلمائية، والمؤسسات العاملة للقدس، إلى "مواجهة خطر الاختراقِ الداخليّ الخطير المتمثل بالمطبعين، وتعرية سلوكهم الخيانيّ، ودعم من يتصدّى لهم في المسجدِ الأقصى المبارك".
وختمت "القدس الدولية" بالتأكيد على الموقف الثابت بأن "الأقصى والمرابطين ينتظرون التحرير، وحينها تصبح زيارة الأقصى شرعية ومطلوبة، وحتى ذلك الحين فالواجب هو دعم صمودهم وتعزيزه، لا رفع راية تمرر من تحتها أجندات ضرب صمود المقدسيين والمرابطين".
مليشيا الانتقالي تدفع بقوات إضافية إلى المحافظة: شركة بترومسيلة تعلن التوقف عن العمل بسبب أحداث حضرموت
المسيرة نت| متابعات: أرسلت مليشيا الانتقالي المدعومة من الاحتلال الإماراتي اليوم تعزيزات عسكرية إضافية إلى خطوط المواجهة مع قبائل ما يسمى "حلف حضرموت" الموالية للاحتلال السعودي في هضبة حضرموت شرقي اليمن، حيث يخوض الطرفان مواجهات منذ أيام للسيطرة على المحافظة الغنية بالنفط.
العدو يوسّع دائرة الاحتلال في سوريا: تحليق مروحي فوق درعا وتوغلات وانتهاكات في القنيطرة
خاص | المسيرة نت: شهدت المناطق الجنوبية السورية تطورات ميدانية متسارعة خلال الساعات الأخيرة، مع توسع واضح في رقعة التحركات الصهيونية الجوية والبرية، وذلك على وقع التطورات الخطيرة في ريف دمشق الذي شهد جرائم وتوغلات إسرائيلية خلال الأيام الثلاثة الماضية، وسط صمت سلطات الجولاني.
الخارجية الإيرانية: كيان العدو يواصل خرق الاتفاقات وواشنطن تهدد السلم الدولي
المسيرة نت| متابعات: أكدت وزارة الخارجية الإيرانية، أن الكيان الصهيوني استمر في خرق الاتفاقات والتفاهمات المتعلقة بفلسطين ولبنان مرارًا، في ظل تصعيد متواصل لسياسة الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، مشيرة إلى أن هذا السلوك العدواني بات يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة بأكملها.-
17:58وسائل إعلام سورية: قوات العدو الإسرائيلي تطلق النار على منازل سكنية في قرية أبو قبيس بريف القنيطرة الجنوبي عقب تقدمها نحو تل البلدة
-
17:41مصادر فلسطينية: بحرية العدو الإسرائيلي تطلق الرصاص صوب خيام النازحين على شواطئ مدينة رفح جنوب قطاع غزة
-
17:36مصادر فلسطينية: اندلاع مواجهات بين الشبان وقوات العدو الإسرائيلي المقتحمة بلدة الزاوية غرب سلفيت بالضفة المحتلة
-
17:36مصادر فلسطينية: قوات العدو تغلق المحلات التجارية في بلدة الزاوية غرب سلفيت بالضفة المحتلة
-
17:19سرايا القدس - كتيبة جنين: فجرنا عبوة ناسفة من نوع "طوفان" في آلية عسكرية صهيونية في بلدة قباطية محققين إصابات مؤكدة
-
17:19سرايا القدس - كتيبة جنين: استهدفنا قوة مشاة راجلة صهيونية في محيط دوار القدس بعدد من العبوات المضادة للأفراد والقنابل اليدوية