مقدمة نشرة الأخبار الرئيسة الاربعاء 30 -08-2017

الحجُّ عرفة...وحجيجُ الرحمنِ في مبيتِهم الليلةَ في منى على موعدٍ للتوجهِ فجرًا إلى الصعيدِ المقدسِ مكبرينَ اللهَ وحدَه لا سواه

الحجُّ عرفة...وحجيجُ الرحمنِ في مبيتِهم الليلةَ في منى على موعدٍ للتوجهِ فجرًا إلى الصعيدِ المقدسِ مكبرينَ اللهَ وحدَه لا سواه، وما سواهُ أصنامٌ بشريةٌ نصَّبت نفسَها آلهةَ حربٍ ودمارٍ وخرابٍ وهيمنةٍ واستعبادٍ واستعمارٍ، وللعامِ الثالثِ يأتي ركنُ الحجِّ وينقضي والمملكةُ تصدُّ عن السبيل، مرتكبةً بعدوانِها الأمريكيِّ على اليمنِ أكبرَ وأخطرَ جريمةِ اغتيالٍ بحقِّ الإنسانيةِ، بل هي جريمةُ اغتيالٍ مفتوحةٌ على مدارِ الساعةِ ليلًا ونهارًا، تقومُ بها أحدثُ الطائرات الأمريكية مرسومٌ عليها سلمان وآيةُ التوحيد، لا توحيدًا للهِ، وإنما تسليمًا بأن الولاياتِ المتحدة إلهُ العصرِ الذي باسمِه يفعلُ أمراءُ النفطِ ما يُؤمرون، وما يُؤمرون به مجزرةٌ كلَّ ليلةٍ بحقِّ مدنيينَ، وكلُّ يومٍ إبادةٌ لمواطنينَ في منازلِهم أو مساجدِهم كما وقعَ اليومَ أنْ شن طيرانُ العدوانِ غارةً استهدفت في يوم ِالترويةِ مسافرينَ في منطقةِ المساجدِ في بني مطر، وتمضي المجازرُ داميةً يتفرجُ عليها العالمُ دونَ أن يحترقَ لذلكَ قلبُ أحد، أو يكترثَ لها أحد، كأنما اليمنيونَ خُلقوا لكي يكونوا حقلَ تجارب...،ولأولئكَ ولغيرهم من المتاجرينَ بدمائِنا وجراحِنا وكرامةِ شعبِنا وسيادةِ بلدِنا.. ستعلمونَ يومًا أيًّ جريرةٍ وقعتم فيها حين تجرأتم على اليمن وجعلتم منه حقل تجارب وفرجة...وستندمون.

&&vid&&