مقدمة النشرة الرئيسة ليوم الخميس 24-08-2017

وربح اليمن شعبا وجيشا ولجانا وأمنا ودولةً.... خيارَ تدعيمِ القوة القتالية

وربح اليمن شعبا وجيشا ولجانا وأمنا ودولةً.... خيارَ تدعيمِ القوة القتالية...ومطلوبٌ دوما اليقظةُ الشعبية. والإرادةُ الثورية.... ليمضيَ صاعدا في سُلَّم المجد مقاتلا، مدافعا عن كرامة...عَرفها في هذه الساحات يوما...فاستكبر الخارج إلا حربا. وشن العدوانَ على بلدٍ لا يعتدي عليه إلا حمقى هذه الأرض وجبناؤها..متكالبين في طغيان. من أعرابٍ وصهاينة وأمريكان...وكانت المواجهة. وتبارز الفريقان واستمرت المنازلة. والشعبُ يتحدى ويتصدى. في فداء وعطاء لا نظير له. متوكلا على الله العلي الأعلى.. يمدُّ الجبهات دون كلل أو ملل...حتى ضاقَ العدو ذرعا. وهو المتخم بالنفط طولا وعرضا....لا قصفَ ردع..، ولا زحفَ قطع.. ولا مال أو تآمر نفع.. ولا شعبَ ركع...شهداءُ وجرحى وأسرى بالقوافل. وفي كل مرة يهبُّ الشعب جحافل.... وعاد للساحات منتصبَ القامة. مرفوعَ الهامة. معلنا التصعيد بالتصعيد. وغيرُ ذلك ليس مقبولا لا من قريب ولا من بعيد...وكيف يكون مقبولا. والأمريكي يبعثُ إلى جيزان لأول مرة أعلى قائد عسكري يصل الجبهة منذ اندلاع المواجهة مستطلعا عن كثب مكامنَ الضعف لدى السعودي.. بعد أن شعرت المملكة باهتزاز الأرض تحت قدميها. فهل يكون من اليمنيين إلا وصلُ الصمود بالصمود...ورفدُ الجبهات بالجنود، وحمايةُ ظهرها بالموقف الجاد والمسؤول...ليستمر الجيش واللجان في معركتهم التحررية.... أقوياء بشعبهم، وهم بالله وحده أشدُّ بأسا وأشد تنكيلا..فليقتحموا العقبات...ذاكرين الله كثيرا...فالنصر آت آت..

&&vid&&